الأوقاف تعلن صدور كتاب ألقاب النساء عن شخصيات بارزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن صدور كتاب ألقاب النساء، الذي يعد أحدث إصدارات سلسلة (رؤية) للنشء، بالتعاون مع وزارة الثقافة من إعداد الكاتب السيد إبراهيم، والرسوم للفنانة إيثار سليمان، وقدم له محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمقدمة جاء فيها: (عرف تاريخنا الإسلامي شخصيات نسائية كان لها دورها البارز ليس في محيطها الجغرافي أو الزماني فحسب، وإنما كانت ذات تأثير كبير في تاريخ الإنسانية.
جاء ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على نشر الوعي المستنير لجميع شرائح المجتمع.
وأوضحت وزارة الأوقاف في سردها عن الكتاب: عندما نقرأ في سير زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم) من أمثال السيدة خديجة (رضي الله عنها) والسيدة عائشة (رضي الله عنها) والسيدة حفصة (رضي الله عنها) وسائر أمهات المؤمنين (رضي الله عنهن) ، أو نقرأ قصص بناته (صلى الله عليه وسلم)، أو قصص بعض الصحابيات، نجد أننا أمام نماذج عظيمة من السيدات الفضليات.
وتابعت الأوقاف: وفي هذا الكتاب يحاول الكاتب الأستاذ السيد إبراهيم إلقاء الضوء على ألقاب بعض السيدات الفضليات من أزواج نبينا (صلى الله عليه وسلم) وبناته، وبعض الصحابيات ممن كان لهن أثر بارز في تاريخنا الإسلامي، مع ذكر جانب مضيء من سيرة كل منهن في أسلوب شيق وسلس؛ مما يشكل إضافة متميزة لمكتبة الطفل، ويبرز دور المرأة كقدوة وأنموذج يُحتذَى).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف رضی الله
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف عن ضوابط شراء الأضحية بالتقسيط
تلقت دار الإفتاء المصرية ، سؤالًا من أحد المتابعين يسأل فيه عن حكم شراء الأضحية بالتقسيط، موضحًا أن هناك من يرغب في أداء هذه الشعيرة، لكنه لا يمتلك ثمن الأضحية كاملًا نقدًا، ويتساءل عن مدى مشروعية شرائها بالتقسيط من أحد التجار أو عن طريق الصكوك، وهل يشترط أن يسدد آخر قسط منها حتى تكون مملوكة له شرعًا قبل الذبح؟.
وأجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن شراء الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا سواء تم ذلك من التاجر مباشرة أو عن طريق الصك، بشرط أن يكون الثمن والأجل المتفق عليهما معلومين عند إتمام العقد، وهو ما يحقق الشفافية ويمنع الغرر.
وأضافت أن هذا النوع من الشراء لا يتعارض مع اشتراط تملك المضحي للأضحية قبل ذبحها، حيث تعتبر الأضحية داخلة في ملك المشتري بمجرد استلامها من التاجر أو من الجهة التي تصدر الصك، ولا يُشترط سداد كامل الأقساط قبل الذبح.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام – من الإبل أو البقر أو الغنم – في أوقات معينة من أيام عيد الأضحى، تقربًا إلى الله، وتُعد من أعظم الشعائر في الإسلام وأحب الأعمال إلى الله في يوم النحر.
واستدلت دار الإفتاء ، بما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا»، والحديث رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي والحاكم وصححه.
وأشارت أيضًا إلى أن أصل مشروعية الأضحية ثابت في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر﴾ [الكوثر: 1-2]، ومن السنة ما رواه الإمامان البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «ضحى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى، وكبر، ووضع رجله على صفاحهما».