العرب القطرية:
2025-06-03@14:49:20 GMT

الاحتلال يدفع مستشفيات غزة إلى نار الحرب

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

الاحتلال يدفع مستشفيات غزة إلى نار الحرب

تقع المستشفيات في شمال قطاع غزة بما فيها مستشفى الشفاء منذ عدة أيام في قلب القتال الدائر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يزعم أن الحركة الفلسطينية تستخدمه كمركز لقيادتها العسكرية وهو ما تنفيه.

مستشفى الشفاء
يقع المستشفى الأكبر في قطاع غزة في حي الرمال على الساحل الغربي، وتقول الحركة الفلسطينية إن تاريخ بنائه يعود إلى العام 1946 إبان الانتداب البريطاني وتم العمل على توسعته على مدار السنوات الماضية.


ليل الثلاثاء- الأربعاء، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي «عملية دقيقة» داخل المستشفى، وانسحبوا منه بعد ساعات طويلة من التفتيش والتدقيق في هويات الموجودين في المكان، وفق صحافي متعاون مع وكالة فرانس برس.
بعد اقتحامه فجرا، طلب الجنود من الموجودين داخل مجمع الشفاء الطبي، وهو أكبر مستشفيات القطاع، الاستسلام.
بلغة عربية ركيكة، صرخ جندي عبر مكبّر صوت «كل الشبان من 16 عاما وما فوق، عليكم رفع أيديكم الى فوق والخروج من المبنى إلى الساحة الخارجية وتسليم أنفسكم».
وفورا، بدأ مئات من الشبان الخروج من مختلف الأقسام الطبية في المستشفى الواقع غرب مدينة غزة حيث تتركّز المعارك بين الدبابات الإسرائيلية ومقاتلي حماس والجهاد الإسلامي منذ أيام.
في ساحة المستشفى، شاهد الصحافي العالق في المكان الذي كان قصده لتغطية صحافية، قرابة ألف شخص مع أياديهم في الهواء، وطلب الجنود من البعض خلع ملابسهم.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال نائب وزير الصحة في الحكومة بغزة إن غارة إسرائيلية «دمرت بالكامل» مبنى قسم أمراض القلب.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» الأحد إن «البنية التحتية الأساسية» بما في ذلك خزانات المياه ومعدات قسم الولادة ومستودع تخزين الأكسجين الطبي تضررت منذ بداية الحرب.
وأشار مكتب الأمم المتحدة أن ثلاث ممرضات قتلن.
أوائل نوفمبر وبينما كانت سيارة إسعاف تغادر هذا المستشفى تعرضت لغارة جوية خلفت 15 قتيلا. لكن الاحتلال الإسرائيلي زعم استهداف السيارة لأنها «تستخدم من قبل حماس».

مستشفى القدس 
افتتح المستشفى الذي يضم 100 سرير في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
الأحد توقف العمل في المستشفى وفق ما أكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني التي تديره بعدما نفد احتياطي الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
مساء الثلاثاء، أعلن الهلال الأحمر إخلاء المستشفى «المحاصر منذ أكثر من عشرة أيام» ونشر صورا لوصول المرضى والأطباء إلى خانيونس جنوبا.
ووفقا لأوتشا، لجأ منذ بداية الحرب نحو 14 ألف شخص إلى هذه المنشأة الصحية.
وسبق أن تعرض المستشفى للقصف في العدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة في ديسمبر 2008 ويناير 2009.
وأعيد بناء قسم الطوارئ وغيره من الأقسام بدعم مالي فرنسي.

المستشفى الإندونيسي
افتتح المستشفى في العام 2015 وحمل اسم إندونيسيا التي مولت بناءه. يقع في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة ويوجد فيه 110 أسرة وفقا لمديره عاطف الكحلوت.
وأكدت حكومة حماس ووسائل إعلام استشهاد 30 شخصا في المستشفى جراء القصف الإسرائيلي.
وفي 28 و29 أكتوبر تم قصف محيط المستشفى بعد أوامر إخلاء صدرت عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وفقا لأوتشا.
وفي الخامس من نوفمبر ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدام المستشفى من قبل حماس كمركز للقيادة والسيطرة تحت الأرض. لكن حركة حماس نفت هذا الادعاء.
وعرض الجيش الإسرائيلي صورا عبر الأقمار الصناعية تظهر قاعدة إطلاق صواريخ تابعة للحركة تقع على بعد 75 مترا من المستشفى.

مستشفى الرنتيسي
يقع مستشفى الرنتيسي للأطفال بالقرب من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
الإثنين، دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى وزعم أنه اكتشف قبوا كان يستخدم «مركز قيادة وسيطرة لحماس» وأنه عثر فيه على أسلحة عديدة، ونشر فيديو عن أدلته أثار سخرية واسعة.
ويعتقد الجيش أن حماس استخدمت القبو لاحتجاز رهائن.
وقال مدير المستشفى محمد زقوت إن المرضى «في الشوارع بلا رعاية» بعد «الإخلاء القسري لمستشفيي الأطفال «النصر والرنتيسي».
وفي العام 2019 تم افتتاح قسم لأورام الأطفال في مستشفى الرنتيسي ويعتبر القسم الوحيد في قطاع غزة بتمويل جزئي من منظمة إنسانية أمريكية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة مستشفى الشفاء المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بـ"تدمير" حركة حماس ما لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة. 

وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المتختطفين لديها أو سيتم تدميرها".

وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أوعزت للجيش بالتقدم ضد كل الأهداف بغض النظر عن المفاوضات".

وكان تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، قد أفاد في وقت سابق، الأحد، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص في شمال قطاع غزة.

وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.

ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".

وصرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".

 

أما حركة حماس فكانت قد أعلنت في وقت سابق، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.

وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".

وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
  • الاحتلال يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا
  • حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
  • رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
  • غزة: قوات الاحتلال تدمر مستشفى غسيل الكلى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
  • الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة
  • الدقران: الاحتلال يشن حربا ممنهجة ضد مستشفيات غزة
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي