المصريون يسخرون من قيود «مارك» تجاه غزة: «خوارزميات أم حسن»
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
«شر البلية ما يضحك».. تلك الجملة هي التوصيف الدقيق لحال مستخدمي فيسبوك في التعامل مع أحداث غزة، فبالرغم من المجازر والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أشقائنا في فلسطين، إلا أن «مارك زوكربيرج»، مالك شركة «ميتا» التي تضم عدة تطبيقات ومنها «فيسبوك»، قرر أن يحجب حسابات المتعاطفين مع غزة، أو على الأقل فرض قيود خانقة عليهم، وتقييد منشوراتهم، كنوع من العقاب تجاه موقفهم الإنساني.
وبالرغم من هذه الجريمة الحقوقية والفكرية، إلا أن الشعب المصري لم يكترث بتهديدات مارك، وبدأ يلجأ إلى طرق وحلول بديلة لعرض آرائهم والتعبير عنها وفي نفس الوقت لا يتعرضون لحجب أو تقييد، وذلك من خلال ما يعرف بـ «الخواروميات»، وهي عبارة عن رموز أو علامات ترقيم توضع بشكل معين لتمويه كلمات يرتجف منها «مارك» ورفاقه، مثل: «غــ.زة - الاحــ*تلال - ومجـــ.ازر».
ويخفة دم المصريين المعهودة، حولوا هذه القيود الخانقة إلى أضحوكة ومادة للسخرية، حيث قال صاحب أحد حسابات «فيسبوك»: «والله الخوارزمي لو طلعلكوا شخصيا مش هيحصل طيب.. هي ناقصه خوارزميات ورياضيات وحساب مثلثات!».
وعلقت أخرى: «أنت تقلق بس على خوارزميات بطاقة الـ ATM».
بينما سخر أحد الرواد قائلا: «معندكش خوارزميات أم حسن؟».
في سياق آخر، قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، أنه تم إدخال 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة.
وأضاف، أنه تم استقبال 240 شخصا من مزدوجي الجنسية بالمعبر، وأن سيارات الأسعاف المصرية تواصل الاستعدادات لاستقبال الأطفال الفلسطينيين الخدج.
نازحي فلسطينمن جهته، دان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الغارات "المروعة" على مدارس للوكالة في قطاع غزة تؤوي نازحين.
وقال لازاريني عبر منصة "إكس" إنه يتلقى "صورا مروعة ولقطات للعديد من القتلى والجرحى في مدرسة أخرى للأونروا تؤوي آلاف النازحين في شمال قطاع غزة".
اقرأ أيضاًشريهان تعلق على مجازر الاحتلال الإسرائيلي: منبع الشر على الأرض وأحقر خلق الله
جامعة الدول العربية تحمّل المجتمع الدولي مسؤولية حماية أطفال فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال مارك زوكربيرج مارك غزة غزة تحت القصف انتهاكات الاحتلال أخبار غزة الآن خوارزميات فيسبوك الخوارزميات الخوارزمي
إقرأ أيضاً:
أوضاع مستخدمي دور الطلبة تسائل وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة
وجّهت النائبة البرلمانية مريم وحساة، عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بشأن ما وصفته بـ”الوضعية الصعبة والمزرية” التي يعيشها مستخدمو ومستخدمات دور الطالبة في عدد من مناطق المملكة.
وسلطت النائبة الضوء على الظروف “الهشة” التي تشتغل فيها هذه الفئة، بالرغم من الدور الحيوي الذي تؤديه مؤسسات دور الطالب والطالبة في محاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية.
وأوضحت وحساة أن العاملين بهذه المؤسسات يعانون من غياب الحماية الاجتماعية، وعدم تمكينهم من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى جانب تقاضيهم أجوراً “زهيدة” لا ترقى إلى الحد الأدنى للأجور ولا تواكب غلاء المعيشة.
كما أشارت البرلمانية إلى أن العديد من المستخدمين يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز 8 ساعات يوميًا دون أي تعويض مادي أو تغطية قانونية، ما يجعلهم في وضع “غير مستقر ومفتقد لأبسط الحقوق المهنية”.
وأضافت أن هذه الفئة “لا تزال مهمشة ومنسية”، رغم دورها الأساسي في ضمان استقرار وظروف التمدرس لمئات التلاميذ.
وفي ختام سؤالها، طالبت النائبة البرلمانية من الوزيرة توضيح الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل إنصاف هذه الفئة، والسؤال عن وجود خطة لإدماجهم ضمن منظومة الحماية الاجتماعية وبلورة إطار قانوني يضمن حقوقهم المهنية والاجتماعية.