البشرة الدهنية هي نوع من البشرة يتميز بوجود مسام كبيرة وإفراز زيوت طبيعية بكميات كبيرة.
وتتأثر إنتاج الزيت في هذا النوع من البشرة بالهرمونات في الجسم، لذا أي تغير في مستويات الهرمونات يمكن أن يؤثر سلبًا على حالة هذه البشرة.
وبالتالي، تكون هذه البشرة أكثر عرضة لظهور حب الشباب والرؤوس السوداء واللمعان.
تُغير فصول السنة، والطقس، والبلوغ، والتغيرات الهرمونية الأخرى إفراز الزيوت في بشرة الدهنية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتأثر البشرة بسبب التوتر النفسي، والحرارة الشديدة، والرطوبة العالية.
بعض النصائح للعناية بالبشرة الدهنية:
1. غسل الوجه بانتظام: قم بغسل وجهك مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا باستخدام ماء وصابون مناسب للبشرة الدهنية. استخدم غسول تنظيف مصمم خصيصًا للبشرة الدهنية للمساعدة في التحكم بإفراز الزيوت وإزالة الأوساخ.
2. تجنب العنف في التعامل مع البثور: تجنب عملية الضغط على البثور، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار الالتهابات وتفاقم الحالة.
3. استخدام مستحضرات غير مسدّة للبشرة: اختر مستحضرات التجميل التي تحمل علامة "Noncomedogenic" لأنها لا تُسد المسام وتقلل من احتمالات ظهور البثور.
4. حماية البشرة من الشمس: استخدم كريم حماية من الشمس خالٍ من الزيوت لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، وهذا يساعد على منع تفاقم المشاكل الناجمة عن الدهون الزائدة في البشرة.
قناع العسل يُعتبر وسيلة طبيعية مفيدة للعناية بالبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب. يُعزى ذلك إلى الخصائص المضادة للبكتيريا والمطهرة في العسل، فضلًا عن قدرته على ترطيب البشرة بعمق دون زيادة الدهون فيها.
طريقة استخدام قناع العسل تشمل:
1. توزيع طبقة رقيقة من العسل الطبيعي على البشرة.
2. يترك القناع على البشرة لمدة تتراوح من 10 دقائق إلى حين يجف.
3. بعد ذلك، يتم غسل البشرة جيدًا باستخدام الماء الدافئ لإزالة العسل.
هذا الإجراء يمكن تكراره بانتظام كجزء من روتين العناية بالبشرة للمساهمة في تقليل الدهون الزائدة ومساعدة البشرة على التوازن والترطيب بشكل طبيعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشرة الدهنية
إقرأ أيضاً:
9 مشروبات فعالة في حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد
أميرة خالد
كشف أخصائيو التغذية عن مجموعة من المشروبات التي تساعد في التخلص من الوزن الزائد.
ويرجح خبراء التغذية وإنقاص الوزن تناول المشروبات التالية باعتدال للمساعدة في خسارة الوزن بشكل مناسب:
1- الماء:
يتميز الماء بخصائص تجعله مفيدًا للغاية لإنقاص الوزن. اكتشف الباحثون أن استهلاك الطاقة أثناء الراحة (أو كمية السعرات الحرارية المحروقة أثناء السكون وعدم الحركة) يمكن أن يزيد بنسبة تصل إلى 24-30% في غضون 10 دقائق من شرب الماء.
2- الشاي الأخضر:
غني بالكاتشين، وهي مضادات أكسدة قوية يُعتقد أنها فعّالة في تعزيز عملية الأيض وحرق الدهون. الشاي الأسود يحتوي على الكافيين (حوالي 47 ملغم)، وهو مُنبه يُعتقد أنه يزيد من حرق السعرات الحرارية.
3-الشاي الأسود:
يتميز بغناه بالبوليفينولات، وهي مركبات قادرة على تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وزيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتعزيز تكسير الدهون.
4- حليب خالي الدسم:
يمكن تحقيق فرق إيجابي عند استبدال الحليب كامل الدسم أو الحليب المقسّم إلى نصفين في القهوة اليومية أو مع حبوب الإفطار أو حتى احتساء كوب كامل، بحليب أقل دسمًا ، يحتوي كوب واحد من الحليب خالي الدسم على حوالي 80 سعرة حرارية، بينما يحتوي كوب واحد من الحليب كامل الدسم على حوالي 152 سعرة حرارية.
5-مشروبات البروتين:
ينصح الخبراء بإضافة القليل من مسحوق البروتين إلى المشروبات الصباحية لمزيد من الشعور بالشبع. إن البروتين عنصر غذائي رئيسي يُنشط هرمونات مثل GLP-1، الذي يقلل من الشعور بالجوع ويقلل من هرمون الغريلين، وهو الهرمون الذي يتحكم في الشهية.
6- عصير الخضروات:
يمكن أن يحتوي عصير الفاكهة على نسبة عالية من السكر، لكن عصير الخضروات الطازج يُعدّ مشروبًا رائعًا منخفض الكربوهيدرات. كما أن عصير الخضروات غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية للصحة العامة.
7- القهوة:
تحتوي على أكبر كمية من الكافيين، بحوالي 95 ملغم لكل كوب. وكما ذُكر سابقًا، يُعد الكافيين منبهًا يمكن أن يزيد من حرق السعرات الحرارية. كما تحتوي القهوة أيضًا على الثيوبرومين والثيوفيلين وحمض الكلوروجينيك، وهي ثلاثة مركبات معروفة بتأثيرها على عملية التمثيل الغذائي.
8- ماء جوز الهند:
يحتوي ماء جوز الهند النقي على كمية أقل من السكر ويحتوي على خمسة إلكتروليتات رئيسية: الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور.
9- خل التفاح:
يُعد حمض الأسيتيك المكون الرئيسي لفقدان الوزن في خل التفاح. تقول بالينسكي-ويد: “لقد ثبت أن تناول ملعقة كبيرة من خل التفاح يوميًا يُحسّن مستويات الغلوكوز في الدم بعد الوجبات، ويمكن أن يساعد على زيادة الشعور بالشبع، مما قد يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل وفقدان الوزن المحتمل”.