باحثة سياسية فلسطينية: الموقف المصري يرفض التهجير لأنه يعني تصفية القضية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت تمارا حداد الباحثة والمحللة السياسية الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت مبنى مستشفى الشفاء بالأمس لمعرفة إذا كان يوجد محتجزون بالداخل أم لا، وهو ما لم يحدث، ما يثبت فشل الاستخبارات الإسرائيلية.
الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينيةوأضافت «حداد» في مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «dmc»، أن الاحتلال الصهيوني يريد تحويل المناطق الشمالية والجنوبية من غزة إلى مناطق عازلة أمنية، لافتة إلى أن مخطط التهجير ما زال قائما وتصميم الاحتلال على تهجير الفلسطنيين من خلال فتح المكاتب الدولية الأممية أو التهجير القسري من خلال القصف، إلا الموقف المصري ما زال رافضا التهجير لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء أي حلول مستقبلية لدولة فلسطين.
وتابعت: «البيت الأبيض وافق على التنسيق مع إسرائيل أن بعد انتهاء الحرب ستكون هناك قوة دولية بقطاع غزة، لأن مخطط التهجير فشل نتيجة الموقف المصري الذي وقف ضده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج 8 الصبح القضية الفلسطينية غزة الاحتلال باحثة سياسية الموقف المصری
إقرأ أيضاً:
العائلات والعشائر الفلسطينية تؤمن قوافل المساعدات شمال قطاع غزة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.