السيسي يستعرض رؤية مصر بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي رؤية مصر بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، مشيرا الى الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الجانبين المصري والفرنسي بشأن التصعيد في قطاع غزة، حيث تبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة، واستعرض الرئيس في هذا الصدد رؤية مصر بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، مستعرضاً الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.
واتفق الطرفان على أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
في سياق آخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "أورسولا فون ديرلاين" رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية وكبار مسئولي المفوضية الأوروبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء ركز على مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد الرئيس موقف مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته وتنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشأن،
واستعرض الجهود التي تقوم بها مصر في ذلك السياق إلى جانب استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.
من جانبها عرضت رئيسة المفوضية الأوروبية تقييمها لتطورات الأوضاع في غزة، وأكدت تقدير الاتحاد الأوروبي البالغ للدور الجوهري الذي تقوم به مصر في هذا الصدد.
كما شدد الرئيس خلال اللقاء على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخلياً أو بالتهجير خارج أراضيهم لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء، وهو ما اتفقت معه رئيسة المفوضية الأوروبية مؤكدة الموقف الأوروبي برفض التهجير، وأكد الجانبان أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، في ضوء ما يجمع الطرفين من روابط وثيقة، وتم الاتفاق على مواصلة العمل لتعزيز هذه العلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "سيباستيان لوكورنو" وزير القوات المسلحة الفرنسي، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء جاء في إطار حرص الجانب الفرنسي على إطلاع الرئيس على نتائج جولته الإقليمية خلال الأيام الماضية، وذلك في ضوء المساعي الدولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، واهتمام الجانب الفرنسي بالتنسيق مع مصر في هذا الصدد، اتصالاً بالعلاقات الوثيقة بين البلدين والدور المحوري لمصر، على المسارين السياسي والإنساني، لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، والتوصل لوقف لإطلاق النار وحماية المدنيين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس الفرنسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الوقف الفوری لإطلاق النار المساعدات الإنسانیة فی هذا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو الوقف غير المشروط للعدوان
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب المفروضة في الظروف الراهنة هو "الوقف غير المشروط" لعدوان الإحتلال ، وتقديم ضمانات حاسمة لوضع حد نهائي لمغامرات الإرهابيين الصهاينة علي حد قوله .
وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس الجمهورية كتب في رسالة نشرها على منصة "إكس": لقد كنا دائماً دعاة سلام وهدوء، ولكن في الوضع الحالي، فإن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب المفروضة هو الوقف غير المشروط لعدوان العدو، وتقديم ضمانات قاطعة لإنهاء مغامرات الإرهابيين الصهاينة إلى الأبد.
وأضاف : وفي غير هذه الحالة، فإن ردودنا على العدو ستكون أشد وأكثر إيلاماً وندامة.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة ضربات جوية استهدفت العاصمة الإيرانية طهران وضواحيها خلال ساعات الليل الماضية.
وفي بيان له، قال جيش الإحتلال الإسرائيلي إن هذه العمليات جاءت بعد توجيه ضربات دقيقة استهدفت عشرات المنشآت العسكرية الإيرانية، حيث شاركت فيها أكثر من 60 طائرة مقاتلة إسرائيلية أطلقت نحو 120 قطعة ذخيرة.
وأضاف البيان: "ركزت الغارات الجوية على مواقع صناعية متخصصة في إنتاج الصواريخ في منطقة طهران، والتي كانت تشكل مركزا حيويا لوزارة الدفاع الإيرانية على مدى سنوات طويلة ، وشملت الأهداف منشآت لتصنيع مكونات الصواريخ، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج المواد الخام المستخدمة في تصنيع محركات الصواريخ".
كما استهدفت الضربات المقر الرئيسي لمنظمة "SPND" المسؤولة عن الأبحاث والتطوير في المجال النووي الإيراني، وهي الهيئة التي أسسها العالم الإيراني محسن فخري زاده عام 2011، والذي يعتبر الأب الروحي للبرنامج النووي العسكري الإيراني.
وأشار جيش الإحتلال إلى أن الضربات امتدت لتشمل منشأة أخرى تنتج مكونات حيوية للبرنامج النووي الإيراني.
وعلى صعيد متصل، قال البيان إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية "تمكنت من اعتراض وإسقاط 4 طائرات مسيرة إيرانية كانت قد أطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال الليل نفسه".
وتواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم الثامن على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة.