جمهورية الكونغو الديمقراطية.. معهد علمي يبلغ عن نشاط بركاني مكثف
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وقال مرصد بركان غوما الكونغولي ، وهو المعهد العلمي المسؤول عن مراقبة براكين نيراجونجو ونياموراجيرا، إن هناك نشاطا مكثفا لبحيرة الحمم البركانية في فوهة البركان المركزية منذ 4 تشرين الثاني/نوفمبر، لكنه أشار إلى أن الوضع ليس حرجا.
وأضاف غوما، أن النشاط يتركز في فوهة البركان على عمق حوالي عشرين مترا، وفقا للبيان.
نياموراجيرا هو بركان يقع في الطرف الغربي من مقاطعة فيرونغا البركانية ، في شمال كيفو، كان آخر ثوران كبير له في عام 2011 - أكبر ثوران له منذ 100 عام.
بالنظر إلى هذه الملاحظات ، قال GVO إن مستوى التأهب لا يزال أصفر ، وتحقيقا لهذه الغاية ، يطلب من السكان التزام الهدوء واليقظة.
ولا توجد حاليا أي تهديدات لمدينة غوما، حيث يعيش حوالي 670,000 شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من أن هذا يأتي في وقت تعاني فيه المنطقة من النزاعات المسلحة المستمرة بين جماعة M23 المسلحة والقوات الحكومية الكونغولية التي اشتدت منذ أوائل أكتوبر، ولا سيما شمال غوما، وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية.
وتشير تقارير المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إلى أن 6.9 مليون نازح في جميع أنحاء البلاد هو أعلى رقم مسجل حتى الآن.
تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية، خطر الانزلاق إلى العنف والأزمة الوطنية مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في ديسمبر، وفقا لتقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية.
وتحذر مجموعة الأزمات الدولية من أن الانتخابات التي تدار بشكل سيئ، إلى جانب أعمال العنف التي تستبعد العديد من المواطنين من التصويت، يمكن أن تعيق تقدم جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرار اقتصادي.
في حين أن الانتخابات الأخيرة في عام 2018 كانت بمثابة انتقال سلمي للسلطة مع تولي الرئيس فيليكس تشيسيكيدي منصبه، فإن تقرير مجموعة الأزمات الدولية، الذي نُشر في 30 أكتوبر/تشرين الأول، يشير إلى تدهور الأمن في أجزاء من البلاد وفشل طفرة المعادن في تحسين حياة الناس.
ومع ذلك، عزز تشيسكيدي موقفه من خلال إضافة شخصيات سياسية ذات ثقل إلى ائتلافه.
ويسلط التقرير الضوء على التحديات التي تواجه إجراء انتخابات سلسة، بما في ذلك التوترات السياسية المتزايدة والتحديات اللوجستية وقضايا الشفافية مع اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن القتال بين القوات الحكومية والمتمردين في شمال كيفو وانعدام الأمن في أماكن أخرى يشكل مخاطر.
ومن بواعث القلق الأخرى تطبيق الأحكام العرفية في محافظتين شرقيتين، وقمع الاحتجاجات، واحتمال ارتكاب قوات الأمن لانتهاكات أثناء الحملة الانتخابية.
كما حذرت مجموعة الأزمات الدولية من وقوع اشتباكات بين أنصار الحزب، وزيادة الهجمات من قبل الجماعات المسلحة، والنزاعات العنيفة في مراكز الاقتراع.
إن المجتمع الدولي مدعو إلى تشجيع الحكومة والمعارضة على إيجاد حلول وسط بشأن القضايا الخلافية والوقوف على أهبة الاستعداد للتوسط في حالة الطعن في نتائج الانتخابات، وخاصة القوى الأفريقية ذات النفوذ في كينشاسا والجهات الفاعلة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النزاعات المسلحة غوما مجموعة الأزمات الدولیة
إقرأ أيضاً:
ثوران بركاني هائل وشيك بعد تزايد الزلازل.. ومدينة أمريكية كبرى في حالة تأهب قصوى!
#سواليف
شهد #جبل_سبور في #ألاسكا ارتفاعا ملحوظا في #النشاط_الزلزالي مؤخرا، مما أثار مخاوف من احتمال ثوران البركان.
وأفاد مرصد ألاسكا البركاني بأن الزلازل الضحلة تحت الجبل عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعد انخفاضها خلال شهري مارس وأبريل.
ورغم تراجع احتمالية الثوران، إلا أن البركان البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم لا يزال في حالة اضطراب تستدعي المراقبة.
مقالات ذات صلة ترامب يوجه نصيحة لماكرون بعد فضيحة الصفعة من زوجته 2025/05/31 عمود ثوران هائج يرتفع من فوهة بركان جبل سبور أثناء ثورانه في 18 أغسطس 1992.وأكد الباحث مات هاني أن الوضع لا يزال غير مستقر، مشيرا إلى استمرار تسجيل زلازل تحت الجبل. لكن بيانات المراقبة حتى 29 مايو لم تظهر أي مؤشرات واضحة على اقتراب ثوران وشيك.
وأوضح الخبراء أن أي ثوران محتمل سيكون مسبوقا بعلامات تحذيرية، مثل انبعاث عمود رماد يصل ارتفاعه إلى 50 ألف قدم، مما قد يؤثر على مدينة أنكوريج القريبة.
يذكر أن النشاط الزلزالي تحت الجبل بدأ في التصاعد منذ أبريل 2024، حيث قفز معدل الهزات من 30 إلى 125 أسبوعيا بحلول أكتوبر.
ورغم أن قياسات الغازات في مايو أظهرت انخفاضا طفيفا في الانبعاثات، إلا أنها ظلت أعلى من المعدلات الطبيعية، مما قد يدل على وجود صهارة تحت السطح.
وأشار المرصد إلى أن نمط أي ثوران محتمل سيشبه على الأرجح ثورانات 1953 و1992، التي تسببت في سحب رماد امتدت لمئات الأميال.
جبل سبوركما أن ثورانا من الفوهة الجانبية “كراتر بيك” قد يؤدي إلى انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة 200 ميل في الساعة.
لكن الخبراء طمأنوا بأن المناطق السكنية لن تتأثر بشكل مباشر، رغم احتمال تعطيل حركة الطيران كما حدث عام 2006 عندما غطى الرماد مدينة أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار.