بعد انتشار الفيروس المخلوي.. عوض تاج الدين: إذا ظهرت هذه الأعراض اذهب للطبيب فورًا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن إصابات الجهاز التنفسي العلوي أكثر في الفترة الحالية بسبب تغير الجو بشكل واضح، ما بين ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة، موضحا أن نسب الإصابات في الفترة الحالية اعتيادية جدا، وهو المتوقع في تلك الفترة من العام.
عوض تاج الدين يتحدث عن أمراض الجهاز التنفسيوأضاف "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن كل أنواع الفيروسات موجودة بما فيها الكورونا، ولا يوجد حالات خطيرة، والفيروس المخلوي التنفسي متواجد منذ فترة كبيرة وليس بجديد، والأنواع المتعددة من الفيروسات متواجدة، والإصابة بالفيروسات التنفسية، سواء ما يصيب الجهاز التنفسي العلوي، تؤدي إلى ارتفاع في درجات الحرارة، وبعض الرشح والسعال والتهاب في الحلق.
وتابع عوض تاج الدين، أن بعض الحالات الأخرى يجب أن تكون أكثر حرصًا واحتياطا وأكثر وعيًا وهم الأطفال أقل من 5 سنوات، وكبار السن، والأشخاص التي تعاني من إصابات في الجهاز التنفسي أو القلب أو ما إلى ذلك، موضحا أن ارتفاع درجة الحرارة إن لم يذهب سريعا وصعوبة في التنفس في هذه الحالة يجب التوجه إلى الطبيب.
كافة الفيروسات التنفسية معدية، وتحتاج الراحة في المنزل لأكثر من يوم، ويجب أن يلجأ المريض إلى الطبيب حال حدوث أعراض مذكورة في الأعلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عوض تاج الدين إصابات الجهاز التنفسي سيد على الفيروس المخلوي ا الجهاز التنفسی عوض تاج الدین
إقرأ أيضاً:
حجاج بيت الله الحرام يستعدون لتأدية أولى محطات رحلة الحج
قبل يوم من انطلاق مناسك الحج، توافد آلاف الحجاج المسلمين من مختلف دول العالم، اليوم الثلاثاء، إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، استعدادًا للانتقال إلى مشعر منى في اليوم التالي، في مشهد مهيب يتكرر كل عام، لكنّه لا يفقد رهبة اللحظة وقدسيتها. اعلان
رجال يرتدون ملابس الإحرام البيضاء البسيطة، ونساء بلباس فضفاض يغطي كامل الجسد عدا الوجه والكفين، دخلوا من أبواب الحرم لأداء طواف القدوم حول الكعبة المشرّفة، إيذانًا ببدء رحلة الحج التي تمثل ذروة العبادة في حياة المسلم.
وسط هذا المشهد الإيماني، صدحت دعوات الحجاج بالخير والسلام، أبرزها دعاء الحاج السوداني وليد علي أحمد الذي قال: "نسأل الله أن يمنّ على السودان وسائر الدول الإسلامية بالأمن والأمان، والازدهار والكرم، وأن يوحد صفوفها."
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة، برزت مشاهد إنسانية لافتة، تمثلت في جهود المتطوعين المنتشرين في ساحات المسجد الحرام ومداخله، حيث قاموا بتوزيع عبوات المياه الباردة على الحجاج، في مبادرة تعبّر عن الكرم والإيثار في الأيام المباركة.
وقال المتطوع محمد سري في حديثه عن هذا الدور: "في هذه الأيام المباركة، نقوم بالتطوع لتوزيع المياه على الحجاج، ضيوف الرحمن، وتخفيف وطأة الحر عليهم."
كما رُصدت لقطات مؤثرة لحجاج يساعدون بعضهم البعض، من بينهم حاج يدفع والدته على كرسي متحرك نحو بوابات الحرم، بينما تجمعت أسراب من الحمام حول الساحات في مشهد اعتادت عليه مكة في مواسم الحج.
ويشارك هذا العام أكثر من 1.4 مليون حاج في أداء الفريضة، وفقًا للبيانات الرسمية، وسط استعدادات مكثفة من الجهات المعنية لضمان سلاسة التحركات والتنقل بين المشاعر المقدسة.
ويُعد الحج فريضة إسلامية يؤديها المسلم مرة واحدة في العمر إذا توفرت له القدرة البدنية والمالية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحديات أبرزها ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على الحجاج الذين يؤدون المناسك في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس المباشرة.
ورغم التطورات الكبيرة في تنظيم الحج، يبقى التحدي الأكبر في إدارة الحشود الضخمة، إذ سجلت بعض مواسم الحج في العقود الماضية حوادث تدافع مميتة وحالات وفاة، مما يزيد من أهمية الإجراءات الوقائية والإغاثية، مثل مبادرات توزيع المياه التي كان لها أثر واضح هذا اليوم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة