البلاد – الرياض

أطلقت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية دليلًا استرشاديًا لإعداد الكرّاسات المتعلقة بالخدمات الاستشارية في الجهات الحكومية ومقدمي الخدمات من القطاع الخاص ، وذلك خلال مشاركتها بجناح في “مؤتمر المشتريات وسلاسل التوريد في المملكة ” المُقام في مدينة الرياض.

ويأتي الدليل كخطوة تُسهم في تحسين جودة وموثوقية عملية إعداد الكراسات وتمكين الجهات الحكومية من الحصول على العروض الأفضل والأكثر تنافسية في هذا المجال، خاصةً في ظل حاجة الجهات الحكومية للخدمات الاستشارية، كما يُعزِّز الدليل الاسترشادي الامتثال لأحكام وضوابط نظام المنافسات والمشتريات الحكومية، ويرفع من كفاءة وجودة كرّاسات الشروط والمواصفات للخدمات الاستشارية، ويخفّض نسبة تعثر المنافسات في هذا المجال، فضلًا عن دعم كفاءة الإنفاق الحكومي.

ووفقًا للدليل الاسترشادي؛ تعني “الخدمات الاستشارية” أنها خدمات ذات طبيعة مهنية أو استشارية، وتشمل -دون حصر- إعداد الدراسات والأبحاث، ووضع المواصفات والمخططات والتصميمات والإشراف على تنفيذها، كخدمات المحاسبين والمحامين.

ويتضمن الدليل إرشادات وتعليمات إعداد كراسات الخدمات الاستشارية لخدمات الدراسات والتصاميم، مثل: خدمات الدراسات المالية، والاجتماعية، والإدارية، والاقتصادية وغيرها ويتطرق الدليل إلى أبرز الجوانب التي ينبغي للجهة الحكومية أخذها بالاعتبار خلال مرحلة إعداد كرّاسة الخدمات الاستشارية من تحديد نطاق العمل والمواصفات واحتساب القيمة التقديرية ومعايير التقييم وغيرها. وعرضت هيئة كفاءة الإنفاق والمشتريات الحكومية بجناحها في “مؤتمر المشتريات وسلاسل التوريد في المملكة، جانباً من أعمالها وخدماتها التي تقدمها لشركائها من الجهات الحكومية، والدور الذي تُسهم فيه بمجال المشتريات وسلاسل التوريد في إطار السعي لريادة المملكة في هذه المجالات، والتوعية والتثقيف برحلة التحول الرقمي في المشتريات الحكومية ، وإبراز جهود ومنجزات هذه الجهات في نظام المنافسات والمشتريات الحكومية.

ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والمهارات، وبحث التحديات في مجال المشتريات، ومناقشة الحلول المبتكرة في أنظمة سلاسل التوريد والمشتريات، وبناء الشراكات بين منظمات المشتريات في القطاع الخاص والجهات الحكومية، مع عرض قصص النجاح.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كفاءة الإنفاق الخدمات الاستشاریة المشتریات الحکومیة الجهات الحکومیة کفاءة الإنفاق

إقرأ أيضاً:

دبي تعتزم تعيين مسؤولي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية

أمرت دبي جميع الجهات الحكومية بتعيين رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي، كجزء من حملة جديدة لتبني التكنولوجيا الجديدة.

تم إطلاق مخطط دبي العالمي للذكاء الاصطناعي يوم الاثنين، وكجزء من المبادرة، سيتم تكليف مسؤولي الذكاء الاصطناعي الحكوميين الجدد بقيادة مشاريع الذكاء الاصطناعي المتخصصة لتعزيز مستويات الأداء.

وتهدف الخطة التي أطلقها ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى المساهمة بمبلغ 100 مليار درهم (27 مليار دولار) في الإمارة.

 

وسيقوم مركز دبي للذكاء الاصطناعي، التابع لمؤسسة دبي للمستقبل، بتقييم المرشحين قبل تعيينهم.

ويعكس قرار دبي التوجيه السياسي الصادر في شهر مارس من الحكومة الأمريكية، والذي فوض الوكالات الفيدرالية بتعيين كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي للإشراف على استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وإدارة المخاطر المرتبطة بها.

وتتضمن المرحلة الأولى من الخطة إطلاق حاضنة الذكاء الاصطناعي وWeb3 في دبي، لبناء أكبر مركز لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في المنطقة. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب أفضل المواهب والشركات الناشئة لمساعدة شركات الذكاء الاصطناعي على التأسيس في دبي ومن ثم التوسع عالمياً.

وتتضمن الخطة أيضًا تقديم ترخيص تجاري جديد للذكاء الاصطناعي يهدف إلى زيادة الاستثمارات في هذه التكنولوجيا.

لتزويد الطلاب بالمهارات وتثقيفهم حول الذكاء الاصطناعي والبرمجة، تتضمن الخطة إطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية.
"في السنوات الأخيرة، تسارع تطور الذكاء الاصطناعي، مما أتاح العديد من الفرص للدول والحكومات الماهرة في استخدامه، في حين فرض تحديات أمام أولئك غير القادرين على مواكبة هذا التطور. وقال الشيخ حمدان في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، تويتر سابقًا، إن ذلك يتطلب خطط عمل سريعة ومتكيفة تستجيب للتغيرات السريعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وفي وقت سابق من هذا العام، أنشأت أبو ظبي مجلسًا جديدًا للذكاء الاصطناعي كجزء من الجهود المبذولة لتنظيم التكنولوجيا وخلق فرص البحث.

وسيكون مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة مسؤولاً عن تطوير وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بأبحاث الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والاستثمارات والتقنيات المتقدمة في الإمارة.

على الرغم من الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي، كشفت دراسة أجرتها ServiceNow أن المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة ما زالوا حذرين عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي، حيث أعرب 77% عن إحجامهم عن التعامل مع العلامات التجارية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وأشار ثلث المشاركين إلى الافتقار إلى التخصيص، بينما قال الخمس إنهم لا يثقون في الإجابة التي سيحصلون عليها.

وأظهرت النتائج أيضًا تفضيل التفاعل بين البشر بين المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال أكثر من النصف إنهم يرغبون في رؤية خدمة عملاء تعتمد على الإنسان، لتقليل المسارات الآلية.

مقالات مشابهة

  • سعيًا لتحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.. “أداء” يُقيّم 81 خدمة حكومية بموسم الحج الجاري
  • مجلس النواب يختتم برنامجًا تدريبيًا بعنوان “إعداد الورقات الدبلوماسية وتقدير الموقف”
  • ارتفاع توريد القمح في المنيا إلى 404 آلاف طن منذ بداية الموسم
  • “الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” تطوّر إجراءات عدد من خدماتها ضمن مبادرة “تصفير البيروقراطية”
  • “أوقاف دبي ” تطلق مبادرة “وجبات الخير”
  • محافظة رانكاغوا التشيلية تطلق اسم “الجمهورية العربية السورية” على إحدى ساحاتها
  • دبي تعتزم تعيين مسؤولي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية
  • “لا حج بدون تصريح” مهما تعددت وسائل التحايل.. “درون” سعودي يلاحق المخالفين / فيديو
  • “بيئة أبوظبي” تنضم إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي
  • شاهد بالفيديو.. أسرة قائد كتائب البراء تطلق “الزغاريد” بعد وصوله من السعودية