وزير التعليم الأردني: “خليفة التربوية” قدمت إسهامات بارزة في نشر التميز بميدان التعليم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عمّان – الوطن:
أكد معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على أهمية دور جائزة خليفة التربوية في ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التربوي بمختلف مراحل العملية التعليمية، معرباً عن اعتزازه برسالة وأهداف الجائزة وتنوع مجالاتها وكذلك بما تحققه من أثر طيب على صعيد اكتشاف ورعاية المواهب المتميزة من مختلف عناصر العملية التعليمية منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 .
وثمن معاليه تميز مشاركات الميدان التعليمي في المملكة الأردنية الهاشمية في مختلف دورات الجائزة وتصدرهم لمنصات التتويج في مختلف المجالات وهو ما يترجم تطور منظومة التعليم في المملكة الأردنية الهاشمية وتميزها ومواكبتها لأفضل الممارسات العالمية .
جاء ذلك خلال استقبال معاليه في العاصمة الأردنية عمّان وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية والذي ضم كلاً من : محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وذلك ضمن زيارة رسمية للوفد للمملكة الأردنية الهاشمية للتعريف بمجالات الجائزة المطروحة في دورتها السابعة عشرة .
وفي بداية اللقاء قال محمد سالم الظاهري : يسعدنا اليوم كوفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة أن نكون في زيارة عزيزة على قلوبنا إلىالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة التي نُكن لها كل المحبة والتقدير، وفي بداية هذه الزيارة نتوجه بأسمى آيات الامتنان والتقدير إلى جلالة الملك عبدالله الثاني عاهل المملكة الأردنية الشقيقة، معبرين عن اعتزازنا وفخرنا بالعلاقات الأخوية التي تربط جلالته بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وهي علاقات تضرب بجذورها العريقة في عمق التاريخ بين قيادتي وشعبي بلدينا الشقيقين.
كما أننا نتوجه بخالص الشكر والامتنان على اتاحة الفرصة لهذا اللقاء الذي يمثل دعماً لمسيرة جائزة خليفة التربوية ودورها في النهوض بالتعليم محلياً وعربياً ودولياً.
وأضاف : إن جائزة خليفة التربوية تطرح عشرة مجالات موزعة على سبعة عشر فئة تغطي مختلف مجالات العملية التعليمية، هذه الجائزة التي تعتبر مبادرة وطنية إماراتية نجحت في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة جودة الأداء التعليمي في الميدان التربوي.
كما نعتز بمشاركة وإسهامات الأشقاء في المملكة في مختلف دورات الجائزة، ونتطلع دائماً إلى مواصلة هذا التميز من قبلهم وتصدر منصة التتويج في جائزة خليفة التربوية التي نتشرف جميعاً بأن يكون سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة رئيساً لمجلس أمنائها.
وقالت أمل العفيفي : لقد نجحت الجائزة خلال الستة عشرة عاماً السابقة في رفد الميدان التعليمي محلياً وعربياً ودولياً بفئات متميزة من الفائزين في مختلف المجالات المطروحة في دوراتها فقد فاز على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي (521) فائزاً وفائزة ، كما نعتز بمشاركة الأشقاء من المملكة الأردنية الهاشمية حيث فاز 57 فائزاً وفائزة في مختلف مجالات وفئات الجائزة سواء على المستوى المحلي لدولة الإمارات أو على مستوى الوطن العربي .
وأشارت العفيفي إلى أهمية هذه الزيارة في توسيع قاعدة توعية الميدان التعليمي في المملكة الأردنية بأهداف ورسالة الجائزة والمجالات المطروحة بها إذ تمثل جائزة خليفة أحد أبرز الجوائز التربوية المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي .
ومن جانبها قدمت الدكتورة سعاد السويدي عرضاً سريعاً حول المجالات المطروحة وآليات الترشح والمعايير المحددة لكل مجال بالإضافة إلى مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي يعتبر أحد المجالات البارزة في تسليط الضوء على الدراسات والبحوث الخاصة برعاية الطفولة المبكرة على المستوى العالمي .
وتطرقت الدكتورة جميلة خانجي خلال اللقاء إلى حرص الجائزة على تطوير آليات الترشح وفرز الطلبات وعملية التحكيم للأعمال المرشحة والتي تتم جميعها الكترونياً وفي اطار شامل من الموضوعية والشفافية التي تستند إلى تميز الأعمال المرشحة وأثرها الإيجابي في الميدان التعليمي، حيث طورت الجائزة موقعها ومنصاتها الإلكترونية بما يعزز من تفاعل جميع المرشحين مع المجالات المطروحة في الدورة الحالية .
