الأنبا باخوم يستعرض العلامات الداخلية بالمسيرة العاشرة للشباب القبطي الكاثوليكي
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
اجتمع مساء اليوم، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، بشباب مسيرة علامات، في الكلية الاكليريكية بالمعادي،تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
أخبار متعلقة
بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح المسيرة العاشرة للشباب
بطريرك الكاثوليك يستقبل وفد الرهبنة البندكتية في الإسكندرية.. ورئيس أساقفة المارون يهنئ السيسى بثورة 30 يونيو
بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح المؤتمر الإيبارشي الرابع بالإسكندرية
دار اللقاء حول «العلامات الداخلية في حياتنا» حيث تناول نيافته العلامات الداخلية في قلب كل شاب عن الدعوة، بدأ اللقاء بشرح معنى كلمة علامة، وهي الإشارة أو الرمز الذي يشير لشيء ما علينا فهمه وتعلمه، وانطلق نحو الإشارات التي تدل على وجود علامات للدعوة في حياتنا، وتابع بطرح سؤال حول كيفية تفسير ورؤية العلامات الداخلية للدعوة في حياتنا، وقدم نيافته المفاتيح التي تمهد الطريق للقلوب الباحثة عن تقديم كيانها بالكامل للرب ولعمله الحي في حياتها.
تلا ذلك مجموعة من التساؤلات التي طرحها الشباب على نيافته، ثم قدم الأب فرنسيس وحيد، خادم المسيرة الشكر لنيافته على وجوده وحضوره الدائم لخدمة الشباب والمسيرة. واُختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية مع شباب المسيرة.
الجدير بالذكر أن اليوم هو اليوم الثاني من مسيرة علامات، المسيرة العاشرة للشباب القبطي الكاثوليكي في مصر، وتستمر المسيرة من ٧ حتى ١٤ يوليو من هذا العام، ويشارك في المسيرة مئة وثلاثة عشر شابًا وشابة من جميع انحاء الجمهورية.
الكنيسة الكاثوليكية الشباب القبطي الكاثوليكي الأنبا باخومالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب