الاتحاد الأوروبي يُخطط لإنشاء ممر بحري لمساعدة غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يُخطط "وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي"، لإنشاء ممر بحري للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لغزة، ومع ذلك، هناك تحدي كبير ينشأ من عدم وجود موانئ في غزة، نظرًا لسيطرة إسرائيل الصارمة على المياه الساحلية، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الإثنين.
وتقتصر سيطرة إسرائيل على الصيادين في نطاق ثلاثة أميال بحرية قبالة الشاطئ، ويقال إن الاتحاد الأوروبي يفكر في بناء أرصفة أو طوافات لمعالجة هذه القضية.
ويعترف مسؤولو الاتحاد الأوروبي سرًا بأن موافقة إسرائيل أو إدارتها للموانئ البحرية ستظل ضرورية.
وشدد جوزيب بوريل، كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، على الحاجة الملحة لإيصال المساعدات إلى غزة، مُسلطًا الضوء على المخاوف التي أثارتها الأمم المتحدة بشأن نقص الغذاء والدواء والمستشفيات العاملة.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 25 من أصل 35 مستشفى في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود.
كما شدد بوريل على النقص الحاد في الضروريات الأساسية، بما في ذلك المياه والأدوية والغذاء، مما يؤثر على 1.5 مليون نازح داخليا في غزة، مع افتقار مئات الآلاف إلى الإمدادات الأساسية.
وينصب التركيز على تسهيل مرور شاحنات المساعدات الإنسانية، مع تركيز المناقشات على معبر رفح على الحدود مع مصر، والذي يسمح حاليًا بدخول 40 شاحنة فقط يوميًا، وهو تناقض صارخ مع تدفق 500 شاحنة يوميًا قبل الحرب.
تصريح جديد من وزير الخارجية الإسرائيلي بشأن القتال في غزةاعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي "إيلي كوهين"، أن "الوقت المتاح للقتال في قطاع غزة ينفد"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الإثنين.
وقال كوهين في تصريحات نقلتها القناة "12" الإسرائيلية: "بقي لدينا حوالي أسبوعين أو 3"، للقتال في غزة.
وأضاف الوزير: "ندرك أن الضغوط المتزايدة قد بدأت على إسرائيل. وأقدر أن هذه نافذة زمنية تتراوح من أسبوعين إلى 3 أسابيع حتى يبدأ الضغط الدولي الثقيل".
وبحسب كوهين، فقد حصلت إسرائيل على الضوء الأخضر للرد العسكري بعد هجوم حركة حماس عليها يوم 7 أكتوبر، و"هي الآن في نهاية اللون البرتقالي قبل الضوء الأحمر" وفق تعبير الوزير.
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية، بما فيها من الولايات المتحدة، من أجل إقرار هدن إنسانية في قطاع غزة، والسماح بدخول كميات أكبر من المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاتحاد الأوروبي إسرائيل الصحة العالمية بوابة الوفد الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
«سلمان الإغاثي» يُسيّر الدفعة 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس في مدينة الرياض الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري الشقيق، التي ستسلّم إلى وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وأوضح مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح بن فهد المزروع بأن المساعدات تشتمل على مجموعة من الأجهزة والمستلزمات الطبية والمعدات اللوجستية منها: 10 سيارات إسعاف حديثة مجهزة، و 30 مولدًا للكهرباء، وقطع غيار متنوعة، وعدد من المعدات والآليات الثقيلة، وأجهزة ومستلزمات طبية متنوعة.
وأشار الدكتور المزروع إلى أن المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب السوري بلغت منذ مطلع هذا العام 2025م، 16 طائرة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي، و625 شاحنة ضمن الجسر الإغاثي البري السعودي محملّة بالمواد الغذائية والإيوائية والطبية تزن أكثر من 10 آلاف طن، فضلًا عن إجراء 1.261 عملية جراحية ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الذي يستهدف تنفيذ 104 حملات طبية وجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي، بمشاركة (3.000) متطوعٍ ومتطوعة.
وتعد هذه المساعدات امتدادًا للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في سوريا، وتأكيدًا للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن.