يقوي المناعة ويعزز صحة القلب| طريقة عمل سلمون بالكاري وحليب جوز الهند
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
سلمون بالكاري وحليب جوز الهند من الوصفات الصحية الشهية التي تتميز بإحتوائها على نسبة عاليه من الأوميجا 3 وحمض اللوريك التي يعمل على تعزيز المناعة، لذا نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات.
سلمون بالكاري وحليب جوز الهندطريقة عمل سلمون بالكاري وحليب جوز الهند
المقادير
- سلمون : 500 جراماً (فيليه / مقطع قطع صغيرة)
- بصل : 2 حبة (مفروم فرماً ناعماً)
- ثوم : 4 فصوص (مفروم فرماً ناعماً)
- طماطم : 2 حبة (مقطّعة إلى مكعبات صغيرة)
- بهارات الجرام ماسالا : نصف ملعقة صغيرة
- كركم : نصف ملعقة صغيرة
- كاري : ملعقة كبيرة
- ملح : رشّة
- فلفل أسود : رشّة
- زيت : 4 ملاعق كبيرة
- حليب جوز الهند : علبة
- ماء : كوب
- كزبرة خضراء : ربع كوب (مفرومة)
طريقة التحضير
تبلي قطع السلمون بالملح، والفلفل الأسود، ونصف ملعقة كبيرة من الكاري، ورشة كركم، ورشة غارام ماسالا.
سخني الزيت في مقلاة على النار، وأضيفي ثلث كمية السلمون، وقلبي من وقت إلى آخر حتى يحمر، ثم أعيدي الكرة حتى تنتهي من قلي كمية السلمون كاملة.
أضيفي البصل في المقلاة نفسها وقلبي حتى ينضج، ثم أضيفي الثوم وقلّبي لدقيقة، ثمّ أضيفي مكعبات الطماطم.
تبلي بالبهارات وقلّبي المكوّنات لعدة دقائق، ثمّ اسكبي حليب جوز الهند والماء، واتركي الخليط حتى يغلي على النار لحوالي 5 دقائق.
أضيفي قطع السلمون، واغلي الخليط لمدة 15-20 دقيقة إضافية، ثم أضيفي الكزبرة، وحرّكي المكوّنات لمدة 3 دقائق، ثم قدميه ساخناً.
فوائد حليب جوز الهند
يقلل قرحة المعدة
وفقا لدراسة نشرت في أبحاث العلاج بالنباتات ، فإن ماء جوز الهند له خصائص مضادة للسرطان ، والتي لديها القدرة على الحد من نمو القرحة وتقليل حجمها .
يعزز صحة القلب
حليب جوز الهند يساعد في تعزيز صحة القلب بسبب وجود حمض اللوريك في ذلك وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية والأيض أن تناول عصيدة جوز الهند يساعد على خفض الكوليسترول السيئ وزيادة الكولسترول الحميد بنسبة18 ٪ .
يقوي الجهاز المناعي
يحتوي جوز الهند على حمض اللوريك، والذي يعرف أنه يدعم الجهاز المناعي وله خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات ويمنع نمو السلالات البكتيرية مثل المكورات العنقودية الذهبية ، المتفطرة السلية والعقدية الرئوية وهذا بدوره يساعد على حماية الجسم من الالتهابات البكتيرية المختلفة.
فقدان الوزن
يشير الباحثون إلى أن حليب جوز الهند يمكن أن يساعد في فقدان الوزن لأنه يحتوي على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة تشير الدراسات إلى أن هذه الدهون الثلاثية متوسطة تعمل على خفض وزن الجسم ومحيط الخصر بالمقارنة مع الدهون الأخرى وأظهرت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية أن الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يتناولون الأطعمة التي تحتوي على الدهون الثلاثية المتوسطة السلسلة لديهم شهية أقل بكثير في الجزء الأخير من اليوم .
فوائد تناول سمك السلمون
يساعد على فقدان الوزن
يعتبر سمك السلمون من أفضل الأطعمة لفقدان الوزن لإحتوائه على نسبة هائلة من البروتينات الخالية من الدهون ويتم توزيع الدهون من خلال لحمها وتحتوي أسماك السلمون على دهون أقل تشبعًا من معظم اللحوم الحمراء مما يجعلها واحدة من أفضل رفقائك لفقدان الوزن الصحي.
يحسن الذاكرة
تساعد الأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميجا3 الدهنية على زيادة حدة الدماغ وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة ومن المعروف أيضًا أنه يقلل من خطر الإصابة بالخرف وفقدان الوظائف العقلية.
