موقع 24:
2025-07-03@03:23:14 GMT

الصحة العالمية: مستشفى الشفاء "منطقة موت"

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

الصحة العالمية: مستشفى الشفاء 'منطقة موت'

طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المستشفيات بعد تفقد طاقم من المنظمة مجمع الشفاء الطبي في زيارة خاطفة شاهدوا فيها مآس كبيرة، ومقابر جماعية، ومخاطر محدقة بانتشار أوبئة وأمراض بسبب النفايات الطبية المنتشرة في الممرات، مشيراً إلى أن هناك خطة تعمل عليها المنظمة لإنقاذ المرضى المتبقين في المستشفى، في أسرع وقت ممكن.

وجاء في منشور لأدهانوم غيبريسوس مساء السبت عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقاً، أن الموظفين زاروا المستشفى يوم السبت ووجدوا أن "الوضع يرثى له".
وقال،"رأى الفريق أن المستشفى لم يعد قادراً على أداء وظيفته: لا يوجد ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا وقود، كما استنفدت الإمدادات الطبية".
وجاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية يوم السبت، أن الفريق عثر على مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وتم إبلاغه أن أكثر من 80 شخصاً دفنوا فيها.
وذكر البيان، أنه "وبسبب الحدود الزمنية المرتبطة بالوضع الأمني، لم يتمكن الفريق من قضاء سوى ساعة واحدة داخل المستشفى، الذي وصفوه بـ"منطقة الموت"، والوضع بـ"اليائس. وكانت آثار القصف وإطلاق النار واضحة".

The full @WHO statement on the @UN assessment mission to the Al-Shifa hospital, which colleagues described as a “death zone.”

The extreme suffering of the people of #Gaza demands that we respond immediately and concretely with humanity and compassion.https://t.co/2jDWgW0KXS pic.twitter.com/YqxPMrw9r9

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) November 18, 2023

وأضاف البيان، أن ممرات المستشفى وأرضياته كانت مليئة بالنفايات الطبية وغيرها من النفايات، مما زاد من خطر العدوى. وأن نقص المياه النظيفة والوقود والأدوية والغذاء وغيرها من المساعدات الأساسية على مدى الأسابيع الستة الماضية أدى إلى توقف مستشفى الشفاء عن العمل بشكل أساسي كمرفق طبي.
وكتب مدير منظمة الصحة العالمية، أنه "بالنظر إلى هذا الوضع المزري وحالة العديد من المرضى، بما في ذلك الأطفال الرضع، طلب العاملون الصحيون الدعم لإجلاء المرضى الذين لا يستطيعون تلقي الرعاية المنقذة للحياة هناك بعد الآن".

بعد مهمة تقييم، الأمم المتحدة تخطط للإجلاء الفوري للمرضى والموظفين وأسرهم من مستشفى الشفاءhttps://t.co/6JAnbS3mgi

— الأمم المتحدة (@UNarabic) November 19, 2023

وقال، إنهم يعملون مع الشركاء ويطلبون الدعم لهذه الخطة. ولم يذكر تيدروس اسم إسرائيل، التي استولى جيشها على المستشفى، أو حركة حماس الفلسطينية، التي تحكم قطاع غزة.
وكتب تيدروس،"إننا ندعو بشكل متواصل من أجل حماية الصحة والمدنيين. الوضع الحالي لا يطاق وغير مبرر".
وأضاف، "أوقفوا إطلاق النار الآن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مستشفى الشفاء غزة وإسرائيل الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الموت البطيء في غزة.. كيف يحكم الحصار على مرضى الكلى والسرطان بالإعدام؟

في مشهد يختزل مأساة إنسانية متجددة، أعلن مستشفى الشفاء -قلب المنظومة الطبّية في غزة- عن توقف خدمة غسيل الكلى بشكل كامل، وذلك في خطوة تبرز انهيارا للقطاع الصحي تحت وطأة حصار الاحتلال الإسرائيلي المشدّد. ما يعني أحكام إعدام بطيئة لما يُناهز 350 مريضا يعتمدون على هذه الخدمة للبقاء على قيد الحياة.

وبحسب وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، فإنّ خدمة غسيل الكلى في "مستشفى الشفاء" قد توقّفت نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بسبب الحصار الإسرائيلي، محذرة من توقف خدمة العناية المركزة، خلال الساعات القادمة.

في هذا التقرير، تسلّط "عربي21" الضّوء على الجانب الأكثر إيلاما من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة. معاناة المرضى الذين تحولت حياتهم إلى جحيم يومي، ليس بسبب أمراضهم، بل جرّاء الحصار الذي يحرمهم من أبسط حقوقهم في العلاج. نكشف كيف تحول النظام الصحي في غزة من خط دفاع عن الحياة إلى شاهد صامت على الموت البطيء.



الغسيل الكلوي توقف..
خلف جدران المستشفى المدمّرة بشكل كبير، باتت أجهزة الغسيل الكلوي مجرّد قطع معدنية صامتة، عقب أن حرمها الحصار من الوقود اللاّزم من أجل تشغيلها. المشهد لا يقتصر على هذا القسم فحسب، بل يمتد أيضا إلى أقسام حيوية أخرى، تقترب بشكل مُتسارع من حافة التوقّف الكامل، في سيناريو يحوّل الأمراض القابلة للعلاج، إلى أحكام موت مؤكدة في قلب قطاع غزة المحاصر، والذي يتجرّع مرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وزارة الصحة في غزة، عبر بيان، اطّلعت "عربي21" على نسخة منه، إنّ: "مجمع الشفاء الطبي يعلن عن توقف خدمة غسيل الكلى نتيجة نفاذ الوقود، والاقتصار على تقديم خدمة العناية المركزة فقط لساعات قليلة".



وفي السياق نفسه، حذّرت الوزارة، ممّا وصفتها بـ"مخاطر عدم توفير الوقود لمستشفيات القطاع"، مؤكّدة أن ذلك: "يعني الموت المحتم لكافة المرضى والجرحى".

"أزمة خانقة ومستمرة في عدم توفر الوقود، نتيجة سياسة الاحتلال التقطيرية في تزويد المستشفيات به" جدّدت الوزارة تأكيدها خلال البيان نفسه، فيما وجّهت نداء إلى المؤسسات الدولية والجهات المعنية، بـ"ضرورة التدخل وحماية المنظومة الصحية من الانهيار وذلك من خلال العمل على توفير الإمدادات الطبية".

ما الذي يعنيه توقّف الخدمة؟ 
"مستشفى الشفاء هو الوحيد في مدينة غزة الذي يوفر خدمة غسيل الكلى الآن، بعد أن دُمّر المركز الآخر الذي كان يقدم نفس الخدمة بالشمال، إثر الهجمات الإسرائيلية، ما فاقم من الأزمة"، بحسب مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة،  بسام زقوت. 

وأوضح زقوت، عبر تصريحات صحفية، أنّ: "توقّف جلسات الغسيل يؤدي إلى تراكم السموم في الدم، مثل مادتي: اليوريا، والكرياتينين؛ ما يسبّب فشلًا في أعضاء الجسم، ثم توقفا في عضلة القلب، وبالتالي الوفاة".

وأشار إلى أنّ: "تقليص عدد الجلسات أو تقليص مدتها، كما جرى في الأشهر الماضية بسبب قلة الموارد، قد أدّى إلى وفاة عدد كبير من المرضى، حيث يعمل النظام الصحي في غزة دائما وفق ما يتوفر من إمكانيات محدودة".



"لا يوجد بديل حقيقي لغسيل الكلى" هذا أوضح زقوت، مستطردا بأنّ: "أقصى ما يمكن تقديمه هو بعض المحاليل ومدرات البول لتقليل نسبة السموم بشكل مؤقّت، لكن ذلك لا يصمد سوى لأيام أو أسابيع قبل الوصول إلى الوفاة".

وأبرز أنّ: "تحويل المرضى إلى مستشفى ناصر في خان يونس، سيواجه صعوبات كبيرة، سواء بسبب عدم توفر أجهزة وأماكن كافية، أو جرّاء خطورة الطريق وصعوبة التنقل في ظل الحرب وانعدام المواصلات الآمنة".


من حصار المعابر إلى تدمير المستشفيات..
في حزيران/ يونيو كانت وزارة الصحة في غزة، قد أكّدت مرارا من: "تعطّل تقديم خدماتها الحيوية جراء أزمة الوقود الناجمة عن إغلاق إسرائيل للمعابر ومنع إدخال المساعدات الإغاثية والبضائع".

في المُقابل، صعَّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مطلع آذار/ مارس من جرائمها، باتّخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة المحاصر، مع منع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل وجميع الإمدادات.

أيضا، في 18 آذار/ مارس، تنصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من اتّفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الفائت، حيث استأنفت حرب الإبادة الجماعية على كامل قطاع غزة، رغم التزام حركة "حماس" بجميع بنود الاتفاق. وذلك في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.



يشار إلى أنّ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، انسحبت، فجر الاثنين، من داخل ومحيط مجمع الشفاء الطبي، بعد اقتحام وحصار دامت قرابة أسبوعين، نتج عنه: إحراق مباني مجمع الشفاء وخروجه بالكامل عن الخدمة.

ووصف شهود عيان، "حجم الدمار بالمجمع والمباني المحيطة كبير جدا"، بينما أوردت وزارة الصحة في قطاع غزة، أنّه جرى انتشال عشرات الجثث من داخل المجمع الطبي ومحيطه. واعترفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتل الجيش لـ200 فلسطيني على الأقل واعتقال أكثر من 500 آخرين، مع احتجاز 900 آخرين للتحقيق معهم من أصل 6 آلاف فلسطيني حوصروا في المستشفى، خلال العدوان في مجمع الشفاء الطبي.

