جامعتا عدن والمهرة توقعان مذكرة تفاهم بينهما
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أستقبل الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن صباح اليوم بمكتبه في ديوان رئاسة الجامعة الدكتور/أنور كلشات رئيس جامعة المهرة وذلك لبحث سُبل التعاون بين الجامعتين، وذلك بحضور الدكتور/محمد عقلان نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي والدكتور/محمد عقيل العطاس النائب لشؤون الطلاب والدكتور/عادل عبد المجيد العبادي النائب للشؤون الأكاديمية.
وفي اللقاء أشاد الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن بالجهود التي تُبذل من قبل رئيس جامعة المهرة وذلك للارتقاء بعمل الجامعة..مؤكداً أنه على الرغم من أنها جامعة ناشئة إلا أنها استطاعت أن تحدد المسار الصحيح وتخطو نحو التطوير الأكاديمي والتعليمي والإداري..لافتاً أن جامعة عدن لديها إرث علمي وأكاديمي وخبرات يمكن الاستفادة منها لتطوير عمل جامعة المهرة.
من جانبه أكد الدكتور/أنور كلشات رئيس جامعة المهرة أن هذه الزيارة تأتي للإستفادة من الخبرات التي تتميز بها جامعة عدن ..مشيداً بكافة الإنجازات التي حققتها جامعة عدن في المجالات العلمية والأكاديمية والتعليمية والإدارية..لافتاً أن جامعة المهرة تمتلك تخصصات نادرة يمكن الإستفادة منها ناهيك عن المخطوطات والكتب القيمة..متمنياً أن يتم الإستفادة من تلك الخبرات بتوقيع مذكرة تعاون مشتركة مع جامعة عدن ..مشيراً أن جامعة المهرة قد رسمت إستراتيجية واضحة للمضي نحو الحداثة والتطوير والإرتقاء.
وخلال اللقاء تم التوقيع على مذكرة تعاون مشتركة بين جامعة عدن وجامعة المهرة، كما قد نصت مذكرة التفاهم الأولية على تبادل الزيارات بين الجامعتين والتعاون في مجال البحث العلمي كما شملت البحوث والمجلات العلمية والتحكيم للأبحاث العلمية كون جامعة عدن رائدة في هذا المجال.
وفي ختام الفعالية تبادل الطرفان تروس الشكر والعرفان فيما بينهما .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جامعة المهرة رئیس جامعة جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب