مندوب عمان لدى الجامعة العربية: طوفان الأقصى مقاومة للاحتلال.. ولا مساواة بين الجاني والضحية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الجامعة العربية، عبدالله الرحبي، إن ما حدث في 7 أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) كان "مقاومة للاحتلال" بل نتيجة "الضغوط والممارسات اللاإنسانية" التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، رافضا المساواة بين الجاني والضحية.
وقال الرحبي إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل القطاع إلى "سجن كبير"، ما أدى إلى تفجر الوضع، الذي خلف آلاف الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن، وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وانتقد المندوب العُماني لدى الجامعة العربية عدم الالتزام بشأن القرارات التي صدرت ضد إسرائيل عن القمة العربية الإسلامية في الرياض، واصفاً ذلك بـ"الأمر المؤسف"، مشيرا إلى أن القرارات الأممية التي صدرت على مدى تاريخ الاحتلال الإسرائيلي لم تنفذ، في ظل الصمت الدولي.
ووصف الرحبي العدوان الإسرائيلي بأنه "ليس دفاعاً عن النفس، وإنما حرب إبادة"، مشيرا إلى أن القمة التي عُقدت في الرياض، يوم السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني، جاءت لتأكيد ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذا الصلف والممارسات الإسرائيلية، وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن "القرار الذي خرجت به القمة أعطى العالم صورة عن التضامن الإنساني مع القضية الفلسطينية"، منبهاً إلى "خطورة الوضع المأساوي والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، الدولة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة، وكذلك محاولة تغيير الوضع بحجة الدفاع عن النفس".
اقرأ أيضاً
عمان تندد باستمرار جرائم الحرب الإسرائيلية ضد أهل غزة
وشدد الرحبي على أنه "لا يجوز المساواة بين من يقتل الأطفال والنساء وكبار العمر من الرجال والنساء، وضرب وتهديم المستشفيات والمنازل، ومنع الماء وغلق المعابر منعاً للمساعدات الإنسانية، ومن يدافع عن أرضه"، وفقاً للوكالة الروسية.
واستطرد مندوب عمان لدى الجامعة العربية: "أكدت فقرات قرارات قمة الرياض على ضرورة فتح المعابر والسماح بإيصال المواد الإغاثية، من أدوية ومواد وأجهزة طبية وأغذية، وكذلك تأكيد إيقاف الحرب فوراً، وأهمية عودة مسار المفاوضات السياسية، وحل الدولتين وفقاً للشرعية والقرارات الدولية، وتكوين دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وكانت العاصمة السعودية الرياض قد احتضنت القمة العربية الإسلامية المشتركة غير عادية، لمناقشة العدوان الإسرائيلي في غزة، حيث صدر عن القمة بيان ختامي تضمن 31 قراراً، أبرزها فرض كسر الحصار عن القطاع، وإدخال المساعدات للسكان، والمطالبة بوقف تصدير السلاح لدولة الاحتلال، ودعوة محكمة الجنايات الدولية للتحقيق في جرائم الحرب.
ويتزامن هذا مع استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة، والذي تسبب وفق آخر الإحصائيات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باستشهاد أكثر من 11 ألفاً و180 شهيداً، بينهم 4609 أطفال، و3100 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين 28 ألفاً و200 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاً
مفتي عمان يثمن موقف بلاده من العدوان على غزة: نتمنى أن يتفق العرب عليه
المصدر | الخليج الجديد + سبوتنيكالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سلطنة عمان غزة حماس إسرائيل 7 أكتوبر طوفان الأقصى لدى الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
مندوب باكستان بالأمم المتحدة: ندين بشدة العدوان الإسرائيلي ضد إيران
أدان مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة، السفير عاصم افتخار أحمد، العدوان الإسرائيلي على إيران، واصفا إياه بـ غير المبرر.
أكد مندوب باكستان بالأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن الضربات الإسرائيلية انتهكت سيادة إيران.
وأشار السفير عاصم افتخار أحمد، إلى أن هجمات إسرائيل على إيران تهدد العالم بأسره.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الآن، بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران، في الوقت الذي انطلق الاجتماع بين وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ونظيرهم الإيراني في جنيف.
عقوبات أمريكية ضد إيرانفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات ضد إيران، شملت كيانين مقرهما في هونج كونج، وعقوبات أخرى متعلقة بمكافحة الإرهاب.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية، إن العقوبات ضد إيران تستهدف ما لا يقل عن 20 كيانًا و5 أفراد و3 سفن، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الأيرانية الإسرائيلية التي اندلعت الجمعة الماضية.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيمنح أسبوعين للدبلوماسية، قبل اتخاذ قرار بشأن شنّ ضربة على إيران.
وبينما يجتمع مسؤولون أوروبيون وإيرانيون في جنيف، اليوم، صرّح وزير خارجية المملكة المتحدة بوجود "فرصة سانحة" لإنهاء أزمة الشرق الأوسط.
ورغم تشكيك المسؤولين الأمريكيين في جدوى المحادثات، أبقى مسؤول في البيت الأبيض الباب مفتوحًا أمام إحراز تقدّم.
قصف إيراني ضد إسرائيلأطلقت إيران وابلًا جديدًا من الصواريخ باتجاه إسرائيل، اليوم، حيث سقط واحد على الأقل على مدينة حيفا الشمالية.
ويأتي هذا الهجوم الأخير، في الوقت الذي تبادلت فيه إيران وإسرائيل الضربات الجوية خلال الليل، دون أي مؤشرات على تهدئة الصراع المستمر منذ أسبوع.
ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلًا: "لا ينبغي لأحد في إيران أن يتمتع بالحصانة"، وذلك بعد أن صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه لا يمكن السماح لآية الله علي خامنئي "بالبقاء".