دراسة صادمة: دهون البطن الزائدة تجعل صاحبها أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
علاقة غير متوقعة بين دهون البطن الحشوية ومرض ألزهايمر كشفت عنها دراسة حديثة، أشارت فيها إلى أن تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية حتى للأشخاص ذوي مؤشر كتلة جسم صحية، يرتبط بالتغيرات في الدماغ.
دهون البطن الزائدة تجعل صاحبها أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
فقد لفتت دراسة نشرت خلال الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية إلى أن الأشخاص الذين لديهم كميات كبيرة من الدهون المخزنة حول أعضائهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر مع تقدمهم في السن.
وارتبطت الدهون الحشوية سابقًا بالالتهاب الجهازي وارتفاع مستويات الأنسولين، وكلاهما يعتقد أنهما متورطان في تطور مرض الزهايمر، وفقًا للمؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور سايروس راجي، أخصائي الأشعة العصبية في كلية الطب بجامعة واشنطن. في سانت لويس.
الصناعة: إجراء 12665 حملة تفتيشية على المصانع.. وإعداد 2838 دراسة فنية «سِيَر البِيعَة المُقَدَّسَة».. البابا يقدم أحدث مواليد الكنيسة البحثية من دراسة وتحقيق شريف رمزيإلى ذلك ولإلقاء نظرة فاحصة على التأثير المحتمل للدهون الحشوية على خطر الإصابة بمرض الزهايمر، قام راجي وزملاؤه بتحليل بيانات من 54 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 60 عامًا وكان متوسط مؤشر كتلة الجسم لديهم 32، حسب موقع "إن بي سي نيوز".
وقام الباحثون بقياس مجموعة من المعايير الصحية، بما في ذلك مستويات الأنسولين والسكر في الدم. وباستخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، قاموا بتقييم كمية الدهون الموجودة تحت الجلد مباشرة كذلك ما كان يحيط بالأعضاء.
كذلك تم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا لقياس سمك الطبقة الخارجية للدماغ المسؤولة عن وظائف مثل الكلام والإدراك والذاكرة طويلة المدى والحكم، والتي تصبح أرق مع تقدم مرض الزهايمر.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين لديهم المزيد من الدهون الحشوية لديهم تراكمات أكبر من الأميلويد في أدمغتهم، مما يشير إلى أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
في حين أكد راجي إن الأبحاث السابقة أظهرت أن الالتهاب وارتفاع مستويات الأنسولين، والتي يمكن أن تمنع البروتينات التي تكسر الأميلويد في الدماغ، ترتبط بالدهون الحشوية.
ولأن التطور المبكر لمرض الزهايمر في الدماغ يمكن أن يبدأ قبل 20 عامًا من ظهور الأعراض الأولى، يخطط الباحثون لدراسة التأثير المحتمل طويل المدى للدهون الحشوية من خلال متابعة المشاركين في الدراسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دراسة دهون البطن الزهايمر السمنة التخسيس أکثر عرضة للإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة: معظم الناس يثقون بالأطباء أكثر من الذكاء الاصطناعي
تشير دراسة أميركية جديدة حول مواقف الجمهور تجاه الذكاء الاصطناعي إلى أن معظم يتردد الناس في السماح لـ ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى بتشخيص حالتهم الصحية، لكنهم يرون بوادر خير في التقنيات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تشخيص السرطان.
وتعرض النتائج، في الاجتماع السنوي لجمعية تحليل المخاطر، في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر في واشنطن العاصمة.
تركز الدراسة، التي يقودها عالم السلوك الدكتور مايكل سوبوليف من معهد شايفر للسياسات العامة والخدمة الحكومية بجامعة جنوب كاليفورنيا، وأخصائية علم النفس الدكتورة باتريشيا سليبودا، الأستاذة المساعدة في كلية باروخ بجامعة مدينة نيويورك، على وجهات نظر الجمهور – وتحديدا الثقة والفهم والإمكانات والحماس والخوف من الذكاء الاصطناعي – في سياق تشخيص السرطان، وهو أحد أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما وتأثيرا في الطب.
استخدمت الدراسة بيانات من استبيانين وطنيين ممثلين لتقييم مدى ارتباط الاستخدام الشخصي لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT والثقة العامة في الذكاء الاصطناعي الطبي بقبول أداة تشخيصية قائمة على الذكاء الاصطناعي لسرطان عنق الرحم. النتائج الرئيسية:
لا يزال معظم الناس يثقون بالأطباء أكثر من الذكاء الاصطناعي. صرح حوالي شخص واحد فقط من كل ستة أشخاص (17%) بأنه يثق بالذكاء الاصطناعي بقدر ثقته بالخبير البشري في تشخيص المشاكل الصحية. يشعر الأشخاص الذين جربوا الذكاء الاصطناعي (مثل ChatGPT) بإيجابية أكبر تجاه تطبيقه في الطب. أما أولئك الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي في حياتهم الشخصية، فقالوا إنهم يفهمونه بشكل أفضل، وكانوا أكثر حماسا وثقة باستخدامه في الرعاية الصحية. (55.1% من المشاركين سمعوا عن ChatGPT لكنهم لم يستخدموه، بينما سمع عنه 20.9% واستخدموه).
أمل لا خطر
يرى الناس أملا، لا خطرا. عندما علم المشاركون بأداة ذكاء اصطناعي تساعد في الكشف عن العلامات المبكرة للسرطان، اعتقد معظمهم أنها تتمتع بإمكانيات كبيرة، وكانوا أكثر حماسا من خوفهم.
إعلانيقول سليبودا: "تظهر أبحاثنا أن حتى القليل من التعرض للذكاء الاصطناعي – مجرد السماع عنه أو تجربته – يمكن أن يجعل الناس أكثر ارتياحا وثقة به. نعلم من الأبحاث أن الإلمام بالتقنيات الجديدة، وليس الذكاء الاصطناعي فقط، يلعب دورا كبيرا في كيفية تقبل الناس لها.
في الاستطلاع الأول، أفاد المشاركون عما إذا كانوا قد سمعوا بتقنيات الذكاء الاصطناعي أو استخدموها، وأجابوا على أسئلة حول ثقتهم العامة بها في تشخيصات الصحة.
في الاستطلاع الثاني، عرض على المشاركين سيناريو قائم على تجربة عملية، حيث طور فريق بحثي نظام ذكاء اصطناعي يمكنه تحليل الصور الرقمية لعنق الرحم للكشف عن التغيرات التي تسبق السرطان (وهي تقنية تسمى التقييم البصري الآلي). ثم قيم المشاركون خمسة عناصر لقبول أداة الذكاء الاصطناعي التشخيصية هذه على مقياس (من 1 إلى 5): الفهم، والثقة، والحماس، والخوف، والإمكانات.
أظهر تحليل النتائج أن الإمكانات كانت الأعلى تقييما عند تقييم أداة الذكاء الاصطناعي التشخيصية، تليها الحماس، والثقة، والفهم، والخوف.
يقول سوبوليف، الذي يقود وحدة التصميم السلوكي في مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس، بهدف تعزيز الابتكار الذي يركز على الإنسان: "لقد فوجئنا بالفجوة بين ما قاله الناس بشكل عام عن الذكاء الاصطناعي وما شعروا به في مثال واقعي". ويضيف: "تظهر نتائجنا أن التعرف على أمثلة واقعية محددة يمكن أن يساعد في بناء الثقة بين الناس والذكاء الاصطناعي في مجال الطب".