الحفاظ على نضارة البشرة
تناول سمك السلمون كجزء من نظامك الغذائي المنتظم قد يمنحك بشرة مشرقة حيث أن الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في سمك السلمون تشجع بشرتك على الاحتفاظ بالمياه، مما يجعلها ناعمة ونضرة وشابة.
يقلل من ضغط الدم
سمك السلمون غني بشكل فريد بأحماض أوميجا 3 الدهنية ، وحمض إيكوسابنتاينيك (EPA) وحمض ديكوزاهيكسانويك وتساعد تلك الأحماض الدهنية على خفض ضغط الدم ، ومستويات الكوليسترول الضار في الدم مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلمون سمك سلمون حلیب جوز الهند سمک السلمون
إقرأ أيضاً:
فلسفة التسعينيات تعود عبر تيك توك.. لماذا يثير الأكل الإدراكي جدلا؟
حمية غذائية تستند إلى فلسفة قديمة تعود إلى الواجهة عبر منصة تيك توك، عشرات من مقاطع الفيديو المصورة لمؤثرين يتحدثون عن "الأكل الحدسي" أو "الإدراكي"، ومئات الآلاف من المتابعين والمعلقين يدعون إلى إعادة النظر في العلاقة بالطعام والتخلي عن الأنظمة الغذائية القاسية.
ما الأكل الإدراكي؟الأكل الإدراكي ليس نظاما جديدا، لكنه حظي بشعبية مؤخرا كحل للتصالح مع الجسم وفهمه بدلا من إخضاعه قسرا لتجارب قاسية قد ترتد عكسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليس دما.. ما طبيعة السائل الأحمر في قطع اللحم قليلة النضج؟list 2 of 2لماذا ينصح خبراء التغذية بدمج الشوكولاتة الداكنة مع وجبة الإفطار؟end of listفي سبعينيات القرن الماضي كانت اتجاهات الجمال والموضة تميل بشدة إلى تشجيع النحافة الزائدة فيما عرف بـ"جمال الهيروين"، وكان هناك هوس بخسارة الوزن واتباع أنظمة غذائية صارمة أو غريبة.
وفي عام 1995 ونتيجة وعي متزايد بالتأثير السلبي للحميات الغذائية الصارمة على الصحة النفسية والجسدية طرحت خبيرتا التغذية إيفلين تريبول وإليز ريش كتابا بعنوان "الأكل الحدسي.. نهج ثوري مضاد للأنظمة الغذائية".
كان الكتاب يناشد القراء التخلي عن الحميات الغذائية القاسية والتركيز بدلا من ذلك على أنماط الجوع والشبع الطبيعية في أجسامهم.
الكتاب -بحسب تقرير على شبكة "إيه بي سي"- ظهر نتيجة إدراك الخبيرتين عدم جدوى الأنظمة الغذائية التي كانتا تصفانها للمرضى، كانتا تصفان أنظمة تعتمد على سعرات حرارية ووجبات غذائية محددة، لكن بعض المرضى كانوا يواجهون صعوبة في الالتزام بالأنظمة وفقدان الوزن، مما كان يؤثر على ثقتهم بأنفسهم وصورتهم الجسدية.
وفي تقرير "إيه بي سي" قالت الاختصاصية تريبول إنها اكتشفت أنه لا يجب إملاء على الناس ما يأكلونه "بل مساعدتهم على فهم ما يحدث في أجسامهم، وجعلهم يعيشون في عملية مستمرة بدلا من أن يسيروا في خط مستقيم".
ورأت تريبول مع ريش أن الأنظمة الغذائية التقليدية المعتمدة على السعرات الحرارية تجعل الناس مهووسين بتناول الطعام، واستندتا في هذا الرأي إلى أبحاث بشأن الآثار النفسية للحرمان من الطعام وضبطه، فكانت طريقهما لنشر فكرة "الأكل الإدراكي".
وهو نهج واع لتناول الطعام يشجع الأفراد على ضبط إشارات الجوع الطبيعية في أجسامهم بدلا من الالتزام بحميات غذائية مقيدة.
وتعزز هذه الفلسفة علاقة صحية مع الطعام وصورة الجسم، ويكمن جوهر الأكل الحدسي في التمييز بين الجوع الجسدي والعاطفي، مشجعا الأفراد على إعطاء الأولوية للاحتياجات الجسدية مع إدارة رغباتهم العاطفية.
إعلان القواعد العشريتكون نهج الأكل الحدسي من 10 مبادئ توجيهية تدعو إلى إعادة تعريف الطعام وعلاقة الشخص به دون حرمان، ويركز الأكل الحدسي على كيفية تناول الطعام لا على ماهيته، حيث يعلّم الأفراد استعادة حدسهم بشأن الطعام ليتعلموا كيفية تلبية رغباتهم وفهم إشارات الجوع لديهم، وذكر تقرير على "بي بي سي" هذه المبادئ:
1- رفض عقلية الحمية الغذائيةعدم الانخداع بثقافة النحافة والحميات السريعة، حيث إنها غير فعالة على المدى الطويل وتضر بالصحة الجسدية والنفسية.
