لبنان ٢٤:
2025-05-19@20:21:08 GMT

لهذه الأسباب تتمسّك المعارضة بالتمديد لقائد الجيش!

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

لهذه الأسباب تتمسّك المعارضة بالتمديد لقائد الجيش!

كتب محمد علوش في" الديار":   على الرغم من تباين وجهات النظر بين القوى التي تُصنف على أساس أنها من الموالاة، حول كيفية معالجة الشغور المحتمل على مستوى قيادة الجيش ، مع اقتراب موعد نهاية ولاية العماد جوزاف عون في 10 كانون الثاني، إلا أن ما ينبغي التأكيد عليه هو أن لدى هذه القوى مجموعة من الخيارات، التي من الممكن أن تستفيد منها على المستوى السياسي في المرحلة المقبلة، مهما كان السيناريو الذي سيذهب إليه هذا الملف في نهاية المطاف، سواء كان التمديد وتأجيل التسريح، أو التعيين الجديد، أو إكمال فراغات المجلس العسكري.

في المقابل، لا يبدو أن لدى القوى المعارضة، أو الأقل معظمها، أي خيار رابح سوى تأجيل تسريح العماد عون، بعد أن كانت ذهبت إلى تصدر الجهات التي تسعى إلى ذلك، سواء كان من خلال التنازلات التي من الممكن أن تقدمها على المستوى التشريعي، كما فعل حزب "القوات اللبنانية" الذي اعلن جهوزيته لكسر قرار سابق بعدم المشاركة في أي جلسة تشريعية بظل الفراغ الرئاسي، وهو ما يحاول "القوات" اعتباره تشريعاً للضرورة القصوى، مع العلم أنه كان يرفض سابقاً اعتبار أي تشريع هو تشريع ضرورة، أو من خلال العمل على تغطية عمل حكومة تصريف الأعمال، لناحية إمكانية قيامها باتخاذ قرار تأجيل التسريح. في مطلق الأحوال، لا يمكن قياس موقف هذه القوى على أساس أنه حرص منها على المؤسسة العسكرية، لا سيما أن معظمها كان قبل فترة قصيرة يهاجم أداء الجيش في التعاطي مع بعض الملفات، خصوصاً تلك المرتبطة بالعلاقة مع حزب الله، كما حدث خلال حادثة الكحالة على سبيل المثال، بل هو يعود إلى معادلة أساسية تكمن في أن قائد الجيش هو الورقة الرابحة بالنسبة لها على مستوى الاستحقاق الرئاسي، وفي حال خسارتها ستجد نفسها أمام معضلة كبيرة. لا تجد قوى المعارضة من منافس حقيقي لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية سوى قائد الجيش جوزاف عون، الذي يحظى بتأييد عربي ودولي لافت، وبالتالي فإن خروجه من قيادة الجيش قبل انتخاب رئيس للجمهورية سيعني خسارته نقطة قوته الكبرى، فهو مرشح للرئاسة لكونه قائدا للجيش، وخروجه من القيادة قد يكون مقدمة لخروجه من السباق الرئاسي أيضاً، وعندئذ لن تجد القوى المعارضة أي مرشح بديل يملك  قوة ومواصفات العماد عون نفسها، لمواجهة مرشح الفريق الآخر، أي فرنجية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صنعاء… قوات التعبئة في الحيمة الداخلية تجدد التفويض لقائد الثورة وتعلن الجهوزية الكاملة نصرةً لغزة

يمانيون../
شهدت مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيرات ووقفات قبلية حاشدة نظمها منتسبو قوات التعبئة العامة في عدد من عزل المديرية، شملت الأحبوب، الحدب، وبني مهلهل، وذلك في سياق التعبير عن الجهوزية الكاملة واستمرار الدعم الشعبي والرسمي للمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي الغاشم.

وشارك في الفعاليات عدد من مسؤولي التعبئة العامة على مستوى المديرية والعزل، الذين أكدوا في كلماتهم أن أبناء الحيمة الداخلية سيظلون في طليعة الصفوف المدافعة عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأن غزة ليست وحدها في هذه المعركة المصيرية.

واعتبر بيان صادر عن الوقفات، والتي تزامنت مع الذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين، أن الصمود البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته الشرسة يُعد خط الدفاع الأول في وجه مشاريع التهجير والتقسيم، وسداً منيعاً أمام تكرار النكبة في أي قطر عربي أو إسلامي.

كما أكد البيان جهوزية رجال الحيمة الداخلية الكاملة للمضي في طريق مواجهة العدوان، ورفد جبهات المقاومة الفلسطينية بكل ما يمكن، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن أو التآمر على قضايا الأمة.

وحيّى المشاركون العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، سواء عبر السيطرة البحرية على خطوط الملاحة، أو عبر فرض الحصار الجوي على مطار “بن غوريون”، في إطار إسناد عملي لغزة وتوسيع نطاق المواجهة مع العدو.

ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر حاجز الصمت والقيام بمسؤولياتهم الدينية والإنسانية تجاه إخوتهم في فلسطين، ورفض سياسات أنظمتهم العميلة المنخرطة في خدمة مشاريع أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا، والراعية المباشرة للعدوان المستمر.

كما استنكروا حالة الخنوع التي يظهرها بعض الحكام العرب في تذللهم للإدارة الأمريكية، وعلى رأسها الرئيس ترامب، وقيامهم بإهدار ثروات شعوبهم لدعم المشروع الصهيوني، في وقت يُترك فيه أبناء غزة يواجهون القصف والحصار والتجويع.

واختتم المشاركون وقفاتهم بتجديد تفويضهم الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – لاتخاذ ما يراه من قرارات استراتيجية ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دفاعاً عن اليمن، ونصرة لفلسطين، ووفاءً لدماء الشهداء.

مقالات مشابهة

  • احترس من نقص مياه ردياتير السيارة خلال الصيف.. اعرف الأسباب والأضرار
  • لهذه الأسباب.. احرص على تناول المغنيسيوم يوميا
  • وقفة قبلية مسلحة في بني مطر إعلانًا للنفير العام ودعمًا لغزة
  • صنعاء… قوات التعبئة في الحيمة الداخلية تجدد التفويض لقائد الثورة وتعلن الجهوزية الكاملة نصرةً لغزة
  • بوتين: النتيجة التي تنشدها روسيا من العملية العسكرية الخاصة هي القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة
  • تاجر يوضح الأسباب المؤثرة بأسعار الأضحية
  • روسيا تفجر مفاجأة وتكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت ’’ترامب’’ للاتفاق مع اليمن (تفاصيل خطيرة)
  • عواقبه كارثية.. برلماني يهاجم اقتراح إلغاء وزارة الأوقاف لهذه الأسباب
  • الحر وسنينه.. إصابة 22 طالبة بالإغماء خلال اختبار ألعاب القوى بجامعة طنطا
  • المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا