البيت الأبيض يحذر إسرائيل من التعرض للمدنيين النازحين جنوب غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حذر البيت الأبيض إسرائيل من شن عمليات هجومية في جنوب غزة حتى تتكيف مع مئات الآلاف من المدنيين الذين فروا جنوبا وسط قتال عنيف في الشمال.
ومن المرجح أن ينتقل الجيش الإسرائيلي، الذي قال إن قيادة حماس فرت أيضًا إلى الجنوب، إلى الجيب الجنوبي، وفقًا لنائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر، الذي أضاف أن البلاد لديها 'الحق' في القيام بذلك، على الرغم من المخاوف الجدية.
وأضاف: 'نعتقد أن عملياتهم لا ينبغي أن تمضي قدماً حتى يتم تحديد هوية هؤلاء الأشخاص، هؤلاء المدنيين الإضافيين'، مضيفًا: 'سننقل ذلك إليهم مباشرة'.
وقال فاينر لبرنامج 'واجه الأمة' الذي تبثه شبكة سي بي إس إن على إسرائيل أن تتعلم من عملياتها في الشمال وتركز على 'حماية أكبر ومعززة لحياة المدنيين'.
واقترح فاينر 'تضييق نطاق القتال النشط' و'توضيح الأماكن التي يمكن للمدنيين اللجوء إليها هربًا من القتال' للمساعدة في تحقيق ذلك.
فيما يتعلق بمستقبل غزة ما بعد الحرب: قال فاينر إن السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بسيطرة إدارية جزئية على الضفة الغربية، 'يجب أن تكون جزءًا' من أي حل حكم مستقبلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة في أعقاب الأعمال العدائية الحالية - وهو أ وهو الاحتمال الذي عارضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة.
وقال فاينر: “وجهة نظرنا هي أن السلطة الفلسطينية هي الممثل المؤسسي الرسمي الوحيد للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، ويجب أن تكون جزءًا من أي طريق للمضي قدمًا عندما يتعلق الأمر بالحكم في كل من غزة والضفة الغربية”.
لكن فاينر أقر بأن السلطة الفلسطينية تواجه تحديات تتعلق بالشرعية أثناء عملها على التوصل إلى أي حل مستقبلي. وقال إن الحكومة الأمريكية ستساعد السلطة الفلسطينية على تعزيز 'شرعيتها' و'قدرتها على لعب هذا الدور المهم'.
تذكر: السلطة الفلسطينية هي هيئة حكومية منفصلة تعمل انطلاقا من الضفة الغربية، وقد تم تأسيسها كجزء من اتفاقيات أوسلو عام 1993، وهي اتفاقية سلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية شهدت تخلي منظمة التحرير الفلسطينية عن المقاومة المسلحة ضد إسرائيل مقابل السلام. وعود بالدولة الفلسطينية المستقلة.
تقدم حماس – التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى كمنظمة إرهابية – نفسها كبديل للسلطة الفلسطينية، التي اعترفت بإسرائيل وشاركت في العديد من مبادرات السلام الفاشلة معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن القومي بالبيت الأبيض الأمن القومي إسرائيل البيت الأبيض السلطة الفلسطينية الضفة الغربية جنوب غزة السلطة الفلسطینیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خرق أمني يستهدف البيت الأبيض.. ما القصة؟
اختراق منصة اتصالات حكومية يكشف بيانات وتحركات مسؤولين أميركيينطال اختراقًا إلكترونيًا طال منصة الاتصالات الحكومية "تيلي ميسج" (TeleMessage) في أوائل مايو الحالي، كشف عن تسريبات أوسع مما كان يُعتقد سابقًا، وطال بيانات أكثر من 60 مستخدمًا حكوميًا، بينهم مسؤولون في الجمارك، فرق استجابة للكوارث، دبلوماسيون، وموظف في البيت الأبيض، وعناصر في جهاز الخدمة السرية.
اقرأ ايضاً- تم تسريب يوم كامل تقريبًا من الرسائل حتى تاريخ 4 مايو، كثير منها كان مجتزأً أو غير مكتمل.
- بعض الرسائل تضمنت معلومات حول تحركات مسؤولين كبار، منها خطط سفر إلى الفاتيكان والأردن.
- إحدى المجموعات على تطبيق "سيغنال" حملت عنوانًا يُعتقد أنه مرتبط بتحضيرات لزيارة رئاسية: "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC".
أدلة التحقق- منظمة Distributed Denial of Secrets، المتخصصة في أرشفة الوثائق المُسرّبة.
- تم التحقق من صحة الرسائل عبر مطابقة أرقام هواتف وتأكيدات من أطراف مستفيدة، منها وكالة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) وشركة خدمات مالية.
- منصة TeleMessage تُستخدم لأرشفة الرسائل المشفّرة وفق متطلبات الامتثال القانوني، وتُدار من شركة Smarsh بولاية أوريغون، والتي لم تعلّق على الحادثة.
ردود الفعل الرسمية- البيت الأبيض: أكد علمه بالحادثة لكنه لم يُدلِ بتفاصيل إضافية.
- وزارة الخارجية الأميركية: لم تصدر أي تعليق.
- الجمارك الأميركية: عطلت استخدام المنصة، وأكدت استمرار التحقيق.
- جهاز الخدمة السرية: أشار إلى أن استخدامها اقتصر على "مجموعة صغيرة من الموظفين".
مايك والتز مجددًا في الواجهةعاد اسم مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق في إدارة ترامب، إلى الأضواء بعد تداول صورة له وهو يستخدم المنصة خلال اجتماع وزاري يوم 30 أبريل.
اذ كان التز قد أثار الجدل سابقًا حين أضاف صحفيًا عن طريق الخطأ إلى مجموعة وزارية على "سيغنال" ناقشت غارات جوية على اليمن.
ورغم مغادرته منصبه، ظل في دائرة صنع القرار، حيث رشّحه ترامب لاحقًا لمنصب سفير أميركا لدى الأمم المتحدة.
اقرأ ايضاًاذ رغم عدم وجود معلومات "سرية" واضحة ضمن التسريبات، إلا أن الكشف عن تحركات كبار المسؤولين ومراسلات حساسة يُثير تساؤلات خطيرة حول أمن البيانات في المؤسسات الفدرالية الأميركية، خاصة في ظل استخدام أدوات اتصالات غير معروفة خارج الدوائر الرسمية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن