وزير الصحة التركي: إجلاء 61 غزيا مصابا بالسرطان الى تركيا لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إن حكومة بلاده تقوم بالتنسيق مع الجانب المصري لنقل المزيد من الجرحى من قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال، لتلقي العلاج في تركيا.
وأوضح قوجة أن بلاده استقبلت ،اليوم الإثنين، 61 مريضا بالسرطان و49 مرافقا قادمين من غزة ليبلغ إجمالي ما استقبلته تركيا 88 مريضا و62 مرافقا إلى الآن.
اقرأ أيضاً : أردوغان: لتُفرِج تل أبيب عن الأسرى الفلسطينيين حتى تفرج حماس عن المحتجزين لديها
وأضاف قوجة أن المفاوضات مستمرة مع الجهات المختصة لإنشاء مناطق آمنة في غزة من أجل إقامة مشافي ميدانية داخل القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": 10 آلاف مريض بحاجة للإجلاء من غزة بينهم أطفال مصابون بالسرطان
قال الدكتورة مارجريت هاريس متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ هناك أكثر من 10،500 شخص في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي والرعاية الصحية العاجلة، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة داخل القطاع، مشيرة إلى وجود حالات حرجة بين الأطفال، سواء المصابين بجروح بالغة أو بأمراض مزمنة مثل السرطان، مشيرة إلى أن هؤلاء لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة داخل غزة.
"أوكسفام": قيام الاحتلال الإسرائيلي بمسؤولية توزيع المساعدات لا يتماشى مع قواعد العمل الإنساني الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي (فيديو)وأضافت هاريس، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أنّ القدرة على إخراج المرضى وتوفير الرعاية لهم في أماكن يمكنهم فيها تلقي العلاج المناسب أمر ضروري ولا يحتمل التأخير، معربةً عن قلقها من تعنت الجيش الإسرائيلي في السماح بعمليات الإجلاء، رغم المطالبات المتكررة من المنظمات الإنسانية.
وفي ما يتعلق بالاستهداف المتكرر للمستشفيات، قالت مارجريت إن المستشفيات والعاملين الصحيين وفرق الإسعاف لا يجب أن يكونوا هدفًا لأي طرف في النزاع، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المنشآت الصحية تحت أي ظرف، منوهة بأن استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، حتى من قبل أحد الأطراف، لا يبرر الهجمات التي تهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
وأثارت مارجريت قضية إدارة وتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدة أن شركاء العمل الإنساني يقومون بالتوزيع فور دخول المساعدات، لكن العقبة الأكبر تكمن في تأمين بيئة آمنة لعملية التوزيع، إلى جانب الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق نار شامل، موضحة أن الفرق العاملة على الأرض كانت قادرة على توصيل المساعدات حينما سمح بدخولها، ولكن الوضع الحالي لا يسمح بتنفيذ هذه المهام الحيوية بالشكل المطلوب، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، ويضع أرواح آلاف المدنيين على المحك.