الورشة.. أرخص سوق لبيع الأثاث المستعمل والجديد بمصر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
في خضم موجات الغلاء التي يعاني منها الشعب المصري وطالت كافة السلع والمنتجات المحلية والمستوردة، ما زالت هناك مناطق تحتفظ بطابعها الاقتصادي البسيط لإعانة المواطن على تلبية احتياجاته وأبرز تلك الأماكن سوق "الورشة".
تعد منطقة "الورشة" الواقعة في منطقة المرج بمحافظة القاهرة، وتضم العشرات من محلات الأثاث ذا السعر المنخفض، والذي لم يتعدى ربع سعر السلعة "الأثاث" في مناطق أخرى، ويقصدها كل شاب يرغب في فرش شقة الزوجية بأسعار منخفضة لغرف لا تقل مظهر مثيلاتها في المولات التجارية الكبرى.
ربما تكمن كلمة السر هنا في "الجودة" ، بحسب تصريحات التجار، أو بمعنى أدق جودة الخشب وجودة السفنج، فبالاستعانة بأخشاب ذات جودة أقل، ولكنها تؤدي غرضها في استيعاب أغراض المعيشة وتعيش لأعمار لا بأس بها بحسب "الاستهلاك" والمحافظة على المنتج نفسه.
في هذا السياق، روي عم جمال، صاحب معرض أثاث بالورسة، أن منطقة الورشة اشتهرت بأسعارها المنخفضة على مدار ربع قرن ويقصدها الآلاف من الشباب سنويًا من الراغبين في الزواج أو تجديد "العفش" بأسعار جيدة، مشيرًا إلى أن الورشة يوجد بها أثاث غالي للراغبين ولكن الغالبية أساس اقتصادي.
وأشار صاحب معرض الأثاث، إلى أن الأسعار زادت بالفعل في الأيام الأخيرة دون سبب، فالمصنع رفع أسعاره وسيارات النقل رفعت أسعارها حتى العامل لم تعد اليومية المعهودة ترضيه، ورفع أسعاره هو الآخر، فأنعكس الأمر على الأسعار.
الإقبال ضعيف والمدارس هي السبب
كما يقول محمد غازي، مدير معرض أثاث، أن الورشة يوجد بها جميع مستلزمات الجهاز من أثاث وأجهزة كهربائية ومطابخ ومعارض لاحتياجات المصنع وغيرها من المستلزمات التي يقصدها الزبائن، والآلاف من شقق العرائس تم فرشها بفرش الورشة بسبب الأسعار الزهيدة التي يقدمها التجار في أطار المنافسة بين التجار.
ويضيف غازي، أن الاقبال ضعيف للغاية هذه الأيام ويكاد يكون شبه منعدم بسبب موسم المدارس وسوء الأحوال الاقتصادية في ذلك التوقيت، فضلَا عن أن موسم الشتاء لا يشهد أفراح كثيرة، لذا فمعروضات الورشة لا حاجة لها في ذلك الوقت.
وأشار مدير معرض الأثاث إلى عن البضاعة في الورشة تبدأ من أسعار لا مثيل لها فغرف النوم تبدأ من ١٠ آلاف جنيه، وتلك الغرف جودتها أقل من غيرها، فضلًا عن أن أسعار الغرف بالأضاءات تكون أسعارها أكثر وتتراوح بين ١٥ إلى ٢٥ ألف.
أما عن أسعار غرف الأطفال فتبدأ من ٦ آلاف جنيه والنيش من ٣ الاف جنيه والسفرة تبدأ من ٧ آلاف جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الورشة أسعار الأثاث
إقرأ أيضاً:
رفع الإيجار إلى 8 آلاف جنيه.. مفاجآت من داخل مناقشات مشروع قانون الإيجار القديم
شهدت الساعات الماضية تطورًا بارزًا في ملف الإيجار القديم في مصر ، حيث إن المناقشات أظهرت رفضا كبيرا فيما يتعلق بقيمة الايجار بعد زيادتها وكذلك مدة تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر.
وأحال مجلس النواب مشروع قانون جديد مقدم من الحكومة إلى اللجان المختصة لمناقشته، حيث بدأت المناقشات بداية الأسبوع، ما أثار ردود فعل متباينة بين الملاك والمستأجرين.
