رئيسة المفوضية الأوروبية من العريش: نشكر مصر على دورها بعلاج الجرحى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قدمت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين:" الشكر إلى مصر على استقبال الجرحى المصابين الفلسطينيين في أحداث قطاع غزة، للعلاج في المستشفيات المصرية بما فيها شمال سيناء ، وتوفير المعدات الطبية المختلفة لتقديم الرعاية الطبية لهم ".
وقالت: "نحن نتحالف مع حلفائنا في المنطقة لمنع هذا العنف من الانتشار في المنطقة ".
50الف طن :
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي جمع 50 ألف طن مساعدات إنسانية وإغاثية لتقديمها الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، عن طريق معبر رفح البري.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي لها في مطار العريش الدولي: “ كان لدى اجتماع جيد للغاية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح هذا اليوم ..حيث تم مناقشة كيف يمكننا العمل على تهدئة هذا الوضع ووقف عمليات تصعيد الحرب”.
وتابعت رئيسة المفوضية الأوروبية: "مصر هي حليف رئيسي لنا في هذا السياق وغدًا سأذهب إلى الأردن للاجتماع مع الملك عبدالله الثاني ومناقشة الأوضاع في المنطقة أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش المفوضية الأوربية علاج الجرحى
إقرأ أيضاً:
رئيسة البرلمان الأوروبي: كلمات الملك تؤثر في القلوب جميعًا
صراحة نيوز- رحّبت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، بجلالة الملك عبدالله الثاني، قبيل إلقاء جلالته خطابا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، مشيدة بالدور المحوري الذي يضطلع به جلالته في ترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي.
وقالت ميتسولا في كلمتها أمام النواب الأوروبيين: “إنه لشرف أن نرحب مجدداً بجلالة الملك عبدالله الثاني في البرلمان الأوروبي. هذه ليست المرة الأولى التي يخاطب فيها جلالته هذه القاعة، وفي كل مرة تترك كلماته أثراً دائماً في جميع من استمعوا إليها”.
وأضافت: “نحن ممتنون لأن في كل مرة يمر فيها العالم بمنعطف حرج، يأتي قادة أمثال جلالة الملك لرسم طريق للمضي قدماً نحو إنسانية مشتركة”، قائلة: “الأردن ليس فقط صديقا عظيما لهذا البرلمان فقط، بل شريكا مهما للاتحاد الأوروبي”.
واستذكرت ميتسولا كلمة سابقة لجلالة الملك قبل عشرة أعوام، قالت فيها:
“عالمنا يواجه هجوماً من إرهابيين بطموحات لا تعرف الرحمة. الدافع ليس الدين، بل السلطة. السلطة التي تُطلب بتمزيق الدول والمجتمعات عبر صراعات طائفية، وبإلحاق المعاناة في جميع أنحاء العالم”.
وأكدت أن صدى هذه الكلمات لا يزال يتردد حتى اليوم، في ظل تنامي التحديات المرتبطة بالتطرف
وأشارت رئيسة البرلمان الأوروبي إلى خطاب لجلالته قبل خمس سنوات، حثّ فيه على أن تكون الحياة المكرّسة لخدمة الآخرين حياة مكتملة، شرط أن تلبّي تطلعات الشعوب. وقالت: “كانت تلك كلمات مؤثرة ولا تزال تحتفظ بصدقها. وأود باسم هذه القاعة أن أشيد بجلالتكم وببلدكم العظيم على التزامكم بالاستقرار والسلام في الشرق الأوسط”.
وأشادت ميتسولا بالجهود التي يبذلها الأردن في خفض التوترات الإقليمية، ودفعها نحو وقف إطلاق النار في غزة، ودعمها للضفة الغربية، ورعايتها للمحتاجين، ودورها في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، إضافة إلى الدعم الثابت للاجئين الفلسطينيين والسوريين، والتزامها بحل الدولتين كطريق لتحقيق السلام الدائم.
وأكدت ميتسولا أن “الأحداث الأخيرة بين إسرائيل وإيران تؤكد أهمية دور الأردن المتزايد”، مشيرة إلى أن قادة مجموعة السبع شددوا هذا الأسبوع على ضرورة عدم امتلاك إيران لسلاح نووي.
وأضافت أن التحديات الحالية تتطلب “تعزيز العلاقات وروابط متجددة بين أوروبا والشرق الأوسط من أجل خفض التصعيد”.
ورحبت رئيسة البرلمان الأوروبي بالشراكة الشاملة والاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والأردن، التي تم توقيعها في وقت سابق من هذا العام، معتبرة إياها محطة سياسية مهمة في العلاقات الثنائية، تعكس التزاماً مشتركاً بالاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي.