اجتمع مساء اليوم، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، بشباب مسيرة علامات، في الكلية الاكليريكية بالمعادي،تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.

أخبار متعلقة

بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح المسيرة العاشرة للشباب

بطريرك الكاثوليك يستقبل وفد الرهبنة البندكتية في الإسكندرية.. ورئيس أساقفة المارون يهنئ السيسى بثورة 30 يونيو

بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح المؤتمر الإيبارشي الرابع بالإسكندرية

دار اللقاء حول «العلامات الداخلية في حياتنا» حيث تناول نيافته العلامات الداخلية في قلب كل شاب عن الدعوة، بدأ اللقاء بشرح معنى كلمة علامة، وهي الإشارة أو الرمز الذي يشير لشيء ما علينا فهمه وتعلمه، وانطلق نحو الإشارات التي تدل على وجود علامات للدعوة في حياتنا، وتابع بطرح سؤال حول كيفية تفسير ورؤية العلامات الداخلية للدعوة في حياتنا، وقدم نيافته المفاتيح التي تمهد الطريق للقلوب الباحثة عن تقديم كيانها بالكامل للرب ولعمله الحي في حياتها.

تلا ذلك مجموعة من التساؤلات التي طرحها الشباب على نيافته، ثم قدم الأب فرنسيس وحيد، خادم المسيرة الشكر لنيافته على وجوده وحضوره الدائم لخدمة الشباب والمسيرة. واُختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية مع شباب المسيرة.

الجدير بالذكر أن اليوم هو اليوم الثاني من مسيرة علامات، المسيرة العاشرة للشباب القبطي الكاثوليكي في مصر، وتستمر المسيرة من ٧ حتى ١٤ يوليو من هذا العام، ويشارك في المسيرة مئة وثلاثة عشر شابًا وشابة من جميع انحاء الجمهورية.

الكنيسة الكاثوليكية الشباب القبطي الكاثوليكي الأنبا باخوم

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

افتتاحية: عن الفلسفة الضائعة من سياق حياتنا

إن أكثر ما نحتاجه اليوم ونحن نرى حجم المأزق الأخلاقي الذي يعيشه العالم، والهوة الكبيرة من ثورته التكنولوجية وتراجع قيمه ومبادئه هو العودة إلى الفلسفة التي تمت تنحيتها من حياتنا ومن آليات تفكيرنا ووعينا الفردي والجماعي لأسباب كثيرة جدا تراكمت عبر التاريخ، وبلغت ذروتها في عالمنا العربي، حيث اختلط سوء الفهم بالتخويف المتعمد من التفكير الحر.

لم تكن الفلسفة في يوم من الأيام من العلوم القديمة التي تجاوزها الزمن، ولا محض «معرفة نظرية» نخجل من استعمالها أمام أدوات العصر الجديد.. الفلسفة هي الوعي بالأدوات ذاتها، وهي من يُسائل لماذا نصنّع التكنولوجيا، قبل أن نتقن تشغيلها؟ وهي التي تضيء الأماكن المعتمة التي تركناها مغلقة في زوايا العقل، وتُعيد إلينا أسئلتنا المؤجلة، والمحرّمة، والمرمية في هوامش الأيديولوجيا أو الدين أو السلطة.

وحتى نستطيع بناء مقاربة حول أهمية الفلسفة في حياتنا يمكن أن ننظر إلى المدارس التي تُدرّس الرياضيات والفيزياء والبرمجة، ولا تُدرّس الفلسفة، باعتبارها تدرس علوما مهمة ولكنها تبقي المتعلمين فيها بعيدا عن ضميرهم ووعيهم بل وتجعلهم بلا مواقف واضحة من قضايا الحياة. ما فائدة أن نُخرّج مبرمجا لا يُميز بين القيمة والمعلومة؟ أو طبيبا لا يرى في مريضه إنسانا؟

إن الفلسفة في هذا السياق هي خط الدفاع الأخير عن الإنسان باعتباره كائنا أخلاقيا.

ولذلك فإن تدريس الفلسفة في المدارس، منذ السنوات الأولى، هو بمثابة تدريب على الشك النبيل، وعلى الفضول الخلاّق، وعلى الاختلاف دون خلاف وعداوة. تعلمنا الفلسفة دائما كيف نفكر؟ وكيف نطرح الأسئلة لنستطيع الفهم الحقيقي؟ وغياب مناهج الفلسفة عن الجامعات باعتبارها مقررات إجبارية يسهم في صناعة جيل تقني متقن، لكنه هش أمام الأفكار المغلقة، وخائف من التساؤل، ومتردّد أمام الاختيارات الكبرى.

وهذا طرح ليس وليد الثقافة العربية التي تعيش لحظات صعبة جدا، ولكنه طرح كل الحضارات العظيمة عبر التاريخ حيث كانت الفلسفة تؤسس لكل مراحل البناء الحضاري.. ولذلك فإن الدعوة لإعادة الفلسفة إلى الحياة هي موقف حضاري نحن في أمس الحاجة له اليوم، وإذا لم نُعلّم أبناءنا أن يسألوا، فإننا نهيئهم ليكونوا مجرد أدوات في آلة أكبر منهم. وإذا لم نفكر، فسيُفكَّر لنا.. وإذا لم تكن الفلسفة جزءًا من وعينا اليومي، فسنخسر المعركة مرتين: مرة حين نُهزم، ومرة حين لا نعرف حتى لماذا؟

مقالات مشابهة

  • المطران شامي يترأس وفد الإيبارشيّة المشارك في يوبيل الشباب بروما
  • افتتاحية: عن الفلسفة الضائعة من سياق حياتنا
  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل (13) مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
  • مشروعان عُمانيان ضمن أفضل 13مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
  • الأنبا باخوم يلتقي الدفعات الخمس من تكوين شباب الميديا الكاثوليكي CYM
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي 500 من شباب Tedex Millennium Youth
  • وزير الداخلية يستعرض التعاون الأمني مع نظيره الفرنسي
  • بحضور الأنبا رافائيل.. اللقاء الشهري للشباب الجامعي بكنائس وسط القاهرة
  • حيداوي يستقبل مديرة قسم المرأة والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي
  • اليوم.. وزير الثقافة يفتتح الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب