رضائي: سنشهد دخول جبهات جديدة للحرب وإسرائيل ستهزم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي أن إسرائيل ستهزم، مضيفا أنه في حال تفاقم الأوضاع قد يتوسع نطاق الحرب وتدخل جبهات جديدة للحرب.
إقرأ المزيدوأوضح رضائي في مقابلة مع قناة "الميادين"، أمس الأحد، أن الحرب لن تبقى محدودة وإسرائيل ستهزم، لافتا إلى أن طائرات وسفن ومكاتب الدولة الإسرائيلية منتشرة في العالم الإسلامي وفي حال تفاقم الأوضاع لا يمكن ضبط الشباب المسلم وحينها لن تكون هذه الأماكن آمنة ليس فقط في العالم الإسلامي بل في أوروبا وأمريكا أيضا.
وأشار رضائي إلى أن الحرب تتصاعد يوما بعد يوم وهناك احتمال أن تتوسع رقعتها، كما أوصى "بوقف إطلاق النار وبخروج إسرائيل من غزة، لأنه في حال عدم انسحابها وعدم إنهائها لجرائمها سيؤدي ذلك إلى دخول جبهات جديدة إلى الحرب".
وتعليقا على حجز القوات اليمنية لسفينة إسرائيلية قال رضائي: "إن أمريكا هي المسؤولة عن هذا الأمر لأنها قادرة على إرغام إسرائيل على وقف عدوانها عن غزة"، متابعا أن اليمن يمكن أن يدخل 500 ألف مقاتل إلى فلسطين، إذا ما تأزم الوضع، مؤكدا أن إيران لا تملي على قوى المقاومة أي أفعال.
وفي رده على تداعيات الحرب على الوضع الداخلي في إسرائيل أكد أن مجريات الأحداث ستؤدي إلى سقوط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وبعد سنوات إلى سقوط إسرائيل، معتبرا أن مشروع حل الدولتين مشروع فاشل ولم يعد مطروحا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
عاجل- بريطانيا تصعّد لهجتها ضد إسرائيل: تصريحات نارية من وزير الخارجية حول الوضع في غزة
في تحول لافت في الموقف البريطاني تجاه السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة، أطلق وزير الخارجية البريطاني سلسلة من التصريحات الصارمة التي تعكس تزايد القلق الدولي من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع. وأكد الوزير أن بلاده لم تعد قادرة على الوقوف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الإسرائيلي، مشددًا على أن الأفعال التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية أصبحت غير مبررة أخلاقيًا وتُضعف موقف إسرائيل على الساحة الدولية. تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا غير مسبوق، وسط تنديد دولي متزايد ونداءات لوقف العمليات العسكرية وإدخال المساعدات الإنسانية.
بريطانيا لن تبقى صامتة أمام مأساة غزة
قال وزير الخارجية البريطاني إن "بريطانيا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدهور الحاصل في قطاع غزة"، في إشارة إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير والذي خلّف مئات الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة.
وفي خطوة تعكس استياء لندن من السياسات الإسرائيلية، أعلن الوزير تعليق المفاوضات الجارية مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة بين البلدين، مؤكدًا أن "استمرار إسرائيل في هذا النهج سيدفع بريطانيا إلى اتخاذ خطوات إضافية".
وجّه الوزير رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلًا: "الحصار الآن، وأدخل المساعدات"، في دعوة صريحة لوقف الحصار المفروض على القطاع وفتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية.
ووصف توسيع إسرائيل للعملية العسكرية في غزة بأنه "لا يمكن تبريره أخلاقيًا"، موضحًا أن هذه العمليات ليست السبيل لإعادة الرهائن، بل تؤدي إلى تفاقم الأزمة.
أشار الوزير إلى أن "كل الرهائن تقريبًا الذين تم الإفراج عنهم في غزة، أُفرج عنهم عبر المفاوضات، وليس عبر القوة العسكرية"، في تأكيد على جدوى الحلول الدبلوماسية.
خطة إسرائيل لن تنجح في إقصاء حماس أو تحقيق الأمن
انتقد الوزير بشدة خطة إسرائيل في التعامل مع قطاع غزة، مؤكدًا أنها "لن تقصي حركة حماس، ولن تجلب الأمن لإسرائيل"، ما يشير إلى فشل الرؤية الإسرائيلية في تحقيق استقرار طويل الأمد.
إدانة تصريحات سموتريتش بشأن تطهير غزة
ندّد وزير الخارجية البريطاني بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى "تطهير غزة"، واصفًا تلك التصريحات بأنها "تطرف خطير ووحشي"، مؤكدًا أن بريطانيا "تدينها بأشد العبارات".
قال الوزير: "رغم الجهود المستمرة التي تبذلها بريطانيا لاحتواء الأزمة، فإن الأفعال الفظيعة للحكومة الإسرائيلية وخطابها المتشدد لا يزالان مستمرين، مما يضعف من فرص التهدئة".
وأضاف أن السياسات الحالية للحكومة الإسرائيلية "تعزل إسرائيل عن أصدقائها وشركائها، وتقوض مصالح الشعب الإسرائيلي نفسه"، في رسالة تعكس عمق القلق الدولي من تداعيات النهج الإسرائيلي على العلاقات الدبلوماسية والمصالح الإقليمية.
وفي ختام تصريحاته، شدد وزير الخارجية على أن "حل الدولتين يبقى الإطار الوحيد لسلام عادل ودائم"، مؤكدًا أن أي مسار آخر لن يحقق الأمن لا للإسرائيليين ولا للفلسطينيين.
تعكس هذه التصريحات البريطانية نقلة نوعية في المواقف الغربية تجاه السياسات الإسرائيلية، وقد تمثل بداية لتحرك دبلوماسي أوسع للضغط على إسرائيل من أجل وقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات. كما تؤكد أن العالم لم يعد غافلًا عن حجم الكارثة الإنسانية في غزة، وأن هناك خطوطًا حمراء بدأت تتبلور على الساحة الدولية.