محلل سياسي: إسرائيل تكرر ما فعلته أمريكا بالعراق.. «نووي صدام ومستشفيات غزة»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال حازم العبيدي، المحلل السياسي العراقي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تكرر سيناريو ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، من خلال التضليل الإعلامي ونشر الأكاذيب وتسليط الضوء عليها حتى تصبح حقيقة، وذلك بهدف تصفية القضية الفلسطينية وإسقاط قطاع غزة.
معلومات مضللة لتبرير الاعتداءات الوحشيةوقال العبيدي، في تصريحات خاصة لجريدة «الوطن»، عندما غزت الولايات المتحدة الأمريكية العراق في 2003، وجه الإعلام الأمريكي العالم بأكمله للحديث عن خطر مطار بغداد، حيث نقلوا صورة أن سقوط مطار بغداد هو نهاية العراق، فضلا عن وجود أسلحة نووية.
وأضاف أن التقارير الإعلامية وقتها كانت حربا نفسية تستهدف انهيار معنويات الشعب والجيش العراقي، خاصة بعد أن نجحوا في في تدمير المطار، وأن يؤكدوا للعالم أن العراق بها أسلحة نووية، واستطاعوا احتلال العراق بعدها بـ3 أيام فقط، مضيفًا أنه بعد سنوات ومقتل أكثر من مليون عراقي اعتذروا عن المعلومات المضللة.
سيناريو العراق يتكرر في قطاع غزةوأوضح أن اليوم يتكرر نفس سيناريو العراق، من خلال تسليط قادة الاحتلال وإعلامهم للحديث عن وجود مقر للمقاومة الفلسطينية تحت مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
وتابع أن خطتهم تهدف إلى أن يصبح التركيز الإعلامي منصب في مكان واحد فقط، في حين ترتكب مجازر أبشع وتهجير قسري في مناطق أخرى، مؤكدًا على المجتمع العربي أصبح أكثر وعيًا، ولن يسمح بسقوط غزة أو تهجير مواطنيها خارج الحدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نووي العراق العراق مجمع الشفاء الطبي فلسطين اسرائيل قوات الاحتلال الولايات المتحدة الامريكية امريكا
إقرأ أيضاً:
زهور ورسالة غامضة.. هل نفذت إيران اختراقها الأخطر داخل سيارة عالم نووي في إسرائيل؟
أفادت تقارير إسرائيلية بأن مجموعة سيبرانية مرتبطة بإيران، معروفة باسم "حنظلة"، أعلنت تنفيذ عملية استهدفت عالمًا نوويًا إسرائيليًا، زاعمة أنها تمكنت من التسلل إلى مركبته وترك باقة زهور مرفقة برسالة تحمل طابعًا تهديديًا.
نقلت "القناة 14" العبرية أن الرسالة تضمنت بيانات شخصية ووصفًا تفصيليًا للعملية، من دون أن يتضح بعد ما إذا كانت السيارة قد تعرّضت فعلًا للاقتحام.
وجاء في الرسالة التي نشرتها المجموعة: "أمس تلقيت باقتنا. غرض غير مؤذٍ لأول وهلة. لكنك لاحظت ثقله، أليس كذلك؟ شعرت بالحضور وراءه، بالأيدي التي حملته، وبالخطوات التي اختفت لحظة قبل فتحك الباب. أخبرنا يا دكتور، كيف حال سيارتك؟".
وأشار الإعلام العبري أيضًا إلى أن المجموعة ادعت نشر أسماء وأرقام هواتف قالت إنها تعود لعناصر من وحدة 8200، وهي وحدة النخبة الإسرائيلية في مجال الاستخبارات الإشارية والسيبرانية.
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المجموعة، المعروفة بمحاولاتها شنّ هجمات إلكترونية ضدّ أهداف إسرائيلية، قالت إنها تركت إلى جانب الرسالة "بيانات تتعلق بالعالم وسيارته".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تُظهر الباقة المزعوم وضعها داخل سيارة العالم النووي.
وحتى الآن، لم يصدر عن أي مسؤول أمني إسرائيلي تعليقًا على ما أعلنته مجموعة "حنظلة"، فيما يستمر الجدل في الإعلام العبري بشأن مدى دقة هذه الادعاءات، وخاصة ما إذا كانت سيارة العالم النووي قد تم اختراقها فعلًا أو أن الأمر يدخل ضمن الحرب النفسية.
امتداد لهجوم سابقسبق أن نفّذت المجموعة تسريبًا سابقًا، الأسبوع الماضي، حين نشرت أسماء وصورًا وتفاصيل شخصية لعشرة مهندسين وموظفين كبار في الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، وعرضت مكافأة قدرها 10 آلاف دولار مقابل معلومات عن أماكن وجودهم.
ونشرت المجموعة حينها الأسماء الكاملة للعاملين وأرقام هواتفهم ومدن سكنهم ومسمياتهم الوظيفية وعناوين بريدهم الإلكتروني وسيرهم الذاتية ومعلومات شخصية أخرى.
وأرفقت ذلك برسالة قالت فيها: "نفضح أولئك الذين اعتقدوا أن جرائمهم يمكن أن تبقى مخفية في الظلام". كما وصفت كل موظف بأنه "مطلوب"، موضحة أن المكافأة تُدفع لقاء "معلومات موثوقة تؤدي إلى اعتقاله"، بدءًا من موقعه الدقيق وصولًا إلى نشاطه، مع تأكيد أن أي بلاغ سيُعامل بـ"سرية مطلقة".
Related كيف حوّلت منظمات استيطانية ومحاكم إسرائيلية حيّاً فلسطينياً في القدس إلى "هدف للإخلاء"؟بين رافض وداعم.. جدل في إسرائيل حول منح العفو لنتنياهوواشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من "المحور"كما نفّذت المجموعة في وقت سابق سلسلة خروقات واسعة طالت مزوّدين أساسيين للإنترنت في إسرائيل، هما "099 إسرائيل" و"برايمو" (Primo)، اللذان يشكّلان جزءًا محوريًا من البنية التحتية للشبكة هناك.
وطالت هجماتها عددًا من المواقع التابعة لمنظومة الوقود الإسرائيلية، بينها منصات شركات "دلكول" (Delkol) و"ديليك" (Delek)، خلال الرابع عشر من يونيو/حزيران الماضي، حيث استولت على ما يقارب 2 تيرابايت من البيانات المشفّرة وخلّفت رسالة تهديد.
وشملت عملياتها أيضًا اختراق شركة "أيرودريمز" الأمريكية المطوِّرة لأنظمة المسيرات المستخدمة في الهجمات، مع الحصول على بيانات من داخلها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة