أبو الغيط: التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
القاهرة
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، مُجدداً من سيناريو التهجير القسرى الذى لا زالت قوات الاحتلال تسعى للترويج له عبر المنصات الإعلامية ، مؤكداً أن من يفكرون في هذا السيناريو لا يدركون حجم الفوضى التي يمكن أن يتسبب فيها في المنطقة .
وجاء ذلك خلال اجتماعه ، بمقر الأمانة العامة للجامعة مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية أيرلندا يهول مارتن.
كما شدد على أن تهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية أو غزة ، هو خط أحمر مرفوض عربياً بشكل كامل لأنه يمثل إفراغاً للقضية الفلسطينية من محتواها، وتصفية لها عبر أساليب لن يكون من شأنها إلا زعزعة استقرار المنطقة، فضلاً عن انتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني ، مطالبًا جميع القوى الدولية بالانتباه للمخاطر الشديدة التي ينطوي عليها مجرد الترويج لمثل هذا الخيار.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية، للوزير الأيرلندي أن الكثيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط يشعرون بالإحباط الشديد بسبب ازدواجية المعايير التي تمارسها عددٌ من الدول الغربية حيال الهجمة الإسرائيلية على غزة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم يلتقي المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسانلبحث آفاق التعاون في مجالات العدالة والتحكيم وحقوق الإنسان
عمّان – التقى الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي، المحكم الدولي المحامي الدكتور محمد عبد الخالق الزعبي، بمعالي الدكتور جمال الشمالية، المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الانسان.
ورحب معالي المفوض العام الدكتور جمال الشمايلة بالأمين العام الدكتور محمد الزعبي والوفد المرافق، وتباحثا سبل التعاون المشترك في مجالات القانون والتحكيم وحقوق الإنسان، وأهمية تعزيز آليات التحكيم الدولي والرقمي، بما يخدم العدالة وحقوق الأفراد على المستويين الوطني والدولي.
وحضر اللقاء الدكتورة فريال العساف أمين سر مجلس الأمناء ومسؤولة التقرير السنوي بالمركز الوطني لحقوق الإنسان وكل من المهندس مصطفى حمدي، مدير تكنولوجيا المعلومات في المنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي ، والأستاذة مؤمنة معالي، مسؤولة العلاقات العامة والإعلام بالمنظمة.
مقالات ذات صلةوأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية الشراكة الفاعلة وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وتعزيز ثقة المجتمع بآليات التحكيم كوسيلة بديلة وفاعلة لحل النزاعات.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على استمرار التنسيق والتواصل من أجل بلورة برامج تعاون مستقبلية تعزز من دور المؤسستين في خدمة المجتمع والعدالة.