منظمة تتهم عدداً من الشخصيات في الجهاز الأمني بصنعاء بالتورط في قضية مقتل الحكيمي ” الأسماء”
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حيروت – صنعاء
اتهمت منظمة ميون لحقوق الإنسان، اليوم السبت، عدداً من القيادات الأمنية في صنعاء بالتورط في التحقيق وقتل مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي، والذي أعلنت وفاته قبل أسابيع في سجن بالعاصمة صنعاء.
وقالت المنظمة، في بيان لها ، بأن القيادات في جهاز الأمن السياسي الواقع تحت سيطرة الحوثيين والمتورطة في وفاة هشام الحكيمي ، هما صقر الشامي وعلي نور الدين ومالك الشريف ومختار المؤيد وإبراهيم الفلاحي والمدعو بشير الرجيمي، والمشرف على التحقيق كان اللواء محمد الوشلي وكيل جهاز الأمن والمخابرات، تولوا التحقيق مع الحكيمي منذ اعتقاله في 9 سبتمبر الماضي وحتى وفاته في أكتوبر الماضي داخل أحد سجونها بصنعاء.
وأدانت المنظمة تجاهل سلطات صنعاء لجميع الدعوات لإجراء تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات مقتل الحكيمي، مطالبة بتضمين أسماء المتهمين المذكورين في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة العقوبات .
كما دعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة المتهمين وتقديم شكوى قضائية محلية ضدهم والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مقتل 5 أطفال بقصف مدفعي و«أنصار الله» تتهم الجيش وتقرير أممي يحذر
اتهمت جماعة “أنصار الله” في اليمن، الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، بتنفيذ قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين في منطقة العرسوم بمديرية التعزية بمحافظة تعز الاستراتيجية (جنوب غربي اليمن)، ما أسفر عن مقتل خمسة أطفال، حسبما أفاد تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة.
وأوضح المصدر أن القصف الذي وصفه بـ”المرتزق” أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، مؤكداً وقوع الخسائر البشرية في صفوف الأطفال الأبرياء، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش اليمني حول هذه الاتهامات.
ويأتي هذا التصعيد في ظل هشاشة الأوضاع على الجبهات الأمامية في اليمن، حيث أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، استمرار الأنشطة العسكرية في عدة محافظات بينها تعز، الضالع، الجوف، مأرب، وصعدة، محذراً من أن الحل العسكري “وهم خطير” قد يؤدي إلى تعميق معاناة الشعب اليمني.
وتشهد محافظة تعز، التي تقاسمها الجيش اليمني وجماعة أنصار الله، حالة توتر مستمرة مع تحركات عسكرية متكررة، تعكس استمرار الصراع على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً والجماعة المسلحة، والذي دخل عامه العاشر مخلفاً أزمة إنسانية هي من الأسوأ عالمياً.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن الحرب في اليمن أودت بحياة نحو 377 ألف شخص حتى نهاية 2021، وتسببت في خسائر اقتصادية تراكمية تجاوزت 126 مليار دولار، بينما يحتاج حوالي 80% من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في أكتوبر 2022 عن فشل تمديد الهدنة التي استمرت ستة أشهر بين طرفي النزاع، ما جعل الهدوء هشاً وزاد من مخاطر التصعيد العسكري والإنساني في البلاد.
في سياق متصل، تستمر جماعة أنصار الله في توجيه ضربات ضد أهداف إسرائيلية كما أعلن المتحدث الرسمي باسمها العميد يحيى سريع أمس، في مشهد يعكس توسع دائرة الصراعات الإقليمية المرتبطة بالوضع اليمني.