2- احترام الجوعضرورة الاستجابة لإشارات الجوع عند ظهورها وعدم تجاهلها استنادا إلى توقيت أو قواعد خارجية.
3- التصالح مع الطعامكل الأطعمة مسموحة، ولا يجب تصنيفها "جيدة" أو "سيئة"، فالاستمتاع بها جزء طبيعي من علاقة صحية مع الأكل.
4- التخلص من الشعور بالذنبمراجعة الأفكار والقواعد الصارمة التي تحكم العلاقة بالطعام، والتخلص من الشعور بالذنب المرتبط به.
5- احترام الشبعالتوقف عن الأكل عند الشعور بالامتلاء المريح، وتدريب النفس على الأكل ببطء ووعي.
6- اكتشاف الرضااختبار أطعمة تسعد الشخص، وتوفير بيئة مريحة عند تناول الطعام لتحقيق متعة ورضا حقيقيين.
7- التعامل مع المشاعر دون اللجوء للطعام دائمامن الطبيعي استخدام الطعام للراحة أحيانا، لكن من المهم تطوير وسائل بديلة للتعامل مع المشاعر، وإدراك أن الطعام لا يحسنها.
8- احترام الجسمتقبّل شكل الجسم كما هو، والابتعاد عن معايير الجمال غير الواقعية، والتركيز على العناية بالجسم لا تغييره.
9- ممارسة الحركةممارسة النشاط البدني من أجل الشعور الجيد، لا لإنقاص الوزن فقط.
10- احترام الصحة بالتغذية اللطيفةاتباع تغذية مرنة ومغذية دون السعي للكمال، فالمتعة والتنوع جزءان من نمط حياة صحي ومستدام.
انتقادات مشروعةرغم تزايد شعبية الأكل الحدسي فإنه واجه انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنه يبدو مخصصا فقط للأشخاص ذوي الأجساد النحيفة.
كما عبر البعض عن تحفظهم، معتبرين أن هذا النهج قد يتجاهل علم تنظيم الوزن ولا يولي أهمية لفوائد فقدانه لدى البعض.
انتقادات أخرى طالت تحريف رسالته، إذ يروج له أحيانا كوسيلة لفقدان الوزن رغم أن مبتكرتيه أكدتا أن نتائجه تختلف من شخص لآخر، وأن البعض سيفقد الوزن من خلال اتباعه وسيحافظ آخرون على أوزانهم كما هي.
وتعرضت رسالة الأكل البديهي في بعض الأحيان للتحريف حتى من قبل المرجوّين له.
اختصاصية التغذية تريبول حذرت من اختزال الفكرة من قبل البعض إلى مجرد "كل عند الجوع وتوقف عند الشبع"، مؤكدة أن الأكل البديهي هو رحلة تشمل جميع مبادئه العشرة.
وأشارت تريبول إلى أنه أسيء فهمه أحيانا على أنه دعوة لتناول الوجبات السريعة بحرية، لكن الفكرة الأساسية -كما أكدت- هي التحرر من الشعور بالذنب تجاه الطعام، مما يمكّن الفرد من اتخاذ قرارات غذائية متوازنة وشخصية تبنى على الراحة والوعي لا على القيد والعقوبة.
كيف تبني علاقة صحية مع الطعام؟في 2025 نصح دعاة قبول الجسم والمؤثرين على تيك توك المناهضين للأنظمة الغذائية الصارمة بإقامة علاقة إيجابية مع الطعام، وهو نفس ما تنصح به مؤسسة "أفلون هيلز" المختصة بعلاج اضطرابات الأكل، وذلك من خلال:
1- البدء بخطوات صغيرة:ضبط إشارات الجوع والشبع، وتدوين اليوميات لتتبع تأثير مختلف الأطعمة على الحالة الجسدية والنفسية.
2- التخلص من قواعد الطعام:السماح للنفس بتناول أطعمة متنوعة دون إصدار أحكام، مع التركيز على الكمية.
إعلان 3- إعطاء الأولوية للحركة الممتعة:تحويل التركيز من التمارين الرياضية كوسيلة لحرق السعرات الحرارية إلى أنشطة ممتعة.
4- طلب الدعم:العمل مع متخصصين يمارسون مبادئ الأكل الحدسي للتوجيه.
5- ممارسة التعاطف مع النفس:إدراك أن تغيير المعتقدات الراسخة يتطلب بعض الوقت.