صحيفة صدى:
2024-06-20@15:43:06 GMT

عوامل تزيد من خطر إصابة النساء بسرطان الرحم

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

عوامل تزيد من خطر إصابة النساء بسرطان الرحم

أميرة خالد

تصاب العديد من السيدات بسرطان الرحم ويكون هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع السرطان.

وتشمل هذه العوامل الإصابة بأي مرض أو حالة تَزيد من كمية هرمون الإستروجين، مثل السمنة وداء السكري وأنماط الإباضة غير المنتظمة التي قد تحدث في متلازمة المبيض المتعدِّد الكيسات، كما تشمل هذه العوامل تغيرات في توازن الهرمونات في الجسم، فتُفرز المبايض هرمونيْن أنثوييْن رئيسييْن هما الإستروجين والبروجستيرون، وتؤدي التغيرات التي تحدث في توازن هذيْن الهرمونيْن إلى حدوث تغيرات في بطانة الرحم، وفقا لـ”مايو كلينك” الطبي.

وتعد زيادة عدد سنوات الحيض وكبار السن من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض، بالإضافة إلى الإصابة بنوع نادر من أورام المبايض التي تُفرز الإستروجين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وكذلك العلاج الهرموني لسرطان الثدي كدواء تاموكسيفين المخصص لسرطان الثدي أن يَزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: بطانة الرحم سرطان الثدي

إقرأ أيضاً:

متحف بريطاني يمنع النساء من مشاهدة قناع أفريقي

قرر "متحف بيت ريفرز" التابع لجامعة "أكسفورد" البريطانية، عدم عرض قناع أفريقي، لأن الثقافة التي صنعته تمنع النساء من مشاهدته.

وبحسب صحيفة "تلغراف" فإن قرار المتحف يعد جزءا من سياسات جديدة لصالح "السلامة الثقافية"، مبينة أن المتحف أزال أيضا الصور الموجودة على الإنترنت للقناع الذي صنعه شعب الإيغبو في نيجيريا، وكان سيستخدم في الأصل بطقوس مخصصة للذكور فقط.

وتأتي السياسة الجديدة جزءا من "عملية إنهاء الاستعمار" في المتحف التي تهدف إلى التعامل مع مجموعة من المقتنيات التي "ترتبط ارتباطا وثيقا بالتوسع الإمبراطوري البريطاني".

ويشير تحذير منشور عبر الإنترنت لقاعدة بيانات مجموعة مقتنيات المتحف إلى أن قناع الإيغبو "قد يكون حساسا من الناحية الثقافية ولا يُستخدم عادة في سياقات عامة أو مجتمعية معينة".

ويظهر على القناع الخشبي ملصق "يجب ألا تراه النساء"، وهو غير معروض، ولا توجد به صور متاحة للعرض عبر الإنترنت.

وتنص مجموعة من السياسات التي تمت صياغتها في عام 2024 على أنه يجب إضافة التحذيرات إلى قاعدة بيانات المتحف للأشياء التي يمكن أن تكون "حساسة ثقافيا"، كما ويجب إخفاء العناصر الحساسة بشكل خاص عن الأنظار.

وظلت العناصر الأخرى المخصصة تقليديا للرجال، بما في ذلك قناع من بابوا غينيا الجديدة، معروضة، ولكن تم تصنيفها على أنها "حساسة" ولا تظهر صورها على موقع المتحف الإلكتروني.

وقال متحدث باسم "متحف بيت ريفرز"، الذي يحتوي على المجموعات الأنثروبولوجية والأثرية بجامعة "أكسفورد"، إنه يعمل مع مجموعات في جميع أنحاء العالم يتم تمثيل قطعها الأثرية ضمن مجموعة المتحف، لضمان عرضها بشكل انتقائي.

وبدورها، أثارت روث ميلينغتون، الناقدة الفنية والمؤلفة، مخاوف من قرار المتحف، وقالت إن "حرمان جميع النساء من رؤية شيء ما لأنه من المحرمات في ثقافة معينة يبدو موقفا متطرفا، خاصة أن هذا البلد مجتمع حديث وليبرالي ومستنير".

وأضافت: "بالتأكيد يجب إعطاء المرأة الحق في أن تقرر، بعد الاطلاع على أي حساسيات ثقافية، ما إذا كانت ترغب في النظر إلى القطعة الأثرية أم لا. وعندما يتعلق الأمر بالفن، يجب أن نتمتع جميعا بحقوق متساوية في رؤية ما نرغب برؤيته بغض النظر عن الجنس".

يشار إلى أن الأقنعة تعد جزءا أساسيا من ثقافة الإيغبو، وبعض الطقوس التنكرية التي يقوم بها الرجال الذين يرتدون الأشياء الاحتفالية تكون مخصصة للذكور فقط، ويتم تنفيذها سرا بعيدا عن المتفرجات.

المصدر: "التلغراف"

مقالات مشابهة

  • طريقة بسيطة للحماية من سرطان عنق الرحم.. علماء يوضحون
  • الصبيحي لعُمّال الأردن.. احذروا ضربات الشمس وبَلِّغوا عنها الضمان.!
  • ‫ما هي زائدة ملتحمة العين؟
  • متى يشير ألم الأسنان إلى الإصابة بسرطان الفم؟.. أطباء يكشفون كارثة
  • متحف بريطاني يمنع النساء من مشاهدة قناع أفريقي
  • الشركات تطارد مبابي بعد كسر أنفه
  • 4 حالات ممنوعة من الحصول على معاش عجز.. اعرف التفاصيل
  • ديشامب: إصابة مبابي مزعجة.. وأفسدت فرحتنا
  • «موسم ضرب نار».. ناقد فني: الكوميدي يسيطر على أفلام عيد الأضحى
  • رغم ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو التوقيت المناسب للتعرض لأشعة الشمس؟