أعلنت مؤسسة "كهرباء لبنان"، اليوم الأربعاء، تعرّض أبراج التوتر العالي 220 ك.ف العائدة لخط بعلبك - ديرنبوح قسم بعلبك - اللبوة لأعمال تخريب بغرض السرقة وتحديداً في خراج بلدة الصوانية/ قضاء بعلبك. ولفتت المؤسسة إلى أنَّ الأضرار التي لحقت بأبراج التوتر العالي كانت جسمية جداً، موضحةً أنَّ البُرج رقم 37 تعرض للنشر من قواعده الرئيسية وسقط أرضاً ما أدى إلى انهيار البرج رقم 36 وكذلك جزء من البرج رقم 38 بالإضافة الى أضرار على البرج رقم 35 وسرقة النواقل.

  وذكرت "كهرباء لبنان" أنَّ هذا الخط بات عرضة لسرقات ممنهجة منذ نحو 3 سنوات، كاشفة أن "الخسائر تُقدر بملايين الدولارات، كما إنجاز التلزيمات المطلوبة لإعادة تأهيل هذا الخط تتطلب وقتا طويلاً وخاصة في ظلّ عدم توفر العملة الصعبة في ظلّ الوضع الراهن".  
وأوضحت المؤسسة أنّ "وضع التغذية بالتيار الكهربائي في المناطق التي تتغذى من محطتي اللبوة والهرمل الرئيسيتين بات في خطر حيث أن المنطقة باتت تتغذى فقط من مصدر محطة بعلبك عبر خطوط ال 66 ك.ف دون وجود بدائل بسبب انهيار أبراج ال 220 ك.ف والتي بات عددها يناهز الـ11 بُرجاً عدا عن الخسائر المادية الكبيرة والتي تقدّر بملايين الدولارات (Fresh Dollars)".

وجدّدت المؤسسة مناشدتها كافة القوى الأمنية المكلّفة بحفظ الأمن وكذلك نواب المنطقة والبلديات واتحادات البلديات وكافة الفعاليات للمؤازرة وكشف المعتدين وقمع هذه التعديات التي باتت ممنهجة على كافة منشآت المؤسسة وخاصة أبراج التوتر العالي. 
     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"

في تصريحات شديدة اللهجة، انتقد كريستوفر جانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تم تأسيسها حديثًا كبديل للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. 

وصف جانيس القائمين على هذه المؤسسة بأنهم "مرتزقة" و"قدامى محاربين"، معتبرًا أن الهدف من هذه المؤسسة هو استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية.

جمعية الإغاثة الطبية في غزة: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات جريمة لا تُغتفر إسرائيل تفرض ضرائب جديدة على الموظفين لتمويل نفقات حرب غزة

وأوضح جانيس في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن التغيير في نظام توزيع المساعدات لم يكن لمصلحة الفلسطينيين، بل كان جزءًا من مخطط لتحويل المساعدات إلى سلاح، مشيرًا إلى أن المؤسسة تدار من قبل أشخاص سبق لهم العمل في الجيوش العسكرية، والذين "خلعوا زيهم العسكري ليواصلوا عملهم في المجال الإنساني".

في سياق آخر، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، التي كانت تحت إشراف شركة أمريكية إسرائيلية. 

وقع الهجوم في "المناطق العازلة" في مدينة رفح الفلسطينية، وأسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 115 شخصًا، مما يرفع حصيلة الشهداء في هذه المواقع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا خلال أقل من أسبوع.

مقالات مشابهة

  • بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"
  • مسؤول أممي سابق يتحدث بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • بركة: مؤسسة النفط على شفا صراع نفوذ سياسي
  • إيمانويل ماكرون يدعو إلى “تحالف” أوروبي وآسيوي في ظل التوتر بين الولايات المتحدة والصين
  • عاجل | حماس: نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار
  • بالفيديو... حريق كبير في منطقة المعشوق في البرج الشمالي
  • كان يبيعها للنازحين.. توقيف مزوّر بطاقات هوية في بعلبك
  • بالفيديو... الغارات الإسرائيلية متواصلة على بعلبك والجنوب!
  • مدير أمن طرابلس: شرطة النجدة واجهة المؤسسة الأمنية وركيزة الانضباط والجاهزية
  • حكومة الاستقرار تلوّح بإعلان القوة القاهرة بعد هجوم على مقر مؤسسة النفط