غوغل تختبر أداة ذكاء اصطناعي داخل المنشآت الطبية منوعات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
منوعات، غوغل تختبر أداة ذكاء اصطناعي داخل المنشآت الطبية،بدأت شركة غوغل اختبار أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تطلق عليها اسم Med PaLM 2 داخل .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر غوغل تختبر أداة ذكاء اصطناعي داخل المنشآت الطبية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بدأت شركة غوغل اختبار أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تطلق عليها اسم Med-PaLM 2 داخل المنشآت الطبية، وقد صُممت تلك الأداة من أجل الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالأمور الطبية، بحسب ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تقريرٍ أخيرٍ لها.وبحسب الصحيفة، فإن غوغل بدأت اختبار الأداة في مركز مايو كلينك الطبي بالولايات المتحدة بجانب عددٍ من المستشفيات والمراكز الطبية الأخرى منذ أبريل/ نيسان الماضي.وتعد أداة Med-PaLM 2 الموجهة للعاملين في المجال الطبي نسخة مخصصة من PaLM 2، وهو الإصدار الأحدث حاليًا من نموذج الذكاء الاصطناعي PaLM الخاص بغوغل، والذي يدعم روبوت غوغل Bard، منافس ChatGPT.وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن غوغل تعتقد أن استخدام Med-PaLM 2 سيكون مفيدًا، خصوصًا في البلدان التي تعاني من نقص الأطباء، ولديها "وصول محدود إليهم".ودرّبت الشركة الأميركية أداة Med-PaLM 2 على مجموعة منسقة من شروحات الخبراء في المجال الطبي، الأمر الذي يجعلها أفضل في المحادثات الطبية مقارنة بروبوتات الذكاء الاصطناعي العامة مثل ChatGPT و Bard وبينغ.وأشارت الصحيفة نقلًا عن ورقة بحثية من غوغل أن أداة Med-PaLM 2
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: غوغل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة بالصين.. نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية
الصين- الوكالات
كشف علماء صينيون عن نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على التمييز بدقة بين الرؤوس النووية الحقيقية والمزيفة، وهو أول حل من نوعه عالميا في مجال التحقق من الأسلحة النووية.
وتم الإعلان عن هذا الابتكار من خلال ورقة بحثية نشرت في أبريل الماضي -من قبل باحثين في معهد الصين للطاقة الذرية (CIAE)- التابع للمؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية (CNNC). وأثار هذا الابتكار جدلا واسعا حول تزايد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إدارة أسلحة الدمار الشامل ومستقبل الرقابة النووية.
وبحسب الدراسة، يستند هذا المشروع إلى بروتوكول تحقق مشترك اقترحه علماء من الصين والولايات المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات، لكنه واجه عقبات عديدة حالت دون تطبيقه عمليا. وتعود أسباب هذا التأخير، وفقا للباحثين، إلى صعوبة تدريب واختبار الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات حساسة تتعلق بالرؤوس الحربية النووية، بالإضافة إلى صعوبات في إقناع القيادات العسكرية الصينية بأن النظام لا يشكل خطرا على الأمن القومي. كما أبدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، شكوكا تجاه هذا الاختراع.
وأشار الفريق البحثي في دراسته المنشورة في مجلة "علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية"، في تصريحات نقلها موقع "نيوز آز"، إلى أن "الطبيعة السرية للرؤوس النووية وتصاميم مكوناتها تمنع الكشف عن بيانات دقيقة في هذا السياق"، في إشارة إلى التوتر بين متطلبات الشفافية العلمية ومقتضيات السرية الأمنية.
ويعتمد بروتوكول التحقق، الذي يحمل اسم "مخطط التحقق التقني لخوارزمية التعلم العميق القائمة على بروتوكول المعرفة الصفرية التفاعلي"، على عملية متعددة المراحل تدمج بين علم التشفير والفيزياء النووية.
وباستخدام تقنية "محاكاة مونت كارلو"، أنشأ الباحثون ملايين النماذج الافتراضية لمكونات نووية، بعضها يحتوي على يورانيوم عالي التخصيب يستخدم في الأسلحة، وأخرى تحتوي على مواد مضللة مثل الرصاص أو اليورانيوم منخفض التخصيب.
ولتفادي وصول النظام إلى التصميمات السرية للرؤوس الحربية، وضع الباحثون حاجزا من مادة "البولي إيثيلين" يحتوي على 400 فتحة بين جهاز التفتيش والرأس النووي. يسمح هذا الحاجز بمرور الإشعاعات دون الكشف عن تفاصيل البنية الهندسية. ثم جرى تدريب شبكة تعلم عميق متعددة الطبقات على أنماط تدفق النيوترونات، ما مكّنها من تحقيق دقة عالية في التمييز بين الرؤوس الحقيقية والمزيفة.
وأوضحت الدراسة أن تنفيذ عدة جولات عشوائية من التحقق بين المفتشين والدولة المضيفة يمكن أن يقلل احتمالات التلاعب إلى ما يقارب الصفر.
وتكمن قوة هذا النظام، حسب الباحثين، في قدرته على تقييم قدرة الرأس الحربي على إحداث تفاعل نووي تسلسلي، وهو جوهر أي سلاح نووي، دون الحاجة إلى الكشف عن تفاصيل تصميمه. فالذكاء الاصطناعي المستخدم لا يعرف شيئا عن شكل الرأس أو هندسته، لكنه يستطيع التحقق من أصالته من خلال إشارات إشعاعية جزئية، يتم إخفاء جزء منها عمدا.
وذكر موقع "نيوز آز" أن هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم، وسيعزز موقف الصين في محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة، إذ يوفر آلية تحقق توازن بين السرية العسكرية والشفافية، ما قد يعيد بناء الثقة ويمنح بكين ورقة دبلوماسية في المفاوضات الدولية.