وقال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، إن فكرة تبادل الرؤى بين النواب والحكومة مسألة إيجابية جداً، مشيراً إلى أن أزمة الإيجار القديم هي أزمة معقدة لطرفي العلاقة الإيجارية (ملاك ومستأجرين) حيث يعانون منذ زمن طويل مؤكداً على أهمية إيحاد آلية حقيقية للتطبيق.
وأشار خلال اجتماع اللجنة المشتركة بمجلس النواب من لجان الإسكان والإدارة المحلية والتشريعية المعقود ٤ مايو لمناقشة مشروعي القانونين المقدمين من الحكومة بشأن الإيجارات القديمة إلى أنه من الوارد إعادة صياغة مواد مشروع القانون وفقاً لمقترحات النواب، مؤكدا أنه من الممكن عدم تحرير العلاقة الإيجارية في بعض الحالات الإنسانية التي تستدعي ذلك مشيراً إلى أن العديد من المستأجرين لديهم وحدات أخرى مملوكة لهم ويعتمدون على دخل هذه الوحدات في الإيجار، مؤكداً على أهمية وجود تقييم عادل لكل الحالات الموجودة والدولة مستعدة لدعم كل الحالات سواء من خلال امتداد عقد الإيجار أو من خلال توفير بديل.
وأوضح أنه من الممكن أن يكون هناك سكن بديل موجود حالياً ولكن الوحدات المتاحة قليلة، وقد لا تتناسب تكلفتها مع المستأجرين، مضيفا أن الحكومة تدرس توفير مزيد من الوحدات خلال الفترة القادمة، مضيفاً أنه خلال مدة الخمس سنوات لتحرير العلاقة قابلة للنقاش، قائلاً: (الدولة مش هطلع حد من مسكنه وتسيبه ف الشارع).
تعديلات شاملة على منظومة الإيجار القديممشروع القانون الجديد يستهدف معالجة منظومة الإيجار القديم التي تعود إلى عقود ماضية، ويشمل تطبيقًا تدريجيًا من خلال زيادة القيمة الإيجارية الحالية، مع إنهاء العقود خلال خمس سنوات من تاريخ سريان القانون، مع تقديم بدائل سكنية مناسبة للمستأجرين المتأثرين.
وبحسب المادة الأولى من المشروع، فإن القانون ينطبق على الأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعيين، سواء كانت لأغراض السكن أو غير السكن، والخاضعة حاليًا لأحكام القانونين 49 لسنة 1977 و136 لسنة 1981.
تحدد المادة الثانية من مشروع القانون أن تكون القيمة الإيجارية الجديدة للأماكن السكنية 20 ضعف القيمة الحالية، على ألا تقل عن 1000 جنيه في المدن والأحياء، و500 جنيه في القرى.
8000 جنيهوطالب كثيرمن النواب بأن يكون هناك حد أقصى لزيادة الأجرة، مشيرة إلى أن هناك بعض الحالات في حال الزيادة 20 مثل يصل لنحو 8 آلاف جنيه، حيث أن تحرير العلاقة الإيجارية يتسبب في إشكالية كبيرة لدى المستأجرين، وأن بعض التعديلات قد تتسبب في أزم حقيقية.
أما الأماكن المؤجرة لغير غرض السكن، فتنص المادة الثالثة على زيادة القيمة الإيجارية بمقدار 5 أضعاف القيمة السارية.
كما تقرر المادة الرابعة أن تُزاد القيمة الإيجارية سنويًا بنسبة 15% من آخر قيمة قانونية مستحقة.
إنهاء العلاقة الإيجارية خلال 5 سنواتوفقًا للمادة الخامسة، تنتهي عقود الإيجار الخاضعة لأحكام هذا القانون بعد خمس سنوات من تاريخ العمل به، ما لم يتم الاتفاق بين الطرفين على إنهائها قبل ذلك.
المادة السادسة توضح أن المستأجر أو من يمتد إليه العقد عليه إخلاء الوحدة وإعادتها للمالك في نهاية المدة، وفي حال الامتناع، يحق للمالك اللجوء لقاضي الأمور الوقتية لإصدار أمر بالإخلاء دون الإخلال بحق المطالبة بالتعويض.
كما يتيح القانون للمستأجر رفع دعوى موضوعية، بشرط ألا يوقف ذلك أمر الإخلاء الصادر من القاضي المختص.
مقترح بتعويض المستأجر بنسبة 25% من قيمة الوحدةأعلن الدكتور إيهاب رمزي، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن مقترح لإضافة مادة مستحدثة تنص على إمكانية إنهاء العلاقة الإيجارية خلال السنوات الثلاث الأولى من تطبيق القانون، مع حصول المستأجر على تعويض يعادل 25% من القيمة السوقية للوحدة.
