موسم الرياض يتيح لزواره التنقل بين دروب بلاد الشام
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
تمثل منطقة بلاد الشام في بوليفارد وورلد واحدة من أبرز معالم موسم الرياض هذا العام، حيث تعد إحدى أهم الثقافات العالمية من بين 14 منطقة تحاكي كل واحدة منها ثقافة وحضارة عالمية شهيرة.
ويتجلى التراث الشامي بجميع أشكاله في المنطقة من خلال الأسواق والأبواب والطرقات، حيث تستقطب الزوار بنفحات من الأصالة التي تترجمها زوايا 80 متجرًا مخصصة لبيع الملابس والإكسسوارات والهدايا التي تروي قصة الشام وحكايات الأقدمين بكل تفاصيلها في المنطقة التي تحضر لأول مرة ضمن فعاليات موسم الرياض.
وتمثل منطقة بلاد الشام وجهًا للتكامل الترفيهي في بوليفارد وورلد التي جمعت بين حديث العالم وقديمه عبر استحضار الموروث الثقافي لحارات بلاد الشام التي تأخذ طرقاتها الزوار إلى مراحل بعيدة من تاريخ الإنسان، كما تعد ملاذًا لمحبي الأجواء الشامية ومذاقاتها المتنوعة، لا سيما في المطعم الشامي الذي يتيح للزوار تجربة فريدة في الاستمتاع بأصناف الأطعمة الشامية المتنوعة.
ولا شك أن موسم الرياض يشكل تجربةً عالميةً في صناعة الفوارق الفردية الترفيهية بين الزوار الذين تختلف أعمارهم، وتتباين أجناسهم ورغباتهم،حيث أتاح لجميع الفئات المستهدفة خياراتٍ متنوعةً تراعي مختلف الفوارق بينهم، وتمكِّن أفراد الأسرة من ممارسة أفضل الألعاب، والمشاركة بأحدث الفعاليات في مناطقه المنتشرة بجميع أنحاء العاصمة الرياض.
وتعد التجربة التي حققها موسم الرياض واحدةً من أبرز أدوات صناعة الترفيه الحديثة، والمؤثرات الرئيسية للعوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، إضافةً إلى دورها في استقطاب عشاق الترفيه، والمهتمين بالاستثمار في قطاعاته المتعددة.
ونجح موسم الرياض في تحقيق أهدافه من صناعة الفوارق الفردية بالفعاليات الترفيهية من خلال دعم جميع مناطقه بألعاب وفعاليات متنوعة، تلبي رغبات جميع أفراد العائلة، وتضمن استمتاع الصغار، وإمضاء الكبار أوقاتًا ترفيهيةً مليئةً بالمتعة والشغف خلال وجودهم بالمناطق المتعددة للموسم. وتنعكس المميزات الترفيهية لمناطق موسم الرياض على عدد من العوائد ذات الأهمية، ومن أبرزها رفع مستوى جودة الحياة، ومضاعفة الفرص الوظيفية للشباب، إضافةً إلى استحداث خيارات ترفيهية رفيعة المستوى تلبي طموحات سكان المملكة وزوارها، وتضفي عليهم ألوانًا من البهجة والسرور.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم الرياض موسم الریاض بلاد الشام
إقرأ أيضاً:
2.267 مليار دينار صادرات صناعة عمان بالثلث الأول
صراحة نيوز ـ حافظت صادرات غرفة صناعة عمان، على حالة النمو المتصاعدة منذ بداية العام الحالي 2025، ما يؤكد قدرة الصناعة الأردنية على التكيف مع التحديات، وتجاوز الصعوبات، متكئة على جودتها وتنافسيتها بالأسواق التصديرية.
وحققت صادرات الغرفة خلال الثلث الأول من العام الحالي ارتفاعا بنسبة 14.8 بالمئة، كسرت معه حاجز ملياري دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا لمعطيات إحصائية للغرفة حصلت عليها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، وصلت صادرات صناعة عمان خلال الثلث الأول من العام الحالي إلى 2.267 مليار دينار مقابل 1.973 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي
وسجلت غالبية القطاعات الصناعية ارتفاعا بصادراتها خلال الثلث الأول من العام الحالي باستثناء قطاعات الصناعات الخشبية والأثاث والعلاجية واللوازم الطبية والتعبئة والتغليف، حيث انخفضت بنسب 14.7 و 6.4 و 5.2 بالمئة على التوالي.
