«الأزهر» تعليقا على نفخ يهود بالبوق داخل المسجد الأقصى: تصعيد للمساعي الخبيثة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال مرصد الأزهر إنه في ظل انشغال العالم بالجرائم الدموية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يصعد الاحتلال الصـهيوني من مساعيه الخبيثة لفرض سيطرته على ساحات الأقصى المبارك من خلال عدد من الإجراءات من بينها حجب موقع (هار هبيّت حداشوت- הר הבית חדשות) الموقع الرئيس المعني بنقل وتوثيق كافة الأخبار المتعلقة باقتحامات ساحات الأقصى المبارك.
وأضاف «المرصد» في بيان له: «سمح الاحتلال خلال الأيام الماضية لمستوطنين بالنفخ بالبوق علنًا داخل ساحات الأقصى المبارك، في خطوة خطيرة لإعلان السيطرة الصـ هيو.نية على الأقصى وبدء الزمان اليـهودي وانتهاء الزمان الإسلامي فيه، وإيذانًا بقرب مجئ المخلص وبناء الهيكل الثالث المزعوم».
جدير بالذكر أن الأقصى شهد من قبل ظاهرة «نفخ البوق» ثلاث مرات في منطقة باب الرحمة بشكلٍ سريٍ، إلا أن حراس الأقصى استطاعوا توثيق المرة الأخيرة من تلك المرات الثلاث.
الأقصى في خطر داهمويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الأقصى صار في خطرٍ داهمٍ، وأن الاحتلال لا يريد سلامًا على الإطلاق، بل يسعى سعيًّا حثيثًا لبسط السيادة الصـ هيو.نية على المسجد المبارك، والسماح للمستوطنين باقتحامه من كافة الأبواب تمهيدًا لإقامة الهيكل الثالث المزعوم؛ الأمر الذي من شأنه اتساع الحرب الدينية التي أشعلها الاحتلال في فلسطين المحتلة، ويريدها أن تمتد لتشمل المنطقة بأسرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصى المسجد الأقصى فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
تبت إلى الله.. شاهد أحمد سعد رفقة شيوخ الأزهر داخل المسجد النبوي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور التي تجمع النجم أحمد سعد بشيوخ الأزهر الشريف داخل المسجد النبوي.
ونشر الدكتور أسامة قابيل صورة تجمعه بأحمد سعد زملائه الشيوخ ، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك وهو بالسعودية، داخل المسجد النبوي الشريف وعلق عليها: “الفنان والصديق الغالي أحمد سعد قالي يا شيخ أسامة اكتب على الصورة ..”.
وأضاف :"تبت إلى الله فجمعني الحب بأهل الحب في رحاب نبي الحب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ".
ويُعتبر هذا الفيديو أول إعلان مباشر من أحمد سعد عن قراره بإزالة الوشم الذي أثار جدلاً واسعًا في السابق.
الوشم الذي كان على ذراع أحمد سعد أثار انتقادات حادة عند ظهوره أثناء أدائه مناسك العمرة في عام 2022، حيث اعتبره البعض غير لائق دينيًا.