وأوضح رمزي أن هذه المادة ستتيح للطرفين حسم العلاقة الإيجارية مبكرًا، مما يؤدي إلى إدخال مليارات الجنيهات للدولة من خلال ضرائب العقارات، وتوفير موارد مالية للمستأجرين تمكنهم من شراء وحدات سكنية جديدة بأسعار مناسبة تطرحها الدولة.
المقترح يتيح للمستأجر الذي يرغب في إنهاء العلاقة مبكرًا الاتفاق مع المالك، والحصول على 25% من قيمة العقار، ما يمنحه فرصة لشراء أو استئجار وحدة جديدة.
250 ألف جنيه تعويضعلى سبيل المثال، إذا كانت قيمة الوحدة في المتوسط مليون جنيه، يحصل المستأجر على 250 ألف جنيه في حال خروجه خلال الثلاث سنوات الأولى من تطبيق القانون، أما إذا انتظر حتى نهاية الخمس سنوات فلن يحصل على أي تعويض.
دعم حكومي لتوفير شقق إيجار أو تمليك للمستأجرينمن المتوقع أن تتضمن حزمة الإجراءات الحكومية توفير وحدات سكنية سواء للإيجار أو التمليك للمستأجرين المتأثرين بتطبيق القانون الجديد، ما يخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي على هذه الشريحة.
وأكدت لجنة الإسكان بالبرلمان أنها لن تُجبر أحدًا على ترك سكنه دون بدائل، بل سيتم رفع القيمة الإيجارية تدريجيًا مع ضمان توفير حلول عادلة للمستأجرين القدامى، خاصة في ظل وجود نحو 2 مليون شقة إيجار قديم، منها 450 ألف شقة مغلقة.
أهداف القانون الجديد: العدالة الاجتماعية وحسم الصراعاتيرى عدد من النواب أن القانون الجديد يستهدف إحداث توازن في العلاقة بين المالك والمستأجر، بعدما ظلت مجمدة لعقود طويلة. كما يهدف القانون إلى إدخال الوحدات المغلقة إلى السوق العقاري، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير حلول سكنية عادلة.
الدكتور إيهاب رمزي اعتبر أن المقترح الذي تقدم به يعكس توازنًا في الحقوق والواجبات، حيث يستفيد المستأجر بتعويض مالي، ويستفيد المالك بإعادة تأجير الوحدة بسعر السوق.
تعويض مالي وتحقيق الاستقرارأكد رمزي أن المستأجر الذي يحصل على تعويض سيكون أمامه فرصة أفضل للانتقال إلى وحدة مناسبة، سواء كانت مطروحة من الدولة أو عبر السوق العقاري الحر، كما سيتمكن المالك من استغلال وحدته بأسعار عادلة دون الدخول في صراعات قانونية طويلة.
أستاذ قانون مدني : إنهاء العلاقة الإيجارية مخالف لأحكام المحكمة الدستوريةوجه الدكتور محمد سيد خليفة (أستاذ القانون المدني المتفرغ بجامعة أسيوط) الشكر لمجلس النواب ولرئيسه على الدوة للاستماع إلى الآراء العلمية والقانونية، مشيراً إلى أن حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في ٢٠٢٤ يعتبر قنبلة ألقت به المحكمة الدستورية في مجلس النواب، مشيراً إلى أنه توجد مراكز قانونية متساوية بين المالك والمستأجر، مؤكداً على أهمية وضع قواعد موضوعية لمسألة زيادة القيمة الإيجارية بحيث تكون من خلال ربطها بالضريبة أو بالمكان أو بسعته حيث يجب أن تكون الزيادة وفق معيار محدد وموضوعي.
وانتقد المادة (٥) من مشروع القانون المقدم من الحكومة التي تقضي بإنهاء العلاقة الإيجارية، مشيراً إلى أنه لا يجوز تدخل المشرع في إنهاء علاقة خاصة بين المالك والمستأجر قوامها الرضا، مؤكدا أن هذا يتعارض مع حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في ٢٠٢٤ التي قضت بأن العقد ما زال صحيحاً كما يتعارض مع أحكام المحكمة الدستورية التي أقرت الامتداد القانوني، مضيفاً إلى أن المستأجر لم يرتكب ثمة خطأ فهو استفاد بميزة أقرها القانون له وأن الأجرة كانت في حينه عادلة جداً، وأن الحكومة منحت تسهيلات آنذاك للملاك من أجل البناء فلا يجوز معاقبة المستأجر على أمر ليس مخطئ فيه، وأضاف أنه لا يجوز قياس تحرير عقود الإيجار على تحرير عقود الأراضي الزراعية لأن القياس فيه فرق كبير حيث إن المزارعين كان يمكن لهم القيام بعمل آخر أما حق السكن فهو مكفول طبقاً للدستور.
وأضاف أنه بالنسبة للشقق المغلقة فإن الوضع يختلف حيث إن القوانين الاستثنائية تم إقرارها لحماية الطرف الضعيف وهو المستأجر وفي حالة غلق الوحدة السكنية فإن المستأجر فوت على نفسه هذه الميزة ويجوز في هذه الحالة إنهاء العلاقة الإيجارية وليس في ذلك أي اعتداء على حق المستأجر، مؤكداً أن مجلس النواب له السلطة التقديرية في هذا الأمر في ضوء الصالح العام.
إعادة النظر في مشروع قانون الإيجار القديمطالب حزب مستقبل وطن، من خلال أغلبيته البرلمانية بمجلس النواب، بضرورة إعادة النظر في مشروع قانون الإيجار القديم، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للحزب تجاه المواطنين، وخاصة الأسر المتضررة حال الموافقة على مشروع القانون بصيغته الحالية .
حيث عبرت الأغلبية البرلمانية، عن موقف الحزب بضرورة إعادة النظر في مشروع قانون الإيجار القديم، وخاصة ما ورد بشأن الزيادات المقررة على القيمة الإيجارية للوحدات السكنية، وكذلك مدة الخمس سنوات المحددة لتحرير العقود الإيجارية.
وجاء ذلك، خلال جلسات الاستماع المعقودة اليوم، باللجنة المشتركة من لجان الإسكان، والإدارة المحلية، والتشريعية بمجلس النواب، لمناقشة مشروعي القانونين المقدمين من الحكومة بشأن الإيجارات القديمة من حيث المبدأ.
نواب يرفضون تحرير العلاقة الإيجارية ويطالبون بحد أقصى للزيادة وربطها بالتضخمشهد اجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب، أمس ، اعتراضات متزايدة من أعضاء البرلمان على بعض بنود مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، حيث حذّر عدد من النواب من تداعيات تحرير العلاقة الإيجارية، مطالبين بوضع حد أقصى للزيادات وربطها بمعدل التضخم الصادر عن البنك المركزي.
وأكدت النائبة ضحي عاصي، عضو مجلس النواب، ضرورة وضع سقف محدد للزيادة الإيجارية، مشيرة إلى أن تطبيق الزيادة المقترحة بـ20 ضعفًا في بعض الحالات قد يؤدي إلى وصول الإيجار إلى ما يقارب 8 آلاف جنيه شهريًا، وهو ما لا يتحمله غالبية المستأجرين.
وأشارت إلى أن التعديلات المطروحة قد تتسبب في أزمة حقيقية لعدد كبير من المواطنين، مطالبة بمراجعة المقترحات لتجنب آثار اجتماعية سلبية.
من جانبه، شدد النائب فريدي البياضي على أن القانون المقترح لا يحقق التوازن، مؤكدًا أنه "فيه ظلم للمالك والمستأجر في الوقت نفسه، وتسطيح لبعض القضايا المهمة وعلى رأسها تقدير القيمة الإيجارية"، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على السلام الاجتماعي لنحو 6 ملايين شخص متأثرين مباشرة بالقانون.
ورفض البياضي اقتراح تحرير العلاقة الإيجارية بشكل كامل، مطالبًا بفترة انتقالية تدريجية لزيادة القيمة الإيجارية، وربط هذه الزيادات بمعدلات التضخم الرسمية لضمان العدالة.
كما اقترح إنشاء صندوق حكومي يتولى دعم المستأجرين غير القادرين على دفع الإيجارات المرتفعة، مؤكدًا أن أي حل عادل يجب أن يراعي البُعد الاجتماعي ولا يقتصر فقط على الأرقام.
وتأتي هذه المناقشات في إطار سلسلة جلسات الحوار المجتمعي التي تعقدها لجنة الإسكان بمجلس النواب لمناقشة مشروع القانون، في محاولة لتحقيق توازن حقيقي بين حقوق المالك واحتياجات المستأجر، وسط جدل واسع في الشارع المصري حول مصير الإيجار القديم.
