عطاف: القضية الفلسطينية عادت للساحة الدولية لتذكر مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية أحمد عطاف، في ختام محادثاته مع وزير العلاقات الخارجية لنيكاراغوا، أنه تم بحث الأوضاع المأساوية التي يعيشها أشقاؤنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي قطاع غزة المحاصر بالتحديد، والجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة المحتل على جرائمه أمام الهيئات الدولية المعنية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية.
حيث صرح الوزير “سجلنا بكل اهتمام أن القضية الفلسطينية التي طالما كانت أولوية ثابتة بالنسبة لبلدينا. قد سجلت عودتها بقوة على الساحة الدولية لتذكر المجتمع الدولي، وبالخصوص مجلس الأمن. بمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال. ولتؤكد مجدداً أنه لا مناص من تمكين هذا الشعب الأبي من تكريس حقوقه الوطنية المشروعة عبر إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف”.
كما أشاد عطاف بالهبة التضامنية التي أبانت عنها شعوب العالم مؤخراً تجاه القضية الفلسطينية. بزخم بكبير وبوعي أكبر يتحدى ولا يزال آلة التضليل الإعلامية التي تحاول عبثاً طمس الحقائق. والتستر على الجرائم الثابتة والمثبتة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي.
مؤكدا إن هذه الهبة تستحق فعلاً الثناء، مثلما تستحق أن يتم الإصغاء لها والعمل بما تطالب به، من قبل أهم الفاعليين. الدوليين لوضع حد لهذا الظلم التاريخي الذي طال أمده بحق الشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق، أكد الطرفان وبصفة مشتركة، على الدعم الثابت للشعب الصحراوي الشقيق وعلى التضامن الدائم معه. وهو يطالب بتمكينه من ممارسه حقه في تقرير المصير وإنهاء احتلال أراضيه. في آخر مستعمرة افريقية، وفقاً لما كرسته مختلف قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ذات الصلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يجري مباحثات مع وفد من “العفو الدولية”
سوريا – أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، امس السبت، مباحثات مع وفد من منظمة العفو الدولية برئاسة كريستين بيكرلي، نائبة مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضحت وزارة الخارجية السورية، في منشور على حسابها بمنصة إكس، أن اللقاء الذي عقد في العاصمة دمشق تناول عددا من “القضايا المشتركة” دون ذكر تفاصيل إضافية.
ويأتي اللقاء في إطار سعي الإدارة السورية للحصول على دعم دولي وإقليمي لمعالجة آثار 24 عاما من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000 ـ 2024).
الأناضول