أشاد النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثل عن حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بالمشهد الانتخابي في الانتخابات الرئاسية 2024، قائلًا: "مشهد يليق بحجم الدولة المصرية، التنوع الموجود في مرشحي الرئاسة، وكذلك التنوع الحزبي للمرشحين يعد دفعة قوية للحياة الحزبية والسياسية المصرية".

وأضاف خلال مشاركته في الصالون النقاشي الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «مصر تختار رئيسها.. انطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات الرئاسية المصرية»، قائلا: "حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي من أول اختيار المستشار محمود فوزي رئيسا للحملة الانتخابية، والكل يعلم أنه رجل تاريخه مشرف ووطني وإدارته للحوار الوطني جعلته يجمع مساحات مشتركة مع العديد من القوى السياسية، فهو كان اختيار موفق".

وتابع فوزي: "منذ اختيار الحملة بدأ اختيار هيئة مكتب الحملة الرسمية، وكان اختيارا يعبر عن أنها حملة منفتحة على جميع الكيانات المصرية السياسية والشبابية والمؤسسات الوطنية المهتمة بالعمل العام، كما شهدت الكثير من اللقاءات بلغت 75 لقاء بحضور المستشار محمود فوزي، وهدفها كان اللقاء بكافة القوى السياسية والنقابات التي من الممكن أن تكون داعمة للمرشح عبد الفتاح السيسي، وكذلك المتخصصين وأصحاب الخبرات المختلفة".

واستكمل: "حرصت الحملة على لقاء وزيارة الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضرس، والمفتي، والكنيسة الإنجيلية، والعديد من السفارات الأجنبية، والسفير الفلسطيني والسفير الفرنسي وسفير الاتحاد الأوروبي، للتعرف على رؤى كل هذه الكيانات للدولة المصرية، لعرضها على المرشح عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة".

وأشار النائب أحمد فوزي، إلى أنه كان هناك حالة من التناغم بين الحملة المركزية وهيئات مكاتب الحملة الرسمية في الـ 27 محافظة، وتم وضع خطة عمل في الفترة المقبلة ولفترة الدعاية الانتخابية.

وأدار الحوار خلال الصالون النائبة نشوي الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والدكتور محمد  سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، وعمرو عبد الباقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، وفاتن الفقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من حملة المرشح الرئاسي حازم عمر. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المرشح الرئاسي حازم عمر النائب أحمد فوزي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى صالون التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین حملة المرشح الرئاسی عبد من حملة المرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

تكتل الأحزاب اليمنية يحذّر: انهيار اقتصادي وانتهاكات أمنية تهدد هيبة الدولة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعا التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، إلى تدخل عاجل لإنقاذ الاقتصاد اليمني المنهار ورفع الرواتب، محذراً من تداعيات الانهيار المتسارع للعملة الوطنية والانفلات الأمني.

جاء  ذلك في بيان صدر الخميس عقب اجتماع استثنائي استمر ثلاثة أيام برئاسة أحمد عبيد بن دغر.

وركّز البيان على الأزمة الاقتصادية الخانقة، موضحاً أن الانهيار الحاد لقيمة العملة الوطنية وارتفاع الأسعار غير المسبوق يثقلان كاهل المواطنين ويوسعان دائرة الفقر، في ظل غياب الحلول الفاعلة.

وأرجعت الهيئة العليا للتكتل هذا التدهور إلى نتائج انقلاب ميليشيا الحوثي واستهدافها منافذ تصدير النفط، فضلاً عن غياب السياسات الرشيدة وتفكك المنظومة المالية وتسرب الموارد خارج القنوات القانونية، ما أدى لاختلال ميزان المدفوعات وانهيار الثقة بالسلطات النقدية.

وقدم المجلس حزمةً من المطالب الاقتصادية العاجلة للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، تشمل: رفع الرواتب بنسبة 100% كحد أدنى وضمان صرفها بانتظام، والسيطرة التامة على الموارد والاستخدام الأمثل للتحويلات الأجنبية، وإصلاح عاجل لقطاعي الكهرباء والمياه وإيقاف عقود شراء الطاقة غير المجدية.

كما طالب المجلس بـ”تعزيز الشراكات مع السعودية ودول الخليج لاستثمار المنح في البنية التحتية، وإعداد موازنة عامة شفافة وإصلاح سلم الرواتب وتوسيع برامج الضمان الاجتماعي، وتفعيل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد وإعادة تشكيل هيئة المناقصات.

وفي إطار ارتباط الأمن بالاستقرار الاقتصادي، استنكر المجلس حادثة اقتحام قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي مسجد عمر بن الخطاب في المنصورة بعدن واختطاف إمامه، ووصفها بانتهاك لحرمة دور العباد وضربة لهيبة الدولة، مطالباً بمحاسبة الجناة ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تزيد الأوضاع تعقيداً.

وشدد البيان على أن مواجهة هذه التحديات المتشابكة تتطلب إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية، وتعزيز مبدأ الفصل بين السلطات وسيادة القانون، وتوسيع قاعدة الشراكة السياسية.

ودعا مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية لإنقاذ الاقتصاد وتحسين المعيشة وضبط الأمن وتوحيد المؤسستين العسكرية والأمنية.

واختتم المجلس الأعلى للتكتل الوطني بالإعلان عن مواصلة دوره الوطني بالتعاون مع القوى السياسية والمجتمعية لدعم الحكومة في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتخفيف من معاناة اليمنيين والسعي لبناء دولة مدنية حديثة وعادلة.

 

 

مقالات مشابهة

  • تكتل الأحزاب اليمنية يحذّر: انهيار اقتصادي وانتهاكات أمنية تهدد هيبة الدولة
  • تحالف الأحزاب: سندخل القائمة الوطنية بغض النظر عن عدد المقاعد.. والتحالف الانتخابي ليس «تعيينا»
  • البكيري: الفيديو لا يليق بحجم رونالدو
  • اجتماعات تنسيقية استعداداً لانطلاق توزيع بطاقة “ناخب”  
  • حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب
  • عاجل-حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب
  • أمين تنظيم الجيل: الأحزاب حلقة الوصل بين الدولة والمجتمع
  • برلماني: صناعة السكر ركيزة أساسية لدعم الزراعة المصرية
  • النائب محمود بدر: مصر قوية بمؤسساتها وشعبها ولا تسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى
  • برلماني: الإخوان ساروا بمصر وقت حكمهم نحو تفكيك الدولة الوطنية