مجلة عسكرية روسية: أحد نماذج مقاتلة "كش مات" قد يكون مسيّرا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ستنتج 3 نماذج من مقاتلة "سو-75" (كش مات) الروسية الخفيفة من الجيل الخامس، وهي الطائرة الوحيدة المقعد، والطائرة الثنائية المقعد، والطائرة بدون طيار.
وسيكون النموذج الأول أساسيا، أما النموذج الثاني فسيكون للتدريب، وسيستخدم النموذج الثالث كمسيّرة ضاربة تقوده مقاتلة "سو-57" المأهولة من الجيل الخامس.
وقد كشفت بوابة "روسكوي أوروجي" (السلاح الروسي) الإلكترونية الروسية عن تفاصيل تقنية أخرى للمشروع.
وقالت البوابة إنه سيتم تزويد مقاتلة "كش مات" بمحرك АЛ-41Ф1С أو محرك "إزديلي 30" بقوة الدفع 15–18 طنا والذي تستخدمه في المرحلة الثانية في مقاتلة "سو-57". وستحصل "كش مات" كذلك على الرادار الشبكي " جوك – ماي" المحمي من التشويش والقادر على كشف الأهداف المخفية على مسافة 180 – 200 كيلومتر.
كما ستزود مقاتلة "كش مات" بمنظومة التصويب الإلكترونية البصرية المتعددة الأطياف من مجموعة أجهزة التصويب " أو إل إس – 50 إم"، وذلك للبحث عن الأهداف ومرافقتها بدون استخدام رادار.
يذكر أن وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، أعلن يوم 13 نوفمبر،على هامش معرض "دبي - 2023" الدولي للطيران والفضاء، أن أول نموذج تجريبي لمقاتلة "كش مات" الروسية الخفيفة الواعدة سيطلق نهاية عام 2025. أما إنتاجها الصناعي فسيبدأ بحلول عام 2026.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دبي طائرات سوخوي مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي
شهد العالم الرقمي خلال العقدين الماضيين هيمنة كبيرة لمفهوم تحسين محركات البحث SEO (Search Engine Optimization) بوصفه الأداة الأساسية لرفع ترتيب المواقع الإلكترونية في نتائج البحث التقليدية، مثل: جوجل وبينغ وغيرها، حيث كان الهدف الرئيس هو الظهور في الصفحة الأولى وزيادة عدد الزيارات. غير أنّ هذا المفهوم، الذي شكّل حجر الأساس للتسويق الرقمي لسنوات طويلة، يكاد يتندثر لكي يحل محله مصطلح جديد وهو GEO (Generative Engine Optimization) فمع انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل: محركات الإجابة الذكية والمساعدات الرقمية، لم يعد المستخدم يبحث فقط عن روابط، بل أصبح ينتظر إجابة مباشرة، مختصرة، وموثوقة، ومدعومة بعدد من الروابط التي يمكنه التحقق من صحة المعلومة من خلالها. من هنا، بدأ يظهر مفهوم GEO أو تحسين الظهور في محركات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
بحيث يرتكز SEO تقليديًا على تحسين الكلمات المفتاحية، وبناء الروابط، وتحسين سرعة الموقع وتجربة المستخدم، بهدف إرضاء خوارزميات محركات البحث. أمّا GEO فينطلق من منطق مختلف؛ إذ يسعى إلى جعل المحتوى قابلًا للفهم والاقتباس من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها، بحيث يتم تضمينه داخل الإجابات التوليدية التي تقدمها هذه المحركات للمستخدمين وما يجب التأكيد عليه هو أن التحول من SEO إلى GEO لا يعني نهاية الأول، بل يعكس توسّعًا في فلسفة الظهور الرقمي. فالمحتوى اليوم لم يعد يُقيَّم فقط بمدى ترتيبه، بل بمدى موثوقيته، ودقته، وعمقه، وسياقه. إذ نجد أن محركات الذكاء الاصطناعي تميل إلى تفضيل المحتوى الواضح، المنظّم، المدعوم بالبيانات، والمكتوب بلغة تحليلية تساعدها على استخلاص المعرفة وإعادة إنتاجها.
في هذا السياق، أصبح على المؤسسات الإعلامية، والمواقع الإخبارية، والكتّاب، والخبراء، إعادة النظر في طريقة إنتاج المحتوى. بحيث لم يعد السؤال: كيف أظهر في نتائج البحث؟ بل أصبح: كيف أكون مصدرًا تُحيل إليه محركات الذكاء الاصطناعي عند توليد الإجابات؟
إنّ الانتقال من SEO إلى GEO يمثّل انتقالًا من منطق المنافسة على "الترتيب" إلى منطق المنافسة على "المصداقية والمعرفة". وهو تحوّل يفرض تحديات كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يفتح آفاقًا جديدة أمام الصحافة الرقمية العربية لتثبيت حضورها كمصدر موثوق في فضاء المعلومات العالمي.