جامعة أسيوط: فتح باب التقديم لمسابقة إنتاج فيديوهات.. وجوائز مالية للفائزين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، بدء التقديم في مسابقة «معًا»، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى الجامعات المصرية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم للعالي والبحث العلمي، وذلك لإنتاج فيديوهات قصيرة لا تزيد مدتها عن دقيقة واحدة؛ لترسيخ القيم الأصيلة للمجتمع المصري.
وأوضحت جامعة أسيوط في بيان لها، أنّ المسابقة تهدف إلى خلق روح تنافسية بين الطلاب، وتشجعهم على التحلي بالأخلاق الحميدة، وترسخ القيم الأصيلة، ونشر ثقافة التسامح والسلام الاجتماعى داخل المجتمع، فضلاً عن دعم روح الولاء والانتماء للوطن، ومواجهة الأفكار غير السوية.
وتأتي مشاركة جامعة أسيوط في المسابقة، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم و الطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.
دعم قيم المواطنةويشترط في الفيديوهات المقدمة، أن يقوم الطالب بعمل فيديو واحد لا تزيد مدته عن دقيقة واحدة من وحي خياله؛ بحيث لا يشتمل على مقاطع مقتبسة من الإنترنت، إلى جانب أنّ تشتمل الفيديوهات على موضوعات هادفة لتدعيم قيم المواطنة، وتكريس مبادئ الوسطية والاعتدال، ونشر ثقافة التسامح والتعايش وآداب الحوار مع الآخرين.
جدير بالذكر، أنّ آخر موعد لتقديم الأعمال المشاركة يوم الخميس 30 نوفمبر الجاري، على أنّ تسلم إلى الإدارة العامة لرعاية الشباب، وستعلن النتائج الثلاثاء 5 ديسمبر المقبل، وتُوزع جوائز مالية للمراكز العشرة الأولى، على أنّ يحصل المركز الأول على مبلغ قدره 5000 جنيه، والمركز الثاني 4500 جنيه، والمركز الثالث 4000 جنيه، والمركز الرابع 3500 جنيه، والمركز الخامس 3000 جنيه، والمركز السادس 2500 جنيه، والمركز السابع 2000 جنيه، والمركز الثامن 1500 جنيه ، والمركزان التاسع والعاشر على 1000 جنيه، وتسلم الفيديوهات الفائزة للأمانة العامة للمجلس الأعلى للجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة بالدقي تعلن فتح باب التقديم لورش ودبلومات فنية للكبار
أعلنت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، عن فتح باب التقديم لمجموعة متميزة من الورش والدبلومات التدريبية المخصصة للكبار، وذلك بداية من اليوم، داخل مقر المكتبة، وتهدف من خلالها إلى تمكين الجمهور من مختلف الأعمار من اكتساب مهارات فنية وحرفية متخصصة في أجواء تعليمية متكاملة.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تلعبه مكتبة مصر العامة كمؤسسة ثقافية فاعلة لا تقتصر خدماتها على القراءة فقط، بل تمتد لتشمل مجالات الفنون والمهارات اليدوية والتطوير الذاتي، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع ويواكب روح العصر.
ورش متكاملة.. من الفنون إلى الحرف اليدوية
وتشمل قائمة الورش المعلن عنها مجموعة واسعة من المجالات التي تلائم اهتمامات الجمهور المتنوع، ومنها:
دبلومة الرسم: تهدف لتعليم أسس وتقنيات الرسم الأكاديمي والحر، مع التدريب العملي على استخدام الخامات المختلفة.
التفصيل والخياطة: ورشة متخصصة في تصميم الملابس وتفصيلها، بدءًا من الأساسيات وحتى احتراف التنفيذ.
فنون التطريز والمكرمية والديكور: تعلم فنون الزخرفة اليدوية والتزيين بالنسيج والخيوط، بما يمكن المشاركين من إنتاج أعمال فنية منزلية.
الكروشية: ورشة عملية لتعليم الغرز وأنماط الكروشية المختلفة، من القطع الصغيرة وحتى المشاريع الكاملة.
الدوبلاج والتعليق الصوتي: تدريب على الأداء الصوتي واحتراف استخدام الصوت في مجالات الدراما والإعلانات والمحتوى الرقمي.
الخط العربي: لتعلم قواعد الكتابة الفنية بخطوط متنوعة مثل النسخ والرقعة والثلث والديواني.
تصميم الحُلي: كورس لتعليم ابتكار وتصميم الإكسسوارات باستخدام خامات متنوعة.
التصوير الفوتوغرافي: يقدم المبادئ الأساسية وفنون التصوير، إلى جانب التطبيق العملي في بيئات مختلفة.
بيئة تعليمية مشجعة بإشراف متخصصين
تُقام جميع الورش تحت إشراف مجموعة من الفنانين والمدربين المتخصصين، وتُراعي المكتبة تقديم محتوى احترافي يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق العملي، داخل بيئة محفزة على الإبداع والتفاعل.
وقالت رانيا شرعان مديرة المكتبة، إن هذه الفعاليات تأتي استكمالًا لمسيرة المكتبة في احتضان المواهب وإتاحة الفرصة للكبار لتطوير مهارات جديدة، سواء بهدف الاحتراف، أو لمجرد الاكتشاف الذاتي والاستمتاع بممارسة الفن.
وتدعو المكتبة جميع المهتمين من مختلف الفئات العمرية إلى الإسراع في التقديم، حيث إن الأماكن محدودة ويتم التسجيل بالحضور إلى مقر المكتبة بالدقي، أو من خلال التواصل مع الصفحة الرسمية للمكتبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما شدّدت إدارة المكتبة على أهمية هذه الورش في دعم الاقتصاد الإبداعي، خاصة مع تزايد اهتمام الأفراد بالحرف اليدوية والفنون كوسائل للتعبير وكفرص عملية لمشاريع صغيرة ومنتجة.