نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس ، "صحة التقارير التي تفيد بأن إسرائيل والولايات المتحدة ضغطتا على القاهرة لتقبل استقبال لاجئين من غزة مقابل إلغاء الديون"، مؤكدا "أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين من وطنهم".

وأكد خلال لقاء مع الصحفيين في القاهرة، إنه لا حقيقة على الإطلاق ولا إمكانية لأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.




وأشار شكري إلى أن مصر لا تزال على اتصال مستمر مع حركة حماس وأطراف دولية أخرى في مسعى لتأمين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقال، إن جهود تقديم الإغاثة الطبية للفلسطينيين من قطاع غزة يجب أن تتركز داخل القطاع المحاصر.

وذكر شكري، إنه يتعين التركيز على إنشاء مرافق طبية داخل غزة لتكون في متناول الفلسطينيين المحتاجين لمساعدة طبية.

واستقبلت مصر أعدادا محدودة ممن تم إجلاؤهم طبيا من غزة هذا الشهر ونُقل معظمهم لمستشفيات مصرية لتلقي العلاج. كما نُقلت إلى تركيا أمس الأربعاء مجموعة من مرضى السرطان الذين عبروا إلى مصر من غزة.



وقال مسؤول بالأمم المتحدة اليوم الخميس إن الجهود جارية للتخطيط لإخلاء مستشفى الشفاء في شمال غزة، والذي دخلته القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع بعد حصار دام أياما. وأضاف أن نقل بعض المرضى إلى مصر من الخيارات المطروحة.

ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة قولها، إن الاتحاد الأوروبي يدرس تقديم حزمة مساعدات مالية كبيرة لمصر، وفقا لمصادر مطلعة نقلت عنها وكالة بلومبرغ الأمريكية.

وذكرت الوكالة أن الاتحاد الأوروبي يبحث حاليا ضخ استثمارات بمليارات اليوروات في مصر وربما تخفيض للديون، إذ يحاول المساعدة في تحقيق الاستقرار لاقتصاد مصر، ومحاولة منع الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط إلى القارة الأوروبية في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.



ومنتصف الشهر الماضي، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن مسؤول مصري وصفته بـ"الكبير"، قوله إن الولايات المتحدة الأمريكية اقترحت على مصر السماح للفلسطينيين في قطاع غزة الذين نزحوا من القصف الإسرائيلي العنيف بالعبور إلى الأراضي المصرية؛ إلا أن الاقتراح قوبل بالرفض بحسب المصدر ذاته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري سامح شكري غزة تهجير مصر غزة الاحتلال تهجير سامح شكري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المقررة الأممية بفلسطين تصف العقوبات الأمريكية ضدها بـ”ترهيب مافياوي”

الثورة نت /..

وصفت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الخميس، العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية عليها، بأنه “ترهيب مافياوي”.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، وضع “ألبانيز” على قائمة العقوبات بذريعة “سعيها لحثّ المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة و”إسرائيل” لانتهاكهما القوانين الدولية خلال إبادة غزة”.

وفي أول رد لها على العقوبات الأمريكية بحقها، بدا أن ألبانيز استخفت بالقرار، واصفةً إياه بـ”ترهيب مافياوي”.

وكتبت المقررة الأممية في منشور على حساباتها في منصتي إنستغرام وإكس: “لا تعليق على أساليب الترهيب المافياوية. أنا منشغلة بتذكير الدول الأعضاء بالتزاماتها بوقف ومعاقبة الإبادة الجماعية، ومن يستفيد منها”، وفق وكالة الأناضول.

وقالت ألبانيز في منشور آخر: “يستحق المواطنون الإيطاليون والفرنسيون واليونانيون أن يعلموا أن كل عمل سياسي ينتهك النظام القانوني الدولي، يُضعفهم جميعًا ويعرضنا جميعًا للخطر”.

وأمس الأربعاء، طالبت ألبانيز، إيطاليا وفرنسا واليونان بتقديم توضيحات حيال سماحها بتوفير “مجال جوي آمن” لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، المجرم بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في منشور بحسابه على منصة “إكس” أمس الأربعاء: “اليوم، أفرض عقوبات على المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، بسبب جهودها غير المشروعة والمخزية لحث المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين والشركات والمديرين التنفيذيين الأمريكيين والإسرائيليين”، على حد تعبيره.

وزعم أن الحملة السياسية والاقتصادية التي تشنها ألبانيز، ضد الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لن يتم التسامح معها بعد الآن، وأنهما سيواصلان اتخاذ أي خطوات يرونها ضرورية في هذا الصدد.

ومنذ أكتوبر2023، أصدرت ألبانيز، عدة تقارير وثقت فيها جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الفلسطينيين في غزة، ووصفت في أكثر من مناسبة الهجمات والممارسات “الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية بأنها “إبادة جماعية”.

وفي أحدث تقاريرها الصادر الشهر الجاري، اتهمت المقررة الأممية أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة بدعم الأعمال العسكرية “الإسرائيلية” في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,762 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 137,656 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • بأوامر من ترامب .. تسريح أكثر من 1300موظف في الخارجية الأمريكية
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون الرصاص من أجل الطعام
  • مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
  • سيُمنعون من المغادرة.. وزير دفاع إسرائيل يطلب تجهيز مدينة إنسانية للنازحين الفلسطينيين برفح
  • أول تعليق من حماس على العقوبات الأمريكية ضد فرانشيسكا ألبانيزي
  • مسؤول إسرائيلي: بعض اليورانيوم المخصب في إيران نجا من الضربات الأمريكية
  • المقررة الأممية بفلسطين تصف العقوبات الأمريكية ضدها بـ”ترهيب مافياوي”
  • الولايات المتحدة تعاقب المقررة الأممية لدعمها الفلسطينيين
  • الخزانة الأمريكية: الولايات المتحدة تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
  • محافظ البقاع استقبل سفير ايطاليا ومدير مكتب وكالة الأمم المتحدة للهجرة في لبنان