كما قام وفد الأمانة العامة للجائزة لزيارة إلى مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز، أحد مراكز الموهوبين في المملكة، والتقى إيمان عبد الجواد في مبنى المدرسة بمنطقة سحاب، وتعرف أعضاء الوفد على دور هذه المدرسة ورسالتها في اكتشاف المواهب الطلابية ورعايتها طوال مسيرتها الدراسية، كما التقى الوفد الدكتور نواف العجارمة الأمين العام للشؤون التعليمية في مقر وزارة التربية والتعليم واستعرض معه الوفد آفاق التعاون المشترك وقدم أعضاء الوفد خلال اللقاء عرضاً شاملاً حول رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة للدورة، وواصل الوفد لقاءاته مع الدكتور ياسر العمري مدير إدارة التخطيط والبحث التربوي بمديرية البحث والتطوير بوزارة التربية والتعليم وناقش الجانبان آليات التعاون المشتركة .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر 1 يونيو
أبوظبي: ميرة الراشدي
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني – ديوان الرئاسة، فتح باب الترشح للدورة الثامنة عشرة من الجائزة 2026، اعتبارًا من الأول من يونيو حتى 15 ديسمبر 2025، داعيةً المزارعين والباحثين والمنتجين والمبتكرين والمهتمين من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم إلى التقدم بطلبات الترشيح للمنافسة على فئات الجائزة الخمس.
كما أعلنت الأمانة العامة، خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح الثلاثاء، تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر عام 2026، بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية، ليكون امتدادًا لمسيرة علمية انطلقت من أبوظبي قبل أكثر من 28 عامًا، تجسيدًا لرؤية دولة الإمارات في دعم الابتكار الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.
وشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات البارزة، على رأسهم الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، الأمين العام للجائزة، والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، والدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة.
وعبّر الدكتور عبد الوهاب زائد عن اعتزازه بالنجاحات التي حققتها الجائزة منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن المنحنى البياني خلال سبعة عشر عامًا من العطاء يسير بثبات نحو مزيد من التأثير والانتشار، بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتوجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
كما أشار إلى أن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر يتم بالشراكة والتعاون مع 13 مؤسسة وطنية ومنظمة إقليمية ودولية، حيث يشكّل محطة علمية مهمة يلتقي فيها نخبة من العلماء والباحثين والمختصين وصنّاع القرار من مختلف دول العالم، لتبادل المعارف والخبرات واستشراف مستقبل زراعة نخيل التمر.
وأشار إلى أن الجائزة مضت منبرًا دوليًا يحتفي بالتميز والابتكار في خدمة الشجرة المباركة، فالجائزة تأسست برؤية ثاقبة من القيادة الرشيدة، وهي اليوم تواصل مسيرتها النوعية تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني، بما يعكس الالتزام العميق بإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في رعاية النخلة والإنسان والأرض.
بدوره، استعرض الدكتور هلال الكعبي أبرز الإحصائيات التي سجلتها الجائزة، حيث بلغ إجمالي عدد المرشحين 2199 مرشحًا من 62 دولة، فاز منهم 111 مشاركاً من أصحاب أفضل الممارسات، وبلغ عدد المشاركين العرب 1908 مرشحًا، فاز منهم 54 مرشحاً، بينما بلغ عدد المشاركين من دولة الإمارات 179 مرشحًا فاز منهم 33 مواطنًا إماراتيًا، أما عدد المشاركين الأجانب فبلغ 291 مرشحًا، فاز منهم 18 مشاركًا، إلى جانب تكريم 79 شخصية ومؤسسة وطنية ودولية بارزة، من ضمنهم 38 من داخل دولة الإمارات.
وأشار إلى أن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر في أبريل 2026، يعد امتدادًا لمسيرة علمية وعالمية انطلقت من أبوظبي قبل 28 عامًا، فقد شهدت المؤتمرات السبعة السابقة بين عامي 1998 و2022 مشاركة 2229 عالماً وخبيراً ومختصاً من 43 دولة، وتم تقديم 802 ورقة علمية و409 ملصقات علمية، تناولت مختلف جوانب إنتاج نخيل التمر ووقايته، وتصنيعه وتسويقه، والتقنيات الحديثة المرتبطة به.
فيما أشاد الدكتور أحمد علي الرئيسي بجهود الجائزة، التي باتت اليوم من أبرز الجوائز الدولية المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، وتواصل مسيرتها في تكريم رواد الأعمال والمبدعين والمتميزين من العلماء والباحثين والمزارعين من أنحاء العالم، ممن ساهموا في تطوير هذا القطاع الحيوي والارتقاء به على أسس علمية مستدامة.
واختتم المؤتمر الصحفي بالإعلان عن استقبال الترشيحات إلكترونيًا، تمهيدًا لإعلان أسماء الفائزين خلال شهر فبراير 2026، على أن يُعقد حفل التكريم الرسمي يوم 28 أبريل 2026، بالتزامن مع أعمال المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر.