“الفجيرة للفنون القتالية” يحرز ذهبية الفرق في البطولة العربية للجودو
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
فاز فريق الفجيرة للفنون القتالية بذهبية الفرق أمس في ختام فعاليات البطولة العربية للفئات العمرية للجودو، التي نظمها نادي الفجيرة للفنون القتالية، بالتعاون مع اتحاد الجودو، وإشراف الاتحاد العربي للعبة في مجمع زايد الرياضي، برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
أقيمت البطولة خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر الجاري، بمشاركة 283 لاعباً يمثلون 26 نادياً من 8 دول هي الإمارات، والكويت، وقطر، ومصر، الأردن، والعراق، وليبيا، واليمن.
وحصد نادي الشارقة المركز الثاني على مستوى الفرق، واتحاد كلباء ثالثاً وخورفكان في المركز الثالث “مشترك.
وتوج الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، الفائزين بالمراكز الأولى، بحضور ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين السر العام لاتحاد الجودو.
كما حضر مراسم التتويج محمد جاسم السجواني، أمين السر المساعد للاتحاد مدير البطولة، وأحمد البلوشي، وعيسى بن هويدن، وعلى اليماحي أعضاء مجلس الإدارة، وعبدالله زينل مشرف الألعاب في نادي خورفكان.
وهنأ سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو، سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة الرئيس الأعلى لنادي الفجيرة للفنون القتالية على نجاح البطولة، وتسخير جميع متطلبات تميزها ونجاحها، وتعزيز ريادة الدولة في تنظيم واستضافة البطولات الرياضية.
كما أشاد سعادة الدرعي بجهود اللجنة المنظمة برئاسة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، ونائبه نادر ابوشاويش، مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية، واللجان التنظيمية العاملة.
وأثنى رئيس اتحاد الجودو على تميز فرق نادي الفجيرة للفنون القتالية للجودو على مستوى الجنسين، والمشاركة الإيجابية الأولى لفريق شابات مركز الامارات للجودو، مضيفاً أن البطولة كانت فرصة جيدة لمدربي المنتخبات الوطنية لمتابعة مهارات اللاعبين المشاركين بصفوف 7 أندية إماراتية شاركت في البطولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نادی الفجیرة للفنون القتالیة اتحاد الجودو
إقرأ أيضاً:
“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام