1500 مشارك يناقشون في أبوظبي رعاية «الحالات الصحية المعقدة»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت مدينة الشيخ شخبوط الطبية مؤتمرها السنوي الثالث للرعاية المعقدة بالشراكة مع مايو كلينك تحت شعار «نهجٌ قائمٌ على الحالات». وسلّط المؤتمر -الذي شارك فيه 1500 ضيف من الدولة، ومن جميع أنحاء العالم- الضوء على أحدث العلاجات المتطورة المُعتمدة مؤخراً للحالات الصحية المعقدة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
واستهدف الحدث مشاركة الخبرات والمعارف والرؤى حول أفضل الممارسات في الرعاية المعقدة إلى جانب تسليط الضوء على نموذج الرعاية الفريد الذي تتبناه مدينة الشيخ شخبوط الطبية والذي يعتمد نهجاً متكاملاً يتمحور حول المريض ويركز على العمل الجماعي ضمن فريق متعدد التخصصات لتلبية احتياجات المرضى من مختلف الأعمار.
وجمع المؤتمر بين المشاركة الحضورية والعروض المباشرة عبر المنصات الرقمية، وتضمن مجموعة من الجلسات المخصصة لطب الأطفال وحديثي الولادة والطب الباطني وصحة الأم والمرأة إلى جانب الرعاية الجراحية.
وبيّنت الحالات التي استعرضها خبراء مدينة الشيخ شخبوط الطبية طريقة العمل بالنهج متعدد التخصصات، إلى جانب التركيز على الممارسات المبتكرة والتقدم التكنولوجي للارتقاء بمستوى رعاية المرضى.
كما أُتيحت للمشاركين الفرصة للتواصل وبناء علاقات هادفة والمشاركة في جلسات نقاشية محفزة إلى جانب الاستماع لخبراء الهيئة التدريسية متعددي التخصصات والذين يعملون في مجموعة واسعة من التخصصات الطبية الفرعية.
وقال الدكتور ماثيو جيتمان، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «يواصل مؤتمرنا السنوي للرعاية المعقدة في نسخته الثالثة تسليط الضوء على الجهود المستمرة التي نبذلها لبناء وجهة طبية رائدة في الدولة».
وأضاف: «تستمر مساعينا الدؤوبة للارتقاء بمستوى الرعاية في المستشفى، وتوفير فرص مهمة لدفع التعليم والأبحاث. ويسهم هذا النهج في نهاية المطاف في تحسين نتائج الحالات المعقدة، بما يعود بالمنفعة على المرضى في داخل الدولة والمنطقة على نطاق أشمل».
ومن خلال مجموعة متنوعة من العروض التقديمية، وجلسات النقاش المفصلة للحالات الصحية والجلسات التفاعلية السريعة شارك الخبراء في حوارات مكثفة حول الإنجازات التي حققتها مدينة الشيخ شخبوط الطبية مؤخراً.
وشملت المواضيع المدرجة للنقاش حالة استئصال جراحي في الصدر لعلاج الورم الأرومي الجنبي الرئوي لدى طفل يبلغ من العمر خمسة أشهر، وهي عملية جراحية طفيفة التوغل لإزالة نوع من سرطان الرئة لدى الأطفال يتشكل في أنسجة الرئة والأعضاء الموجودة بين الرئتين «غشاء الجنب».
وركزت الحالات الأخرى على تمدد الأوعية الدموية الأبهرية البطنية والتطوّر اللافت لرعاية مرض التهاب الأمعاء في مدينة الشيخ شخبوط الطبية خلال العام الماضي.
وتحدثت الدكتورة أسماء ديب، استشارية طب الأطفال، رئيسة قسم الغدد الصماء لدى الأطفال في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، عن اضطرابات تحديد الجنس.. وفي جلسة أخرى، ركّز العرض التقديمي للدكتور كولين ماكيفر، استشاري جراحة الوجه والفكين والرأس والرقبة، والدكتور محمد قريشي، استشاري التصوير السريري، على «الواقع المتباين والتخطيط ثلاثي الأبعاد والتعامل الجراحي مع علاج سرطان الرأس والرقبة».
معايير
قال الدكتور طلحة عزيز مالك، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، مدير قسم أمراض التهاب الأمعاء في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «من أهم مبادئنا في مدينة الشيخ شخبوط الطبية التعامل مع احتياجات المرضى كأولوية مطلقة من خلال الالتزام بالمعايير الاستثنائية للممارسة الطبية واعتماد التقنيات المبتكرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة الشيخ شخبوط الطبية إلى جانب
إقرأ أيضاً:
حبس وغرامة لكل من يهين الأطقم الطبية.. قانون المسئولية الطبية يفرض حماية صارمة لمقدمي الخدمة الصحية
أقرّ قانون المسؤولية الطبية عقوبات رادعة بحق كل من يتورط في إهانة مقدمي الخدمة الطبية أثناء تأدية عملهم، في خطوة تستهدف حماية الأطقم الصحية وفرض الانضباط داخل المنشآت العلاجية.
ونصّت المادة (24) من القانون على معاقبة كل من يسيء إلى أحد العاملين بالمجال الصحي بالقول أو الإشارة أو التهديد بالحبس لمدة لا تتجاوز 6 أشهر، أو بغرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر.
ويهدف القانون إلى إرساء معادلة عادلة تضمن حقوق المرضى وتكفل في الوقت نفسه كرامة الأطباء وأطقم التمريض، من خلال توفير بيئة عمل آمنة، وتعزيز الثقة المتبادلة بين مقدمي الخدمة الصحية والمترددين على المنشآت الطبية.
ويرتكز قانون المسؤولية الطبية على مجموعة من المبادئ الأساسية، في مقدمتها حماية المرضى وضمان جودة الخدمات المقدمة، وتشجيع الكفاءة المهنية ووضع ضوابط واضحة لممارسة المهنة، إلى جانب تحقيق العدالة دون الإضرار بحقوق الأطقم الطبية، وترسيخ المسؤولية الأخلاقية واحترام الكرامة الإنسانية داخل المؤسسات الصحية.
ويعكس التشريع رؤية شاملة لتطوير المنظومة الصحية، وبناء نظام متوازن وعادل يضمن تقديم رعاية آمنة وفعالة، ويحمي جميع أطراف العملية العلاجية في إطار قانوني واضح وحاسم.