لميس الحديدي: إسرائيل تحارب المستشفيات وتحذيرات أمريكا كلام أجوف
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه أخيرا وصل 28 طفلا فلسطينيا من أصل 31 من المبتسرين لمصر ودخلوا إلى المستشفيات المصرية بعد رحلة من المخاطر والمعاناة بعد رحلة مضنية من القصف والجحيم في غزة وصل الأطفال إلى بر الأمان لمصر.
وذكرت الحديدي أنه بينما تتجه الأنظار لهدنة إنسانية محتملة تواصل إسرائيل قصفها واستهدافها للمستشفيات الفلسطينية باستهداف المستشفى الأندونيسي بعد المعمداني ومجمع الشفاء.
وعلقت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: “الآن يتم قصف المستشفى الأندونيسي يقول البيت الأبيض إنه حذر الحكومة الإسرائيلية بضرورة توخي الحذر وأنا مش فاهمة ازاي”.
وتابعت: “لأ أجد توصيفا لتصريحات البيت الأبيض إلا أنه تصريح أجوف وإن إسرائيل تشن حربها ضمن حرب واستهداف المستشفيات تقريبا، بتقلهم اقتلهم بالراحة وعدد أقل وبلاش المستشفيات تبقى ساحات قتال خلوها بره المستشفى مثلا!!”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي غزة الآن قصف قطاع غزة قطاع غزة الان عملية طوفان الأقصي القصف ع غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة الإعلامية لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل
علامات التغير في موقف #أمريكا من #إسرائيل
#فايز_شبيكات_الدعجه
في خطوة غير متوقعة بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب زيارته إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ، متجاوزاً في تحركاته السياسية والدبلوماسية إسرائيل أقرب حليف لبلاده في المنطقة.
لقد احدثت سلسلة قرارات ترمب المفاجئة صدمة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، وطرحت تساؤلات حول مدى التوافق بين امريكا وإسرائيل بشأن الأزمات والتحديات الإقليمية الكبرى التي تعصف في الاقليَم.
فقد أعلنت أمريكا عن صفقة إفراج حماس عن آخر أسير أميركي على قيد الحياة، عيدان ألكسندر، بعد أكثر من عام ونصف من الأسر، ما أثار حفيظة اسرائيل لأنه تم دون تنسيق مسبق َمعها، وهو الأمر الذي عزز قناعة الإسرائيليين أن الصفقة تُظهر أن نتنياهو غير مهتم بعودة الأسرى. إضافة لمخاوف من استسلامه للضغط الأميركي لعقد اتفاق ينهي حرب غزه .
وارتفع مستوى المخاوف الإسرائيلية بعد الإعلان الأمريكي عن وقف القصف الجوي على اليمن، دون الاتفاق بإلزام اليمنيين بوقف الهجمات على إسرائيل، وذلك بعد ساعات من إطلاق اليمنيين صاروخاً على مطار بن غوريون، ما اعتُبر تخلياً عن التزامات ترمب الأمنية تجاه اسرائيل.
يضاف إلى ذلك بدء واشنطن محادثات مع إيران بشأن البرنامج النووي، واحتمال المرونة في مسألة تخصيب اليورانيوم، مما يضعف نوايا إسرائيل لضرب إيران مستقبلا.
ثمة تغير واضح إذن، وغير متوقع في سياسة ترامب فاجأ الإسرائيليين، خاصة أنه جاء بالتزامن مع فرض رسوم بنسبة 17% على صادراتها، على الرغم من إعلان إسرائيل إلغاء الرسوم على السلع الأميركية.
يبدو أن الرئيس ترمب حريص على مصلحة أمريكا بالدرجة الأولى، وعلى استجلاب فوائد اقتصادية ومالية كبرى ولو أدى ذلك لاستبعاد حلفاء أساسيين لأمريكا كأسرائيل مثلا.