«الأوقاف»: واعظات الوزارة يعقدن لقاءات ودروسا ضمن مبادرة «سكن ومودة»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عبر صفحتها الرسمية، أنّه في إطار حرص وزارة الأوقاف على الاستقرار الأسري والمجتمعي، وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، واعظات وزارة الأوقاف بعقد العديد من اللقاءات والدروس ضمن مبادرة «سكن ومودة»، حول أهمية الحفاظ على الأسرة وبنائها وتماسكها، وسبل تحقيق السكن والمودة بين أبنائها، وذلك في مختلف المحافظات.
وفي وقت سابق، قال الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، إنَّه سيتمّ بالتعاون المشترك بين الأوقاف والصحة والسكان في التوعية الأسرية والسكانية، والقضايا المجتمعية، تنفيذ فعاليات مبادرة «سكن ومودة»، بمشاركة 100 إمام من أئمة أوقاف شمال سيناء.
نشاط القوافل الدعويةوشهدت شمال سيناء خلال الأسابيع الأخيرة نشاط ملحوظ للقوافل دعوية مشتركة بشمال سيناء بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية تؤدي رسالتها وسط إشادة وإقبال كبير من الأهالي.
وقال الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، إنَّ هذه القوافل تأتى في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية وبرعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف وزارة الأوقاف شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
معاون وزير الصحة يبحث مع وزير التنمية النرويجي تعزيز التعاون الصحي المشترك
دمشق-سانا
بحث معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب مع وزير التنمية النرويجي أوسموند أوكروست، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك، والوقوف على احتياجات القطاع الصحي.
وأشار الدكتور الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أنها ورثت عن النظام البائد نظاماً صحياً متهالكاً، ونقص الأجهزة الطبية أو خروجها من الخدمة، إضافة إلى وجود نقص شديد في بعض الاختصاصات (التخدير، الطب الشرعي، والطب النفسي، وطب الأسرة)، لافتاً إلى وجود احتياجات عدة، بما فيها أتمتة القطاع الصحي، وإعادة بناء وترميم المنشآت الصحية المدمرة بشكل كامل أو بشكل جزئي، والحاجة إلى التدريب والتأهيل في العديد من التخصصات.
وأوضح الدكتور الخطيب أن أولويات العمل لدى الوزارة خلال المرحلة الحالية هي الطب النفسي، فهناك أجيال ولدت في ظل ظروف قاسية، وتحتاج إلى دعم نفسي وخدمات نفسية واجتماعية لرفع مستوى الوعي وبناء الثقة بالنظام الصحي.
وأعرب الدكتور الخطيب عن ترحيب الوزارة بالدعم الذي تقدمه النرويج للقطاع الصحي، بما يخدم مصلحة المرضى، ويؤمن تقديم الخدمات الصحية اللازمة.
بدوره، بين أوكروست استعداد بلاده لدعم القطاع الصحي في مختلف المجالات، وخاصة في مجال بنك الدم، وأن بلاده أرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا، مؤكداً ترحيب بلاده بقرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والذي دعمته النرويج منذ فترة طويلة، وسيؤدي إلى تحسن في القطاع الصحي وجودة الخدمات.
حضر الاجتماع سفيرة النرويج في لبنان هيلدي هارالستاد، وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على