وجاء مشروع قانون الإيجار القديم فى 8 مواد بجانب مادة النشر.
وجاء نص مشروع قانون الإبجار القديم كالتالي:حيث نص مشروع قانون الإيجار القديم فى المادة (1) على أن:
تسرى أحكام هذا القانون على الأماكن المؤجرة لغرض السكنى و الأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى وفقا لأحكام القانونين رقمى 49 لسنة 1977 في شأن تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر؛ و136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
ونصت المادة (2) من مشروع قانون الإيجار القديم على أنه:
اعتبارا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الايجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى عشرين مثل القيمة الايجارية القانونية السارية؛ على ألا تقل القيمة الإيجارية القانونية المستحقة شهريا بعد الزيادة عن مبلغ ألف جنيه للوحدات الكائنة في المدن والأحياء؛ وعن مبلغ خمسمائة جنيه للوحدات الكائنة في القرى التي تسرى عليها أحكام القانونين رقمي 49 لسنة 1977 و136 لسنة 1981 المشار إليهما.
ونصت المادة (3) في مشروع قانون الإيجار أنه :
اعتبارا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الايجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى خمسة أمثال القيمة الايجارية القانونية السارية.
ونصت المادة (4) في مشروع قانون الإيجار على أن:
تزاد سنويا بصفة دورية آخر قيمة ايجارية قانونية مستحقة وفق أحكام هذا القانون بنسبة (15%).
ونصت المادة (5) من مشروع قانون الإيجار على أن :
تنتهى عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به؛ ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك.
ونصت المادة (6) من مشروع قانون الإيجار:
مع عدم الإخلال بأسباب الإخلاء المبينة بالمادة (18) من القانون رقم 136 لسنة 1981 المشار اليه؛ يلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الايجار ؛ بحسب الأحوال؛ باخلاء المكان المؤجر ورده الى المالك أو المؤجر؛ بحسب الأحوال؛ فى نهاية المدة المبينة فى المادة (5) من هذا القانون؛ ما لم يتم التراضي على غير ذلك.
وحال الامتناع عن الإخلاء يكون للمالك أو المؤجر؛ بحسب الأحوال؛ أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الكائن في دائرتها العقار إصدار أمر بطرد الممتنع عن الإخلاء دون الإخلال بالحق في التعويض إن كان له مقتض.
ومع عدم الاخلال بحكم الفقرة السابقة يحق للمستأجر أو من امتد إليه عقد الايجار؛ بحسب الأحوال؛ رفع دعوى موضوعية أمام المحكمة المختصة وفقا للإجراءات المعتادة على ألا يترتب على رفع الدعوى الموضوعية وقف أمر قاضى الأمور الوقتية المشار إليه.
ووفقا للمادة (7) :
يمنح المستأجرون أو من امتدت اليهم عقود الايجار؛ بحسب الأحوال الذين تنتهي عقود ايجارها طبقا لأحكام هذا القانون أولوية فى الحصول على وحدات سكنية وغير سكنية؛ إيجار أو تمليكا؛ من الوحدات المتاحة لدى الدولة؛ وفقا للقواعد والشروط والإجراءات التى يصدر بها قرار من رئيس مجلس الوزراء؛ بناء على عرض الوزير المختص بشئون الاسكان؛ خلال شهر من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون؛ وذلك مع مراعاة الفئات الأكثر احتياجا منهم.
ويصدر الوزير المختص بشئون الإسكان ؛ بعد موافقة مجلس الوزراء ؛ قرارا بإنشاء بوابة إلكترونية يتضمن تحديدا لنظام عملها والإجراءات الخاصة بها؛ خلال شهر من تاريخ صدور قرار رئيس مجلس الوزراء المشار إليه فى الفقرة السابقة ؛ على أن تتلقى البوابة طلبات المستأجرين خلال ثلاثة أشهر من تاريخ انشائها.
ووفقا للمادة (8) :
تلغى القوانين أرقام 49 لسنة 1977 في شأن تأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر؛ و136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر ؛ و 6 لسنة 1997 بتعديل الفقرة الثانية من المادة 29 من القانون رقم 49 لسنة 1977 وبعض الأحكام الخاصة بإيجار الأماكن غير السكنية ؛ كما يلغى كل حكم يخالف أحكام هذا القانون؛ وذلك كله اعتبارا من اليوم التالى لمرور خمسة أعوام من تاريخ العمل بهذا القانون.
