أهم النصائح للتعامل مع سيارتك الأولى
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يواجه بعض المبتدئين الذين يقومون بشراء سيارة للمرة الأولى، بعض الصعوبات؛ بسبب نقص الخبرة، وهذا أمر طبيعي، فالسيارة تحتاج إلى معرفة التعامل معها؛ حتى تدوم في حالة جيدة لمدة أطول.
نصائح للتعامل مع السيارة للمرة الأولىمعرفة كيفية فحص مستوى زيت المحرك وزيت الفرامل وزيت الدركسيون ومياه المحركمعرفة مكان مياه المساحات الأمامية لتزويدها عند نقصانها.
تعلم تغيير إطارات السيارة حيث قد يحصل لك ان يتعرض أحد الإطارات للتلف خارج المدينة وتضطر لتغيير الإطار بنفسك.الامتثال لقوانين المرور والتزام بالإشارات والإشارات الضوئية، والتأكد من الالتزام بسرعة الطريق.قراءة دليل مالك السيارة بعناية، والتعرف على الخصائص الفريدة لها وكيفية استخدامها بشكل صحيح.تعلم كيفية فحص ضغط إطارات سيارتك بنفسك، حيث توجد العديد من الأجهزة البسيطة التي تساعدك في هذا فقط تقوم بوضعها على فتحة صمام ضغط الإطار وهي تعطيك القراءة.مراعاة عدم وجود أصوات مرتفعة أو التحدث في الهاتف والانتباه لأشياء أخرى قد تفقدك التركيز أثناء قيادة السيارة.القيادة بحذر وتجنب القيادة بسرعة عالية في البداية، حتى تتعلم كيفية التحكم في السيارة بشكل جيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت المحرك القيادة الفرامل قيادة السيارة
إقرأ أيضاً:
في 4 نقاط.. كيفية اغتنام المؤمن لفصل الشتاء؟
أكدت دار الإفتاء المصرية أن فصل الشتاء يُعد فرصة ذهبية للمؤمن للتقرب إلى الله تعالى، حيث يتيح له قصر النهار لصومه وطول الليل لقيام الليل، مما يجعله موسمًا للعبادة والاغتنام الروحي.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:«الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ، قَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَ، وَطَالَ لَيْلُهُ فَقَامَ»، أخرجه أحمد وأبو يعلى والبيهقي، وزاده الهيثمي تحسنًا في "مجمع الزوائد".
كما أوضح الإمام المناوي أن الشتاء يمثل للمؤمن روضة للطاعات، حيث يمكنه ارتياد ميادين العبادة دون مشقة الصيام الطويل أو قصر النوم، فهو وقت سعة للعبادات والذكر والاقتراب من الله.
كيفية اغتنام المؤمن فصل الشتاء1. إسباغ الوضوء على المكاره
ينصح بغسل الوجه واليدين والقدمين على المكاره في البرد القارس، وهو من أفضل القربات التي تمحو الخطايا وترفع الدرجات، كما جاء في الحديث الشريف:
«إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» (رواه مسلم).
يُعتبر قيام الليل من أعظم القربات في الشتاء، لما في طوله من فضل وثواب، إذ قال تعالى:
﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، و﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وقد روي عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم اعتادوا البكاء على حرصهم على قيام الليل في الشتاء لما فيه من أجر عظيم، واعتبر قيام ليل الشتاء معادلاً لصيام نهار الصيف.
3. صوم النهارالشتاء يتيح للمؤمن صيام النهار بسهولة، لقصره وبرودته، دون معاناة شديدة في الأكل والشرب، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَة» (أخرجه الترمذي وأحمد).
حُثّ المؤمنون على الدعاء خاصة في الأيام الباردة قائلين:
«اللهم أجرني من زمهرير جهنم»، لما روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من استجار بالله من زمهرير جهنم أجره الله ونجاه.
في الختام، أكدت دار الإفتاء على التالي:
فصل الشتاء فرصة للتقرب إلى الله بالصيام وقيام الليل والدعاء.
الإسباغ على المكاره وقيام الليل فيه يزيد الأجر ويرفع الدرجات.
الشتاء يتيح العبادة بسعة وراحة نسبيّة مقارنة بالفصول الأخرى.
الدعاء في البرد القارس يُستجاب ويبعد عن المؤمن عذاب النار.