أعلنت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في قطاع غزة، بالتل وجوال، في بيان الجمعة، عودة خدمات الاتصالات بشكل جزئي في قطاع غزة بعد دخول كمية محدودة من الوقود عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وذكرت الشركتان في البيان "نود الإعلان عن بدء عودة خدمات الاتصالات (الثابت والخلوي والإنترنت) بشكل جزئي في مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن تم توفير كمية محدودة من الوقود عن طريق وكالة الغوث 'الأونروا'".

وأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن حكومة الحرب الإسرائيلية صوتت مساء أمس على السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وأشار إلى أن إسرائيل وافقت على دخول 140 ألف ليتر من الوقود كل 48 ساعة، 120 ألف ليتر منها، مخصصة لشاحنات الأونروا التي تسلم وتوزع المساعدات الإنسانية والغذائية في القطاع إضافة إلى محطات تحلية المياه والآبار وضخ مياه الصرف الصحي والتخلص من النفايات الصلبة والمخابز والمستشفيات في الجنوب.

إسرائيل تسمح بدخول كميات محددة من الوقود إلى غزة أكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن حكومة الحرب الإسرائيلية صوتت مساء أمس على السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وتخصص 20 ألف ليتر الباقية، لمولدات الكهرباء لتشغيل شبكات الإتصال والإنترنت.

وأوضح المسؤول أنه كان يفترض بدء دخول الوقود من مصر، الجمعة، لكنه لم يحصل بسبب بعض العراقيل على الجانب المصري، وتوقع دخول أول دفعة من الوقود، السبت.

وأكد المسؤول أن الإدارة الأميركية كانت تضغط بشأن تحقيق دخول الوقود إلى غزة، منذ أسابيع.

وكشف أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، اتصل بمسؤولين اثنين في الحكومة الإسرائيلية يومي الأربعاء والخميس وأوضح لهما موقف الولايات المتحدة، وأنه ليس هناك أي وقت إضافي للانتظار وأنه على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ القرار الآن بشأن الوقود قبل حصول كارثة إنسانية بحيث لن يجد الناس في القطاع الغذاء والمياه.

وشدد نفس المتحدث على أنه لا يمكن ربط إدخال الوقود إلى القطاع بحل مسألة الرهائن المعتقلين لدى حماس.

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية المشرفة على معبر رفح مع مصر، مساء الجمعة، إدخال 17 ألف ليتر من الوقود الى قطاع غزة لتغذية مولدات الكهرباء العائدة لشركة الاتصالات.

وأفادت الهيئة في بيان عن "إدخال 17 الف لتر من السولار عبر معبر رفح البري لصالح شركة الاتصالات قبل قليل".

وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" أعلنت، الخميس، الانقطاع "الكامل في خدمات الاتصالات... بعد منع إدخال الوقود ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية". 

ويواصل الجيش الإسرائيلي الجمعة عملياته العسكرية في قطاع غزة وسط انقطاع شبه تام في الاتصالات بسبب نفاد الوقود، بينما أصبحت المواد الغذائية أيضا "معدومة عمليا"، وفق الأمم المتحدة.

وأصبح مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزّة، محورا للعمليّة العسكريّة التي تشنّها إسرائيل، وتقول إنّ حماس تستخدم المستشفى مركزًا للقيادة، وهو ما تنفيه الحركة الإسلاميّة. 

وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس إن 24 مريضا توفوا في مجمع الشفاء خلال يومين "لأن المعدات الطبية الحيوية توقفت عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي" في أكبر مستشفيات القطاع. 

ونفد الوقود لدى معظم مستشفيات غزة ما يحول دون تشغيل مولداتها.

قبلها بساعات، أعلن مسؤول إسرائيلي أن مجلس الحرب "وافق  بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشين بيت (الامن الداخلي) بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول شاحنتين لوقود الديزل يوميا". 

واضاف البيان أن ذلك يأتي "لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: خدمات الاتصالات دخول الوقود الوقود إلى من الوقود معبر رفح قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار

حذرت سحر الجبوري رئيس مكتب ممثل أونروا في الشرق الأدنى، من أن تواجه أزمة تمويل خانقة تهدد استمرار خدماتها في قطاع غزة، خاصة في ظل توقف الدعم من بعض الجهات المانحة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أنّ حجم الفجوة التمويلية يصل إلى 200 مليون دولار، وإن الوكالة قد تضطر إلى تقليص أو إيقاف خدماتها الحيوية بحلول يوليو إذا لم يتم حشد الدعم الدولي.

رئيس مكتب ممثل أونروا بالشرق الأدنى: الوضع الإنساني بغزة يشهد تدهورا كبيرا لمنع الاحتلال دخول المساعداتأونروا: ليس لدينا غذاء ومراكز الإيواء في غزة تستقبل آلاف النازحين يوميًاأونروا: لا نعتقد أن خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في غزة ستنجحأونروا: الأوضاع في غزة تنذر بانهيار كامل .. والنزوح الجماعي يفاقم الأزمة

وأضافت الجبوري، في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي، والاستهداف المتكرر لمقار ومنشآت الأونروا، إضافة إلى الحصار المشدد الذي يمنع دخول الإمدادات الإنسانية لأكثر من 11 أسبوعًا، كلها عوامل ساهمت في إضعاف قدرة الوكالة على الاستجابة للأزمة المتفاقمة.


وتابعت، أنّ استمرار عمل الأونروا يتطلب 3 شروط أساسية: تمويل مستدام، بيئة آمنة، وإرادة سياسية دولية لحماية تفويض الوكالة، مشيرة إلى أن بقاء الأونروا لا يخدم فقط الشعب الفلسطيني، بل يحفظ استقرار الإقليم بأكمله.


وذكرت أنّ غزة ليست مجرد أزمة مساعدات، بل قضية عدالة وحقوق، متابعةً، أن غياب أونروا في هذه المرحلة سيترك فراغًا خطيرًا، وسيُعقّد أي محاولة لإيجاد حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية.

طباعة شارك أونروا غزة قطاع غزة اخبار التوك شو فلسطين

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: مبادرة الرواد الرقميون بالمجان وتشمل السكن
  • الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير جودة خدمات الاتصالات للربع الأول 2025
  • الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير نتائج قياسات جودة خدمة شبكات المحمول للربع الأول لعام 2025
  • أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
  • دخول 107 شاحنات مساعدات إلى غزة
  • الشوا: كل ما دخل غزة خلال الأيام الماضية هي كميات محدودة من الطحين
  • عودة حركة المرور لطبيعتها بشارع رمسيس بعد السيطرة على حريق محطة الوقود
  • وزير الاتصالات يتفقد ميدانيًا جاهزية القطاع التقني وشبكات الاتصالات لتقديم تجربة حج استثنائية لضيوف الرحمن
  • الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم
  • رابطة صحفية تنتقد قيود وزير الدفاع الأمريكي على دخولهم إلى البنتاغون