هل ستكون السعودية والإمارات وقطر جزءا من حل أزمة غزة؟.. ترامب يرد
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "غير منزعج" من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل استمرار الحرب على حركة "حماس" في غزة.
وأضاف ترامب خلال مقابلة مع بريت باير من قناة "فوكس نيوز" الأمريكية في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، أذعيت الجمعة: "لا، انظروا، إنه يواجه وضعًا صعبًا. تذكروا، هناك يوم ٧ أكتوبر (اليوم الذي شهد هجوم حماس على إسرائيل في 2023) الذي ينساه الجميع، كان أحد أعنف الأيام في تاريخ العالم، ليس الشرق الأوسط، بل العالم، عندما تشاهدون التسجيلات، وما كان ينبغي أن تحدث هذه المشكلة أبدا".
يذكر أن ترامب لم يتوقف في إسرائيل خلال أول زيارة خارجية رسمية له إلى الشرق الأوسط، حيث سافر إلى السعودية وقطر والإمارات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن أسمح بإهدار تحقيق السلام في الشرق الأوسط وإلا سيتبع ذلك إراقة دماء هائلة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود "مناقشات إيجابية للغاية" مع حركة حماس، مؤكداً أن الحوار يسير في اتجاه مشجع نحو إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، ومشدداً على ضرورة التحرك بسرعة لتحقيق السلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط.
وقال ترامب، في تدوينة نشرها عبر منصته TRUTH Social، إن "محادثات إيجابية للغاية جرت مع حماس ودول من جميع أنحاء العالم – العرب والمسلمون والجميع – في نهاية هذا الأسبوع"، موضحاً أن "الجهود تتركز حالياً على التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق الرهائن ووقف الحرب في غزة".
وأضاف: “لكن الأهم من ذلك هو تحقيق السلام الذي طال انتظاره طويلاً في الشرق الأوسط.”
روسيا تتسلّم دفعة جديدة من مركبات الدعم القتالي "تيرميناتور"
نتنياهو: لا أستطيع ضمان موافقة حماس على اتفاق. آمل أن يحدث ذلك
وأشار ترامب إلى أن الفرق الفنية ستجتمع مجدداً في مصر من أجل "مواصلة العمل وتوضيح التفاصيل النهائية"، في إشارة إلى الجهود التي تبذلها القاهرة لاستضافة المفاوضات بين الأطراف المعنية.
وأكد أن المرحلة الأولى من العملية التفاوضية يجب أن تُستكمل خلال الأسبوع الجاري، قائلاً: “أطلب من الجميع التحرك بسرعة، فالتأخير لن يخدم أي طرف.”
وفي لهجة غير معتادة بالنسبة لخطاباته السابقة، أبدى ترامب حرصاً واضحاً على تحقيق تسوية دائمة، محذراً من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى "إراقة دماء هائلة لا يريد أحد أن يراها".
وأضاف: “لقد طال هذا الصراع الذي يعود إلى قرون، وحان الوقت لوضع حد له.”
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتكثف فيه التحركات الدبلوماسية الإقليمية والدولية لإحياء المبادرة الأمريكية لإنهاء الحرب المستمرة في غزة، وسط ترحيب من عدة عواصم عربية بخطوات حماس الأخيرة تجاه المقترح الأمريكي.
ويُنظر إلى تدوينة ترامب على أنها محاولة لتأكيد دوره كمحور رئيسي في جهود الوساطة، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يسعى لإبراز نفسه كـ"صانع سلام" قادر على تحقيق اختراق في أكثر ملفات المنطقة تعقيداً.
كما تعكس نبرته التصالحية رغبة واضحة في استثمار التقارب العربي – الأمريكي حول ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل، يضمن أمن إسرائيل ويحقق في الوقت ذاته حق الفلسطينيين في الحياة والسلام.
واختتم ترامب تدوينته بالتأكيد على أنه سيتابع شخصياً مجريات العملية، قائلاً: “سأستمر في مراقبة هذا الصراع عن قرب، ولن أسمح بإهدار هذه الفرصة التاريخية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.”