 أرقام تُخفي مآسٍ إنسانية
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوسو دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح ممر إنساني إلى المجمّع الطبّي وتسهيل الوصول إليه، بشكل عاجل، حتى تتمكن المنظمة وشركاؤها من إجلاء المرضى وإنقاذهم. لافتا أنّ 21 مريضا لقوا حتفهم منذ بدء حصار مجمع الشفاء في 18 آذار/ مارس.

وأكّد أنّ: "هناك 107 مرضى في مبنى غير ملائم داخل المجمع، يفتقرون للرعاية الطبية والإمدادات اللازمة. بينهم 4 أطفال و28 مريضا في حالة حرجة، وأصيب بعض المرضى بالتهابات الجروح خاصة في ظل شح المياه لتنظيف الجروح كما لا توجد حفاضات أو أكياس بول".

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية أنه: "منذ السبت لم تتبق سوى زجاجة مياه واحدة لكل 15 شخصا، كما انتشرت الأمراض المعدية بسبب الظروف غير الصحية ونقص المياه".

هذه اللحظة الحرجة لا تمثل مجرد توقف لخدمة طبية، بل علامة توصف بكونها "فارقة في مسار انهيار متعمّد لمنظومة الصحة بأكملها"، إذ تتحوّل المستشفيات من مراكز إنقاذ، إلى قبور لمن حكم عليهم المرض والحصار بالموت البطيء.

إلى ذلك، أبرزت منظمة الصحة العالمية أنّ: "الشحنة الطبية الأخيرة لن تقدم سوى القليل من الإغاثة"، حيث حذّرت في سياق متّصل، من أنّ: "المدنيين يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام".

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، قد أعلنت، خلال الساعات القليلة الماضية، أنّ: الحصيلة الإجمالية لأعداد الضحايا منذ تجدد العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي قد بلغت 6,203 شهداء و21,601 مصابا.

وارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 56,531، إضافة إلى 133,642 إصابة، فيما لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا، ممّن لا يزالوا عالقين تحت الأنقاض وأيضا في عدد من الطرقات.


مجازر متواصلة ونفاد القبور.. 
وفق وسائل إعلام فلسطينية، مُتفرّقة، الثلاثاء، استشهد 44 شخصا في قصف للاحتلال الإسرائيليي على قطاع غزة، فقط منذ فجر اليوم، بينهم 16 من منتظري المساعدات.

كذلك، استشهد 5 مواطنين، فيما أُصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في شارع الجرجير بقلب جباليا البلد، شمال غزة، وذلك بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".

وأوضحت الوكالة، أنّ: "سبعة شهداء ارتقوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم، من بينهم شهيد ارتقى إثر قصف إسرائيلي وسط مدينة خان يونس"، مشيرة أيضا إلى: "استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة".

???? عاجل | مصدر طبي في مستشفى الشفاء:
سبعة شهداء وعشرات الجرحى في قصفٍ إسرائيلي استهدف متلقي المساعدات الإنسانية بمحور نتساريم.

???? تعليق:

???? سنتان على "طوفان الأقصى"...
والدم الفلسطيني لا ينضب، لكن اليوم، ثمة فارق دقيق يخترق جدار المأساة.
فبعد أن كانت الحصيلة اليومية تُقاس… pic.twitter.com/kkZAwrNfws — عمر رحمون (@Rahmon83) July 1, 2025
وأشارت الوكالة، في السياق ذاته، إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، آخرين، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مبرزة أنه تمّ انتشال جثمان بعد قصف إسرائيلي استهدف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة؛ فيما ذكرت حالات أخرى، عديدة، قد استشهدت خلال الساعات القليلة الماضية.

وأمام هذا الوضع الكارثي، الذي لم تعد الكلمات قادرة على وصفه، وفي ظلّ الزيادة الصّارخة في عدد الشهداء، أعلنت إدارة مغسلة مستشفى ناصر عن نفاد القبور المخصصة لدفن الشهداء.

مقالات مشابهة

  • الأردن يجلي 23 طفلا من مرضى غزة
  • محافظ القليوبية يستقبل مساعد وزير الصحة لتفقد مستشفى شبين القناطر المركزي
  • منظمة الصحة العالمية: سلمنا 3 آلاف لتر من الوقود لمستشفى الشفاء في غزة
  • عاجل | مصدر بمستشفى الشفاء: استشهاد الدكتور مروان السلطان مدير المستشفى الإندونيسي بقصف إسرائيلي غربي مدينة غزة
  • شاهد: الهلال الأحمر يستضيف 88 مريضا ومرافقا ويشارك في إجلائهم إلى الأردن
  • الموت البطيء في غزة.. كيف يحكم الحصار على مرضى الكلى والسرطان بالإعدام؟
  • جمعية الإغاثة بغزة: توقف خدمة غسيل الكلى حكم بالإعدام على المرضى
  • غزة: توقف خدمة غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي
  • الصحة العالمية: الوضع بغزة أكثر من كارثي والموت جوعا يجب أن يتوقف
  • وجه الشكر للأطقم الطبية.. وزير الصحة: 300 مستشفى لاستقبال مصابي غزة للعلاج في مصر