أرقام طوارئ وشكاوى الإسكندرية للتعامل مع الأمطار.. مهمة في النوات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بدأ موسم نوات الإسكندرية الفعلي لشتاء 2023 - 2024، مع نوة المكنسة الحالية التي تضرب المدينة بأمطار رعدية غزيرة وظواهر جوية عدة تقلل من درجات الحرارة وتزيد من احساس البرودة، الأمر الذي يتبعه معرفة أرقام طوارئ وشكاوي الإسكندرية للتعامل مع الأمطار كونها مهمة في موسم النوات للتعامل السريع مع أي تراكمات مياه.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية أرقام طوارئ وشكاوي الإسكندرية للتعامل مع الأمطار، تزامنا مع تأكيد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، غير استمرار انعقاد غرفة عمليات المحافظة لاستقبال شكاوى المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار في أي توقيت.
أرقام غرق طوارئ التعامل مع أمطار الإسكندرية
وخصصت محافظة الإسكندرية والأجهزة المعنية عددا من أرقام غرف الطوارئ والخطوط الساخنة لتلقي بلاغات المواطنين للتعامل مع الشكاوى الطارئة والعاجلة على مدار 24 ساعة، وذلك على الارقام التالية:
- الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي.
- على أرقام «4234132 _ 4234131 _ 4234133 _ 4234134 _ 4234135 _ 4234136_ 4234137» من أي محمول.
- الخط الساخن لشركة الصرف الصحي 175.
- الخط الساخن لشركة مياه الشرب 125.
تواجد الأجهزة بالشوارع للتعامل مع أمطار الإسكندرية
ويأتي ذلك تزامنا مع تشديد المحافظ على جميع المسؤولين ورؤساء الأحياء وشركة الصرف الصحي بالمتابعة المستمرة لحالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امطار الاسكندرية الإسكندرية أمطار الاسكندرية امطار الاسكندرية اليوم امطار غزيرة في الاسكندرية أمطار غزيرة على الإسكندرية الاسكندرية سقوط امطار غزيرة على الإسكندرية أمطار غزيرة أمطار الإسكندرية طوارئ في الإسكندرية أمطار تضرب الإسكندرية أمطار الإسكندرية الغزيرة هطول أمطار على الإسكندرية أمطار الأسكندرية للتعامل مع
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض وخطوطه الحمراء
#البيت_الأبيض وخطوطه الحمراء
الكاتبة #إحسان_الفقيه
عام 2012 أدلى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بتصريح حول الأزمة السورية قال فيه: «أوضحنا لنظام الأسد ولباقي اللاعبين على الأرض، أن الخط الأحمر بالنسبة لنا هو مشاهدتنا لنقل أو استخدام الأسلحة الكيميائية».
بعد عام واحد من تلك اللهجة الحازمة، قامت قوات النظام السوري بشن الهجوم الكيميائي الأوسع في سوريا، عندما استخدمت غاز الأعصاب ضد الغوطة، وقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم كانوا نائمين، ولم يتحرك الرئيس الأمريكي بما يمليه الخط الأحمر الذي قام بوضعه.
مقالات ذات صلة والمخفي أعظم 2024/06/01وفي مارس الماضي أكد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، أن الاجتياح الإسرائيلي لرفح خط أحمر، إلا أن هذا الخط الأحمر قد تجاوزته قوات الاحتلال بتلك المجزرة البشعة في مخيمات النازحين في رفح الأحد الماضي، والتي راح ضحيتها العشرات وأصيب خلالها المئات، وشوهدت الجثث المحترقة وأجساد الأطفال بلا رؤوس.
تساءل العالم: أين الخط الأحمر الذي وضعه بايدن؟
هنالك كانت الإجابة واضحة من قبل البيت الأبيض، أن إسرائيل لم تتجاوز الخطوط الحمراء، نعم هذا ما أكده منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، والذي نفى أن الإسرائيليين تجاوزوا الخطوط الحمراء وبالتالي لا يستدعي ذلك تغيير سياسات واشنطن تجاه تل أبيب.
حجته في هذا التبرير أن الحدث لم يصل بعد إلى مستوى عملية كبيرة، فلم يرهم يدخلون بوحدات كبيرة من القوات في أرتال وتشكيلات ضد أهداف متعددة على الأرض، ومصدر تأكيده هي الرواية الإسرائيلية، هكذا أبلغوه.
وهكذا نجح الاحتلال في التعامل مع هذه الخطوط الحمراء بكل أريحية، كيف لا وأن بايدن عندما وضع الخطوط الحمراء وضع أيضًا الخطوط الخضراء للاحتلال عندما أكد أنه لن يتخلى عن إسرائيل.
قد فهمنا إذن، أن الاحتلال عندما يدفع بالنازحين إلى مناطق أسماها بالآمنة، ثم يقوم بحرقهم أحياء في خيامهم التي لا تكفي لحمايتهم من الحر أو البرد، قد فهمنا أنه بذلك لم يتجاوز الخطوط الحمراء.
فهمنا أن القصف الذي لا يتوقف عن تدمير المنازل التي تؤوي المدنيين وهدمها على رؤوس قاطنيها، لا يعد تجاوزا للخطوط الحمراء.
هل ينتظر سادة البيت الأبيض أن يُقتل كل حي ويُنسف كل منزل وتُحرق كل خيمة في قطاع غزة وتُباد فيها كل معالم الحياة، ثم يقولون حينها أن الجيش الإسرائيلي تجاوز الخط الأحمر؟
لقد بات من الواضح أن الخطوط الحمراء التي تضعها أمريكا هي عملية استنساخية لقيمها المهترئة عن العدل والسلام والحرية والتعايش الإنساني إلى آخر القائمة من الشعارات الجوفاء.
بات من الواضح أن الخطوط الحمراء لا وجود لها في الأصل، طالما أنها لا تمس مصالح الأمريكان، بل تضعها أحيانا ومعها طريقة الالتفاف عليها كما فعل الاحتلال، أو كما سُمح له.
الخطوط الحمراء التي تضعها أمريكا، تعبر عن سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي ينتهجها البيت الأبيض.
وفي القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ليس هناك على الحقيقة خطوط حمراء لدى الولايات المتحدة سوى ما يتعلق بأمن دولة الاحتلال ووجودها، هذا هو الخط الأحمر لا غير.
لعلنا نفيق وندرك أن التعويل على التدخل الأمريكي لإنهاء العدوان على قطاع غزة، ضرب من الوهم، وانتظار لمرور الجمل في سَمِّ الخِياط، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.