الخارجية الصينية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كان على طاولة المباحثات بين بايدن وبينج
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وصفت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، المباحثات التي جرت بين الرئيس شي جين بينج ونظيره الأمريكي جو بايدن بأنها كانت جيدة وشاملة وعميقة.
الصين تدعو لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة دبلوماسي سابق: الصين تمتلك حق “الفيتو” لمنع أي قرار ضد فلسطينوأوضحت الوزارة -في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني بهذا الشأن- أن الاجتماع استغرق أربع ساعات، والمباحثات سارت بشكل جيد للغاية وكانت "شاملة ومتعمقة، وأن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بشكل عميق حول القضايا الأكثر إلحاحًا، مثل تطوير الفهم الصحيح لبعضهما البعض، وإدارة الخلافات بشكل صحيح، وتعزيز الحوار والتعاون.
وأشار البيان إلى أنه تمت مناقشة القضايا الدولية مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة الأوكرانية والتغير المناخي، فضلا عن الذكاء الاصطناعي بشكل شامل.
وقال البيان "إنه يتعين أن تكون سان فرانسيسكو نقطة انطلاق جديدة لتحقيق الاستقرار في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ، وتم إصدار التعليماتهم لفرق الجانبين بالبناء على التفاهمات التي تم التوصل إليها في بالي ومتابعة وتنفيذ الرؤية الجديدة المتفق عليها في سان فرانسيسكو في الوقت المناسب. واتفق رئيسا الدولتين على مواصلة اتصالاتهما المنتظمة".
وكان الرئيس الصيني شي جين بينج قد وصل أمس إلى مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، وتعد المحادثات بين الرئيس الصيني والرئيس الأمريكي جو بايدن هي السابعة منذ يناير 2021، منذ تولي الأخير منصبه.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين جو بايدن فلسطين الرئيس الصينى أمريكا
إقرأ أيضاً:
الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
أكد تقرير البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank في عدده الصادر نهاية شهر ماي أن الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية ما يضعها في موقع استثنائي داخل القارة.
وأشار تقرير بنك الإفريقي، إلى أن الجزائر تعتمد على مواردها الذاتية لتمويل المشاريع الكبرى دون اللجوء إلى الاقتراض الخارجي أو المؤسسات المالية الدولية. مضيفا أن الجزائر تمتلك احتياطيات نقدية ضخمة ما يعزز من قدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية ويُصنّفها ضمن الاقتصادات ذات المركز المالي الصلب.
وأوضح البنك الإفريقي، أن الجزائر ترفض استخدام الدين الخارجي خلافا لما تقوم به عدة دول إفريقية مما يجنّبها مخاطر الارتهان لشروط الدائنين الدوليين. منوها أن الجزائر تعتمد على سياسات اقتصادية حذرة لتفادي التذبذبات الناتجة عن الأسواق الدولية وهو ما يشكّل درعًا وقائيًا ضد الأزمات
وأبرز البنك ذاته، أن تقديم الجزائر في التقرير كـ “استثناء إفريقي بارز” في مجال إدارة الديون ما يجعل تجربتها مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى الاستقلال المالي والسيادي.
وكشف البنك الإفريقي، أن الاقتصاد الجزائري ينمو بمعدل 4.3% مع تضخم معتدل وسعر فائدة منخفض يدعم سعر الصرف المستقر. وأن الجزائر سجلت تحسنا في موازين التجارة كما حافظت على استقرار في أسعار الصرف ما دعم أداء تجاريا قويا وساهم في الحفاظ على مرونة الاقتصاد الكلي.