بعد 12 عاما.. انتهاء قضايا يوسف بطرس غالى بالبراءة (تسلسل زمنى)
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
عمرو أديب يعلن عودة يوسف بطرس غالي إلى مصر
براءة يوسف بطرس غالى فى آخر قضية منظورة أمام المحاكم
غدًا.. الحكم على يوسف بطرس غالي في «الإضرار بالمال العام»
اليوم.. الحكم على يوسف بطرس غالي في «الإضرار بالمال العام»
فى آخر القضايا المقامة ضده.. براءة يوسف بطرس غالي من تهمة الإضرار بالمال العام
قضية الإضرار بالمال العام التي حصل فيها يوسف بطرس غالى على البراءة ،يوم الخميس الماضى ،تعد آخر القضايا المنظورة ضده أمام المحاكم
أصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار وفيق محمد مكاوى، وعضوية المستشارين وليد عبدالرؤوف المندراوي وحاتم محمد الزيات وأمانة سر محمد عطية ويحي عبدالرشيد، ببراءة يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق، في إعادة محاكمته على الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن المشدد 15 عاما وعزله من وظيفته، وإلزامه برد 35 مليونا و791 ألف جنيه، وغرامة مساوية لقيمة هذا المبلغ، لاتهامه بالإضرار العمدي بأموال الجهة التي يعمل بها.
كانت المحكمة الجلسة السابقة استمعت لمرافعة الدكتور سمير الحناوى، دفاع غالى، والذى قدم خلال مرافعته 9 دفوع قانونية لتبرئة ساحة موكله من الاتهامات المنسوبة إليه.
صورة للوزير الهارب في لندن يوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، مأخوذة من فيديو قام بتصويره محمد عبد الغني، طبيب مصري بلندن، عندما رأه بشوارع لندن وقرر مطاردته وتصويره بالموبايل، 15 أبريل 2012. - صورة أرشيفية
دفاع يوسف بطرس غالى قدم دفوعا لتبرئته
وفى بداية مرافعته، التمس براءته من الاتهامات المنسوبة إليه تأسيسا على 9 دفوع قانونية، دفع بانتفاء أركان جريمة الإضرار العمدى أعمالها لنص المادة 116 مكرر من قانون العقوبات، لانتهاء الضرر المحقق كما ورد بتقرير لجنة الخبراء الأخير المشكلة من خلال المحكمة بأن الإعارة هو أمر معمول به حتى الآن وقبل عمل المتهم كوزير، وأصبح حالة ضرورة لترشيد الإنفاق، كما أنه أصبح من أعمال المباحث إعمالا للمادتين 60 و63 من قانون العقوبات.
وأقرأ أيضا : براءة يوسف بطرس غالى فى آخر قضية منظورة أمام المحاكم
كما دفع بانتفاء جريمة التربح والمنفعة لموكله بشأن الست سيارات الخاصة بمكتب الوزير المتهم، حيث إن التقرير قد ورد بأن مسؤولية تحديد نوع العمل والمجموعة هي السائق ومعد أمر الشغل وليس المتهم، وفى حالة وجود ذلك تصبح مخالفة إدارية للسائق، وجاء تقرير اللجنة بعدم وجود أي مستندات تفيد بوجود ضرر.
كانت النيابة أسندت إلى يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق أنه خلال الفترة من 2004 حتى 2011 بدائرة قسم مدينة نصر ثان أصدر قرارًا وزاريًا رقم 165 لسنة 2005، والذي تم بموجبه تجميع نوعيات معينة من السيارات المنتقاة المتحفظ عليها على ذمة مالكيها لدى مصلحة الجمارك بداخل ساحة جمركية ملحقة بوزارة المالية، وتصرف في هذه السيارات دون موافقة مالكيها بتخصيص 6 سيارات منها لموكبه الشخصي و96 سيارة لجهات أخرى.
يوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق - صورة أرشيفية
وتبين أن تلك السيارات بقيمة 35 مليونا و791 ألف جنيه، ما أدى لاستهلاك هذه السيارات بغير وجه حق وانخفاض ثمنها بالمخالفة للقانون رقم 66 لسنة 1963 المعدل بشأن الجمارك ولائحته التنفيذية التي تقضي بالاحتفاظ بهذه السيارات بحالتها لتسليمها لمالكيها بعد سداد الرسوم أو بيعها وإيداع نصيب مالكها بخزانة مصلحة الجمارك.
براءة يوسف بطرس غالى فى«اللوحات المعدنية»
قضية «اللوحات المعدنية» حصل فيها بطرس غالى فيها على البراءة بتاريخ 9نوفمبر 2023 وهى من قضايا بعد 25 يناير 2011 وكان متهم فيها أبرز المسؤولين في ذات وهم اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الاسبق ويوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق إضافة إلى الألمانى هيلموت جينجبلث الممثل القانونى لشركة (أوتش) الألمانية، وبعد إدانتهم في عام 2011 طعن على الحكم كل من «العادلى» و«نظيف» و«جينجبلث» وحصل الجميع على البراءة عدا «غالى» الذي قام دفاعه الدكتور سمير الحناوى بتقديم طلبا إلى الجهات المسؤولة لإعادة إجراءات محاكمته بوكالة طبقا لنص القانون، وتم قبول طلبه وتحديد جلسة أمام الدائرة 25 بمحكمة جنايات القاهرة لإعادة إجراءات محاكمته .
استمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع «غالى» الذي أوضح بتوافر حالة الضرورة إعمالا بنص المادة 8 فقرة 2، كما دفع بانتفاء الواقعة بركنيها المادى والمعنوى بشأن الإضرار العمدى والغدر والتربح وتسهيل الاستيلاء.كما دفع الحناوى بتوافر أسباب الإباحة وعدم جدية التحريات، إضافة إلى الدفع ببطلان تقرير لجنة الخبراء، ودفع بانتفاء الفعل المجرم ومشروعيه التوريد. وحصل على البراءة
وأقرأ أيضا: فى آخر القضايا المقامة ضده.. براءة يوسف بطرس غالي من تهمة الإضرار بالمال العام
براءة يوسف بطرس غالى في كوبونات الغاز
وفى 26أبريل 2021 قضت محكمة جنايات القاهرة، ببراءة يوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، في إعادة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«كوبونات الغاز».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق الإضرار بالمال العام
إقرأ أيضاً:
المخرج سامح غالي يطلق البرومو الرسمي لفيلم "فارس انطاكيا".. ملحمة تاريخية (فيديو)
طرح المخرج سامح غالي البرومو التشويقي لفيلمه الجديد “فارس أنطاكيا”، وهو فيلم دراما تاريخية يتناول السيرة العطرة للشهيد أقلاديوس، المعروف بين عامة الناس باسم “أبو حلقة”، أحد أبرز الشهداء الذين ارتبطت أسماؤهم بتاريخ الكنيسة الارثوذكسية في مصر.
عكس البرومو لمحة عن عمل ملحمي طال انتظاره، يجمع بين الصورة المؤثرة والرؤية الروحية العميقة، فمنذ الثواني الأولى، يضع البرومو المشاهد أمام صراع درامي آسر بين الخير والشر، يروي بملامح بصرية قوية وأداء صوتي مؤثر للإذاعي أسامة منير، تفاصيل رحلة الشهيد أقلاديوس.
والفيلم بطولة: محسن صبري، تامر فرج، كيرلس رضا، استيفان منير، عاصم سامي، مجدي شكري، ناجي سعد، عماد الراهب، أيمن أمير، نجوى شفيق، جميل عزيز، شيري مجدي، سمير حكيم، عادل سمير توفيق، رأفت فوزي، بولا الفريد، وأنجيلكا أيمن، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة على الدراما المسيحية، أبرزهم: يوسف الأسدي، أدهم الدسوقي، مينا نبيل، عبد الله عبد الغني، أسامة شاكر، مارينا أستليو، ومؤثرات المكياج الخاصة جينو، كاستنج دايركتور أسامة شاكر، تصميم ازياء رحمة عمر، الموسيقى التصويرية افرايم الفي، مدير تصوير: وائل خلف و بولا عصام، مونتاج رامي فرح، منتج منفذ اشرف رفعت شركة اون تايم اند مور، انتاج كنيسة الشهيد اقلاديوس الاعزب بمير قبلي القوصية أسيوط، مراجعة تاريخية نشأت زقلمة، تأليف ماهر زكي، ومن اخراج سامح غالي.
وقد صرح المخرج سامح غالي ان الفيلم جرى تصويره برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وبإشراف نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس مطران القوصية، وهو يدور حول رحلة الامير أقلاديوس بن أبطلماوس، من نشأته في مدينة أنطاكية بتركيا إحدى حواضر الإمبراطورية الرومانية، مرورًا بمراحل استشهاده، وحتى وصوله إلى قرية مير بمحافظة أسيوط في الصعيد حيث تقام له احتفالات شعبية في 11 بؤونة بالتاريخ المصري او 19 يونيو بالتاريخ الميلادي من كل عام، ويتوافد محبوه من مختلف أنحاء مصر.
وأضاف غالي ان الشخصية الرئيسة هي شخصية امير فارس كان محبوبا من جميع أهل إنطاكية لحسن صورته وشجاعته ولمحبتهم له عملوا له صورة وعلقوها على باب مدينة إنطاكية ولما كفر «دقلديانوس» إمبراطور الرومان وأثار الاضطهاد على المسيحيين فأعلن الامير الاستشهاد من أجل اسم المسيح، واستحضره دقلديانوس وعرض عليه عبادة الأوثان ووعده أن يجعله مكان أبيه.
فلم يلتفت «أقلاديوس» إلى وعوده وخاطبه بكل جرأة موبخا إياه على عبادته الأوثان فلم يجسر الملك على أن يمسه بأذى لمحبة الانطاكيين له فأشار عليه «الوزير رومانس» بإرساله إلى مصر ليقتل هناك فأرسله مصحوبا بكتاب إلى «والي مدينة أنصنا» بالصعيد يقول له فيه ان اقلاديوس لم يخضع لآمرنا ولا أذعن لقولنا فلاطفه بكل جهدك أولا فان لم يرجع عن رأيه فاقطع رأسه.