مجلس الوزراء اللبناني يلغي جلسته اليوم لعدم اكتمال النصاب القانوني
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ألغى مجلس الوزراء اللبناني جلسته التي كان من المقرر انعقادها اليوم وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لصحة انعقاد الجلسة والمقدر بثلثي عدد أعضاء مجلس الوزراء الذي يضم 24 عضوا.
وعقد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لقاء تشاوريا مع الوزراء الحاضرين وهم وزراء الشباب والرياضة جورج كلاس والاتصالات جوني القرم والسياحة وليد نصار والصناعة جورج بوشكيان والتنمية الادارية نجلا رياشي والمالية يوسف خليل والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي والصحة الدكتور فراس الأبيض والبيئة ناصر ياسين والأشغال العامة والنقل علي حمية والزراعة عباس الحاج حسن والعمل مصطفى بيرم والثقافة القاضي محمد وسام مرتضى.
ولم يتم تحديد موعد جديد للجلسة التي كان من المقرر أن تنظر جدول أعمال من 16 بندا أبرزها طلب وزارة الخارجية اللبنانية على منح تصريحين لطائرتين عسكريتين إحداهما كندية والأخرى بلجيكية في ضوء مقترحات اللجنة المشكلة من قبل رئيس الحكومة لبحث طلبات إجلاء الرعاية الأجانب بلبنان في ظل التهديدات الأمنية في البلاد جراء العدوان الاسرائيلي المحتمل على لبنان.
كما يتضمن جدول الأعمال طلب وزارة الاتصالات الموافقة على تقديم خدمة الانترنت بشكل مؤقت عبر الأقمار الصناعية وعلى قبول منحة من منظمة غير حكومية لتقديم هذه الخدمة وذلك في تحسبا لانقطاع خدمات الاتصالات والانترنت عن البلاد في حال قيام اسرائيل بعدوان شامل على كافة الأراضي اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي لبنان
إقرأ أيضاً:
«عقيلة صالح» يلتقي وفداً من أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية
التقى رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، وفدًا من أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، وذلك بمقره في مدينة القبة.
وخلال اللقاء، تناول صالح مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، مرحبًا بالوفد ومثمنًا هذه الزيارة التي وصفها بأنها تعكس روح الوحدة الوطنية.
وأكد أن الليبيين إخوة، وأن الأزمة الليبية كان يمكن حلّها في وقت وجيز لولا التدخلات الخارجية، مشددًا على أن وحدة البلاد وسيادتها خط أحمر لا يجوز المساس به، وأن المصالحة الوطنية تظل حجر الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما جدد التأكيد على أن الانتخابات هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، عبر إعادة الأمانة إلى الشعب الليبي ليختار من يحكمه، دون إقصاء لأي طرف أو توجه، داعيًا إلى تشكيل حكومة جديدة تتولى الإشراف على الانتخابات بحياد، وتحافظ على المال العام.
من جانبهم، أعرب وفد المنطقة الغربية عن تقديرهم لرئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس، مؤكدين دعمهم للمصالحة والوحدة الوطنية، وأن زيارتهم للمنطقة الشرقية تحمل رسالة واضحة مفادها أن ليبيا واحدة، شرقًا وغربًا وجنوبًا.