بالمقابل ارتفعت صادرات القطاعات الصناعية السبعة الفرعية الأخرى بنسب متفاوتة كان أعلاها قطاع الصناعات الإنشائية الذي زاد بنسبة بلغت 105.2 بالمئة، وأقلها البلاستيكية والمطاطية بنسبة 1.6 بالمئة.
واستحوذت الهند والولايات المتحدة الأميركية والسعودية والعراق على أكثر من نصف صادرات غرفة صناعة عمان خلال الثلث الأول من العام الحالي مسجلة ما قيمته 1.284 مليار دينار.
وأظهرت المعطيات الإحصائية أن صادرات الغرفة إلى الهند ارتفعت خلال الثلث الأول من العام بنسبة 19.9 بالمئة، مسجلة 307 ملايين دينار، مقابل 256 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2024.
وزادت صادرات الغرفة إلى الشقيقة السعودية خلال الثلث الأول من العام الحالي، بنسبة 4.7 بالمئة، مرتفعة إلى 274 مليون دينار، مقابل 261 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
ووفق المعطيات الإحصائية، سجلت صادرات صناعة عمان إلى العراق، خلال الثلث الأول من العام الحالي نموا بنسبة 4 بالمئة، مرتفعة إلى 303 ملايين دينار، مقابل 291 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
بالمقابل، سجلت صادرات صناعة عمان للولايات المتحدة الأميركية تراجعا خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 4.1 بالمئة، منخفضة إلى 400 مليون دينار، مقابل 417 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، لكنها كانت أكثر الدول استقبالا لصادرات الغرفة.
وأظهرت المعطيات الإحصائية، ارتفاع صادرات صناعة عمان إلى سوريا، خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 346.5 بالمئة، حيث بلغت 94 مليون دينار مقابل 21 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي 2024.
كما سجلت صادرات الغرفة إلى الشقيقة فلسطين خلال الثلث الأول من العام الحالي ارتفاعا بنسبة 34.1 بالمئة، وصولا لما قيمته نحو 58 مليون دينار، مقابل 42 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وحسب التوزيع الجغرافي لصادرات الغرفة خلال الثلث الأول من العام الحالي، جاءت البلدان العربية بالمقدمة بقيمة 1.103 مليار دينار، تلاها الدول الآسيوية غير العربية نحو 447 مليون دينار، ثم دول أميركا الشمالية بقيمة 416 مليون دينار.
وبلغت صادرات صناعة عمان لدول الاتحاد الأوروبي خلال الثلث الأول من العام الحالي نحو 120 مليون دينار، والدول الأفريقية 80 مليون دينار، ودول أوروبية من غير بلدان الاتحاد 69 مليون دينار، وأميركا الجنوبية 12 مليون دينار وبلدان أخرى بقيمة نحو 21 مليون دينار.
وتوزعت صادرات الغرفة خلال الثلث الأول من العام الحالي 2025، على قطاعات الصناعات التعدينية بقيمة 504 ملايين دينار والكيماوية ومستحضرات التجميل 420 مليون دينار والهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات نحو 356 مليون دينار.
وبلغت صادرات قطاعات الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية، خلال الثلث الأول من العام الحالي، ما قيمته نحو 334 مليون دينار، والعلاجية واللوازم الطبية نحو 197 مليون دينار، والجلدية والمحيكات 189 مليون دينار.
وتوزعت بقية صادرات الغرفة خلال الثلث الأول من العام الحالي على قطاعات الصناعات البلاستيكية والمطاطية بقيمة 101 مليون دينار والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية 84 مليون دينار والإنشائية 75 مليون دينار والخشبية والأثاث بقيمة 6 ملايين دينار.
يذكر أن غرفة صناعة عمان التي تأسست عام 1962 وتضم في عضويتها حاليا 8600 منشأة صناعية، تشغل 159 ألف عامل وعاملة برأسمال يصل الى نحو 5 مليارات دينار