حيروت – صنعاء

اتهمت منظمة ميون لحقوق الإنسان، اليوم السبت، عدداً من القيادات الأمنية في صنعاء بالتورط في التحقيق وقتل مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي، والذي أعلنت وفاته قبل أسابيع في سجن بالعاصمة صنعاء.

 

وقالت المنظمة، في بيان لها ، بأن القيادات في جهاز الأمن السياسي الواقع تحت سيطرة الحوثيين والمتورطة في وفاة هشام الحكيمي ، هما صقر الشامي وعلي نور الدين ومالك الشريف ومختار المؤيد وإبراهيم الفلاحي والمدعو بشير الرجيمي، والمشرف على التحقيق كان اللواء محمد الوشلي وكيل جهاز الأمن والمخابرات، تولوا التحقيق مع الحكيمي منذ اعتقاله في 9 سبتمبر الماضي وحتى وفاته في أكتوبر الماضي داخل أحد سجونها بصنعاء.

 

وأدانت المنظمة تجاهل سلطات صنعاء لجميع الدعوات لإجراء تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات مقتل الحكيمي، مطالبة بتضمين أسماء المتهمين المذكورين في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة العقوبات .

 

كما دعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة المتهمين وتقديم شكوى قضائية محلية ضدهم والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

منظمة إسرائيلية: آلاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن منظمة نفغاشيم الإسرائيلية أن آلاف الجنود الإسرائيليين يعودون من قطاع غزة وهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

وأضافت جيروزاليم بوست نقلا عن المنظمة أن أكثر من 10 آلاف جندي في الاحتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية.

انتحار ضباط وجنود

وقبل أيام أفادت الإذاعة الإسرائيلية بانتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 10 ضباط وجنود إسرائيليين انتحروا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.

كما أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في وقت سابق، أنها أنقذت أسيرا إسرائيليا من محاولة انتحار بمكان أسره في قطاع غزة.

ومنتصف شهر مارس/آذار الماضي أقر الجيش الإسرائيلي بأنه يواجه المشكلة الكبرى في الصحة النفسية منذ عام 1973، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع جيش الاحتلال منذ طوفان الأقصى.

والشهر الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن استطلاعا داخليا في الجيش الإسرائيلي أظهر أن 42% فقط من الضباط في الخدمة العسكرية الدائمة يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على غزة مقابل نسبة 49% سُجلت أغسطس/آب العام الماضي.

وفي سياق متصل، ذكرت تقارير من إسرائيل أن قوات الاحتياط بالجيش تعاني من نقص حاد في الجنود مع دخول الحرب شهرها التاسع، وبدأ الجيش الإسرائيلي البحث عن متطوعين للقتال بغزة.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وصل إلى 3763، منهم 1902 أصيبوا منذ بداية المعارك البرية يوم 27 من الشهر ذاته.

كما أن عدد قتلى جيش الاحتلال بلغ 646 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب بينهم 294 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، غير أن مستشفيات ووسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن العدد الفعلي لقتلى ومصابي الجيش أكبر مما يعلن عنه.

مقالات مشابهة

  • التنظيم والإدارة: "كمت" ترد على أكثر من 59 ألف استفسار خلال شهر مايو الماضي
  • لوكاشينكو: بيلاروس ستقدم مساهمة عملية في عدد من القضايا عبر منظمة شنغهاي
  • لوكاشينكو: بيلاروس تنوي التصدي لثلاثة مصادر للشر عبر منظمة شنغهاي
  • منظمة إسرائيلية: آلاف جنود الاحتياط يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
  • منظمة إسرائيلية: آلاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
  • المرشدي يوضح حول مستجدات جهاز الاستثمار العماني والشراكة الاقتصادية مع السعودية
  • 14 حزيران 1962- تأسيس المنظمة الأوروبية لأبحاث الفضاء
  • منظمة دولية: مقتل أكثر من 800 شخص في غزة منذ مطلع يونيو
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من مجاعة خطيرة تعصف بسكان قطاع غزة
  • مكتب المدعي العام الروسي يحيل قضية الصحفي الأمريكي غيرشكوفيتش إلى القضاء