سامح شكري ينفي التقارير عن ضغط غربي على مصر لاستقبال سكان غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس ، "صحة التقارير التي تفيد بأن إسرائيل والولايات المتحدة ضغطتا على القاهرة لتقبل استقبال لاجئين من غزة مقابل إلغاء الديون"، مؤكدا "أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين من وطنهم".
وأكد خلال لقاء مع الصحفيين في القاهرة، إنه لا حقيقة على الإطلاق ولا إمكانية لأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وأشار شكري إلى أن مصر لا تزال على اتصال مستمر مع حركة حماس وأطراف دولية أخرى في مسعى لتأمين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال، إن جهود تقديم الإغاثة الطبية للفلسطينيين من قطاع غزة يجب أن تتركز داخل القطاع المحاصر.
وذكر شكري، إنه يتعين التركيز على إنشاء مرافق طبية داخل غزة لتكون في متناول الفلسطينيين المحتاجين لمساعدة طبية.
واستقبلت مصر أعدادا محدودة ممن تم إجلاؤهم طبيا من غزة هذا الشهر ونُقل معظمهم لمستشفيات مصرية لتلقي العلاج. كما نُقلت إلى تركيا أمس الأربعاء مجموعة من مرضى السرطان الذين عبروا إلى مصر من غزة.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة اليوم الخميس إن الجهود جارية للتخطيط لإخلاء مستشفى الشفاء في شمال غزة، والذي دخلته القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع بعد حصار دام أياما. وأضاف أن نقل بعض المرضى إلى مصر من الخيارات المطروحة.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة قولها، إن الاتحاد الأوروبي يدرس تقديم حزمة مساعدات مالية كبيرة لمصر، وفقا لمصادر مطلعة نقلت عنها وكالة بلومبرغ الأمريكية.
وذكرت الوكالة أن الاتحاد الأوروبي يبحث حاليا ضخ استثمارات بمليارات اليوروات في مصر وربما تخفيض للديون، إذ يحاول المساعدة في تحقيق الاستقرار لاقتصاد مصر، ومحاولة منع الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط إلى القارة الأوروبية في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.
ومنتصف الشهر الماضي، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن مسؤول مصري وصفته بـ"الكبير"، قوله إن الولايات المتحدة الأمريكية اقترحت على مصر السماح للفلسطينيين في قطاع غزة الذين نزحوا من القصف الإسرائيلي العنيف بالعبور إلى الأراضي المصرية؛ إلا أن الاقتراح قوبل بالرفض بحسب المصدر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري سامح شكري غزة تهجير مصر غزة الاحتلال تهجير سامح شكري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
19 دولة على لائحة الحظر الأمريكية للمهاجرين.. بينهم أربع دول عربية
كشفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الجمعة، أن عبارة "دول العالم الثالث" التي استخدمها الرئيس دونالد ترامب في إعلانه الأخير حول حظر الهجرة، تشير إلى 19 دولة مشمولة سابقا بقرارات الحظر التي أصدرتها واشنطن خلال فترات سابقة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان ترامب، في منشورات مطولة عبر منصته "تروث سوشال"، أنه سيعلق بشكل دائم استقبال المهاجرين من جميع دول العالم الثالث، من دون أن يوضح بداية أسماء هذه الدول.
ويأتي هذا التصعيد بعد حادث إطلاق النار الذي نفذه رجل أفغاني قرب البيت الأبيض ضد اثنين من عناصر الحرس الوطني، ما أدى إلى إصابة أحدهما ومقتل أخرى لاحقا.
وقد أثار الحادث موجة ردود سياسية، استغلها ترامب لإطلاق سلسلة من التصريحات ضد سياسة الهجرة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتشير بيانات وزارة الأمن الداخلي إلى أن الدول المشمولة بقرار ترامب هي نفسها التي وردت في أمره التنفيذي السابق الصادر في حزيران/ يونيو الماضي، والذي تضمن حظر دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، من بينها أربع دول عربية هي ليبيا والسودان واليمن والصومال، إلى جانب إيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما شمل القرار فرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
واستند ترامب في حينه إلى ما قال إنها "ثغرات في الإجراءات الأمنية في تلك الدول، ورفض بعض حكوماتها قبول مواطنيها الذين تسعى الولايات المتحدة إلى ترحيلهم، إضافة إلى تصنيف بعضها كدول راعية للإرهاب". واعتبر أن القرار يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من "أجانب قد يعتزمون تنفيذ هجمات إرهابية أو يمثلون خطرا على الأمن القومي أو يتبنون أيديولوجيات كراهية".
وفي التصريحات الأخيرة التي نشرها ليل الخميس الماضي، تعهد ترامب بإنهاء "جميع الموافقات غير الشرعية التي تمت في عهد جو بايدن"، وبخفض ما وصفه بأعداد "السكان غير الشرعيين والمخربين"، إضافة إلى إنهاء برامج الدعم الفيدرالي لغير المواطنين.
كما هدد بسحب الجنسية من المهاجرين الذين يعتبر أنهم "يقوضون الأمن الداخلي"، وبإلغاء الملايين من الطلبات التي تمت الموافقة عليها خلال إدارة بايدن، وترحيل كل من "لا يقدم قيمة إضافية للولايات المتحدة"، وفق تعبيره.
وتزامنا مع خطاب ترامب، أعلن مدير إدارة خدمات الهجرة والمواطنة في وزارة الأمن الداخلي، جوزيف إدلو، إصدار توجيهات جديدة لفحص المهاجرين المحتملين القادمين من الدول الـ19 المصنفة "عالية الخطورة"، مؤكدا أن التوجيهات تراعي الظروف الخاصة بكل دولة، بما في ذلك قدرتها على إصدار وثائق هوية موثوقة.
وأشار إلى وقف معالجة كافة الطلبات المتعلقة بمواطني أفغانستان إلى أجل غير مسمى، بما يشمل تصاريح العمل وطلبات اللجوء والتجنيس ولم الشمل، في انتظار مراجعة أمنية موسعة.
وتبين لاحقا أن منفذ حادث إطلاق النار، رحمن الله لاكانوال، كان قد دخل الولايات المتحدة خلال فترة حكم بايدن ضمن الرحلات التي نقلت المتعاونين الأفغان مع الحكومة الأمريكية بعد انسحابها من كابول.
وأمضى ما يقارب عشرة أعوام في العمل لصالح مؤسسات حكومية والجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، وحصل قبل أشهر على موافقة لجوئه رسميا.