الوزير بوريطة: المغرب يشجب القصف الاسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، عن شجب المملكة المغربية لما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، وآخره قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال بوريطة في لقاء صحفي مشترك مع نظيره الهنغاري بيتر زيجارتو عقب محادثات بينهما، “هناك بطبيعة الحال قلق كبير مما يجري وخاصة الخسائر في صفوف المدنيين جراء ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة وآخره، وهو ما تشجبه المملكة المغربية، قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، والذي يتنافى في كل جوانبه مع كل قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأضاف أن سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين، وكما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطابه السامي الذي وجهه إلى المشاركين في القمة العربية الاسلامية المشتركة المنعقدة بالرياض نهاية الأسبوع الماضي، “أمر مرفوض” مهما كانت الجهة التي وراءه، مبرزا أن المغرب، يندد بشكل واضح باستمرار قتل الأطفال والنساء في غزة من طرف القوات الإسرائيلية في القطاع.
وأشار إلى أن الملك دعا إلى الخفض العاجل والملموس للتصعيد ووقف الاعتداءات العسكرية بما يفضي لوقف إطلاق النار، بشكل دائم وضمان حماية المدنيين وعدم استهدافهم.
وعلى صعيد متصل، أكد بوريطة، أن إرساء أفق سياسي كفيل بإنعاش حل الدولتين هو السبيل لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأوضح بوريطة أنه ب”دون هذا الأفق السياسي، ستظل المنطقة على الدوام في مرحلة تدبير الأزمات، مع ما يصاحبها من أجواء الاحتقان والعنف والعنف المضاد”.
وأشار إلى أنه “يتعين على المنتظم الدولي والدول المؤثرة، أن تتجاوز مرحلة تدبير الأزمة بشأن القضية الفلسطينية، إلى مرحلة إعادة بناء الثقة بهدف إطلاق مفاوضات جادة كفيلة بتحقيق حل عادل وشامل ودائم لهذه القضية، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين”.
وخلص بوريطة إلى أن هذه المرحلة، تتطلب من الجميع التحلي بالحزم والمسؤولية، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتغليب منطق العقل والحكمة، لإقامة سلام عادل ودائم بالمنطقة، لما فيه أمن واستقرار جميع شعوبها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة مؤسسه بنعيسى... موسم أصيلة الثقافي الدولي يواصل مسيرته بصيغة صيفية حافلة بالفنون
أعلنت مؤسسة منتدى أصيلة عن فعاليات الدورة الصيفية من موسم أصيلة الثقافي الدولي السادس والأربعين، وذلك خلال الفترة الممتدة من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025، بتنظيم مشترك مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وجماعة أصيلة.
وتستهل الدورة الصيفية التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، بورشة الصباغة على الجداريات في المدينة العتيقة، وهي ورشة فنية عريقة تعود إلى سنة 1978، بمشاركة 17 فنانة وفنانًا من عدة دول، بينها إسبانيا، فرنسا، ليتوانيا، رومانيا، سوريا والمغرب. كما ستقام ورشة جداريات موجهة للأطفال، بالإضافة إلى مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل، ومعرض لإصدارات مؤسسة منتدى أصيلة.
وتشهد هذه الدورة كذلك تنظيم ورشات في المسرح والتنمية الذاتية لفائدة الشباب والأمهات، بشراكة مع جمعية « زيلي آرت »، بفضاء دار الصباح للتضامن. كما ينظم معهد البحرين للموسيقى الشرقية ورشة في التربية الموسيقية للأطفال يشرف عليها موسيقيون محترفون، بفضاء طامة غيلانة.
أنشطة سابقة ضمن الدورة الربيعية
وكانت المؤسسة قد نظمت في وقت سابق من هذا العام، الدورة الربيعية للموسم الثقافي من 6 إلى 20 أبريل 2025، التي خُصصت للفنون التشكيلية. تميزت هذه الدورة بورشات في الحفر والليتوغرافيا والصباغة، بمشاركة 22 فنانًا وفنانة من المغرب ودول عربية وأوربية، واستفاد الأطفال من ورشات إبداعية وتعبيرية، إضافة إلى مشغل أدبي خصص لموضوع « أدب الرحلة »، بمشاركة أكثر من 100 طفل وطفلة.
إصدارات ومعارض موازية
وفي إطار تعزيز الثقافة الفنية، نظمت المؤسسة يوم 20 أبريل الماضي رحلة ثقافية إلى المعرض الدولي للنشر والكتاب، شارك فيها أطفال مشاغل الفنون. كما تم افتتاح معرض « تشكيليات فصول أصيلة 24 » يوم 12 أبريل الجاري، ويستمر إلى 7 سبتمبر 2025، ويضم أعمالًا لفنانين من الإمارات، البحرين، بريطانيا، مصر، فرنسا، السنغال، إسبانيا، سوريا، المغرب، إلى جانب أعمال الأطفال ضمن فقرة « مواهب الموسم ».