المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الموقف الميداني مبشر جدًا، فقد نجحت متحركات الصياد والقوة المشتركة في سحق 4 متحركات للمليشيا خلال ثلاثة أيام فقط في الخوي والحمادي، وضربت عمق ما يسمى بالقوة الصلبة للجنجويد في كردفان، وحصاد تجميع شتاتهم وفزعهم الخارجي، وعلى رأسهم الجنرال التشادي الهالك صالح الزبدي، وقد أصبحت عملية استرداد النهود والدبيبات والفولة وغيرها من مدن السودان العزيزة، والعبور إلى الهدف الكبير مسألة وقت.
فيما يطوق لواء النخبة ودرع السودان _بتناغم تام_ منطقة صالحة والجموعية، وجعل من بقى بداخلها من المتمردين عِبرة لمن يعتبر. والأهم من ذلك، الطيران الحربي يقوم بطلعات متواصلة في الفاشر ونيالا لفتح الطريق الذي أصبح سالكًا، وفقًا لحديث أركو مناوي.
وربما كانت المفاجأة التي لم تخطر على أسوأ كوابيس المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا،
وهي نفس كاودا التي استعصت في الماضي، لكنها اليوم تحت مرمى نيران أبطال معركة الكرامة، زاد هذا الوطن ودرعه الفولاذي، لسان حالهم ” بنتباشر وكت نلقى الكلام حرّة”.. فيهم عزة وشموخ النيل، ولم تفلح مؤامرات الأعداء الجبناء في كسر إرادتهم الصلبة، وسوف تطيش مسيّراتهم عن ايقاف هذا الزحف المباراك لقواتنا، وما النصر إلا من عند الله.
عزمي عبد الرازق.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .
ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.
بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.
وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.
كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.
هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.