ونصت المادة (9) على أن :
ينشر هذا القانون فى الجريدة الرسمية ؛ ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشر
كشفت الحكومة عن سيناريو مفاجئ حال عدم إصدار مشروع قانون الإيجار القديم، حيث حذر المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي من عدم صدور مشروع قانون الإيجار القديم التزاما بحكم المحكمة الدستورية العليا، الذي ألزم بإصدار تشريع لوضع ضوابط حاكمة لتحديد أجرة الأماكن السكنية، بما يحقق التوازن بين حقوق المؤجرين والمستأجرين.
وكانت قد المحكمة الدستورية العليا حكمًا تاريخيًا بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، فيما يتعلق بثبات الأجرة السنوية للأماكن السكنية المرخص بإقامتها لأغراض السكنى حيث اعتبرت المحكمة أن تثبيت القيمة الإيجارية عند لحظة زمنية معينة دون مراعاة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية يشكل عدوانًا على قيمة العدل وإهدارًا لحق الملكية.
الحكومة تحذر من فسخ عقد الإيجار القديموقال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن عدم إصدار مشروع قانون الإيجار القديم، سوف يترتب عليه فشخ عقود الإيجار نهائيا وفوريا بعد صدور حكم قضائي في كل دعوى مرفوعة.
وشدد الوزير محمود فوزي على أن أثر حكم المحكمة الدستورية العليا لم يسري بعد على وحدات الإيجار القديم، مشيرًا إلى أن حكمها سيطبق في اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد الحالي.
وحددت المحكمة الدستورية العليا أن يبدأ تطبيق أثر الحكم من اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي العادي الحالي لمجلس النواب، وذلك لإتاحة الفرصة للمشرع لوضع ضوابط حاكمة لتحديد أجرة الأماكن السكنية في قانون الإيجار القديم، بما يحقق التوازن بين حقوق المؤجرين والمستأجرين.
مشروع قانون الإيجار القديم في نقاطوتقدمت الحكومة إلى مجلس النواب بمشروع الايجار القديم والذي نرصد أبرز ملامحه فيما يلي:
- زيادة الأجرة: 20 ضعف القيمة الإيجارية الحالية (بحد أدنى 1000 جنيه في المدن و500 جنيه في القرى).
- زيادة سنوية دورية: زيادة بنسبة 15% من القيمة القانونية الأخيرة سنويًا.
- مدة سريان العقود: العقود تنتهي بعد 5 سنوات من تاريخ العمل بالقانون، إلا إذا تم التراضي على خلاف ذلك.
- الإخلاء والفسخ: يلتزم المستأجر بالإخلاء بعد 5 سنوات. ويجوز للمالك استصدار أمر بالطرد من قاضي الأمور الوقتية. ويمكن للمستأجر رفع دعوى موضوعية لا توقف أمر الطرد.
- تعويض المستأجرين: أولوية في الحصول على وحدات بديلة (إيجار أو تمليك) إنشاء بوابة إلكترونية لتلقي الطلبات خلال 3 أشهر.
مقترحات جديدة أمام البرلمان بشأن الإيجار القديمخلال مناقشات البرلمان ظهرت العديد من المقترحات بشأن قانون الإيجار القديم، منها:
- زيادة القيمة الإيجارية بما يواكب ارتفاع الأسعار وتكاليف الصيانة الدورية
- اعتبار تكاليف الصيانة الدورية أو الاستثنائية دينا على كل وحدة سكنية تحت رقابة القضاء
- قصر امتداد عقد الإيجار القديم على الزوجة والأبناء والوالدين وأبناء الابن الذين لهم الحق في الوصية الواجبة
- حق المؤجر فى استرداد الوحدة لضرورة يقدرها القضاء له أو لأحد أبنائه أو أبناء للوصية الواجبة مع تعويض مناسب للمستأجرين
- تقدير فترة انتقالية عشر سنوات للحفاظ على الحقوق المكتسبة والسلم الاجتماعي.
- زيادة دورية كل ثلاث سنوات.
- منح المستأجر الحق في البقاء في العين بعد انتهاء تلك المدة خمس سنوات أخرى حال رغبته في ذلك.
وبدأ مجلس النواب في مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة، حيث عقدت لجنة الإسكان بالمجلس اجتماعين يومي الأحد والاثنين وسوف نواصل اجتماعاتها اليوم الثلاثاء لمناقشة مشروع القانون بحضور خبراء القانون.