أعلنت وكالة رئاسة المسجد النبوي اليوم، أنها استقبلت خلال المدة من ١ـ ٦ من جمادى الأولى الجاري, ٥ ملايين و ٣٦٤ ألف مصل وزائر.

وكثفت الرئاسة أعمالها مع الجهات الأمنية والخدمية والصحية الإسعافية والتطوعية لتقديم الخدمات التي تعين الزائرين والمصلين بالمسجد النبوي على أداء عبادتهم بكل يسر, حيث نظمت وسهلت دخول أكثر من (٤٦٧,٢٢١) زائراً للسلام على الرسول عليه الصلاة و السلام، بالإضافة إلى ( ١٣٥,٢٤٢) مصليًا بالروضة الشريفة.


وبينت وكالة رئاسة المسجد النبوي استفادة أكثر من ( ١٦,٧٧٢) مستفيدًا من المواقع المخصصة لكبار السن، بالإضافة إلى توزيع ( ٢٧,٢٦٧ ) من الهدايا، واستفادة ( ٤٨,٦٩٨) من خدمة الإرشاد المكاني، و ( ٢٠,٢٧٧ ) من الرقم الموحد وقنوات التواصل، و (٣,٧٢٧) مستفيداً من خدمات المعارض, و ( ٣٧,٥٧٨ ) مستفيدًا من خدمة التواصل باللغات, و(١١,٦٠٥) مستفيدين من خدمة المكتبات و (٤٥,٩٣٧) مستفيداً من خدمة التنقل وكما وزعت رئاسة المسجد النبوي ( ١١٩,٤٠٠ ) عبوة ماء زمزم، و ( ٩٢,٠٨ ) وجبات إفطار صائم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی من خدمة

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: آية تحفظك من الشرور وتحرسك من أذى الشياطين

قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن آية الكرسي فيها براهين التوحيد على أكمل الوجوه وأتمها، واشتملت على معان تدل على كمال الله وجلاله وجماله.

فيها براهين التوحيد

وأوضح " آل الشيخ" خلال خطبة الجمعة الثانية من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة،  مكانة آية الكرسي وفضلها العظيم، مبينًا أنها أعظم آية في كتاب الله، وأن من يقرؤها يُحفظ من الشرور ويُحرس من أذى الشياطين.

وأضاف أن قول الله تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَٰه إِلَّا هُو) هو إخبار عنه عز شأنه بأنه الإله الحق الذي يتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له سبحانه، وأن كل ما سوى الله فعبادته أبطل الباطل وأظلم الظلم.

وبين أن الله سبحانه وصف نفسه فقال: (الحَيُّ الْقَيُّومُ)، فهو عز وجل الحي حياة كاملة دائمة، أزلية أبدية، لم يسبقها عدم، ولا يلحقها فناء أو زوال، وهو سبحانه القيوم ذو القيومية التامة.

الغني عما سواه

وتابع: والغني عما سواه، والقيم لجميع الموجودات، والكامل في ذاته وصفاته وأفعاله، لا يلحقه نقص بأي وجه، فلا تعتريه سنة أي نعاس ولا يلحقه نوم ولا سهو ولا غفلة.

وأفاد بأن قوله سبحانه: (لهُ مَا فِي السَّمَاوَات وما في الأرض) أي أن كل ما في السماوات والأرض هو ملك خالص لله سبحانه، خلقًا وملكًا وتدبيرًا، وأن جميع المخلوقات خاضعة لسلطانه وقهره، واقعة تحت جبروته وقدرته ومشيئته.

وأشار في تفسير قول الله تبارك وتعالى: (من ذا الذِي يَشفَعُ عِندَهُ إِلَّا بإذنهِ) إلى أن من عظمة الله وجلاله وكبريائه، أنه لا يتجاسر أحد على أن يشفع عنده إلا بإذنه، ولمن ارتضاه سبحانه من أهل التوحيد والإيمان.

ونوه أن المراد بقوله تعالى: (يَعْلَمُ مَا بين أَيديهِم وما خلفَهم)، هو بيان علم الله سبحانه الكامل بكل شيء، بما كان، وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف سيكون، وعلمٌ محيطٌ بكل الأمور قبل الوجود وبعد الوجود وبعد العدم.

 أطلعهم الله عليه

ودلل: وقوله تعالى: (وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيء مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ)، فكل الخلق لا يملكون من العلم إلا ما علمهم الله سبحانه، فلا معرفة لهم بالأمور الشرعية أو القدرية التي تقع في هذه الحياة إلا بما أطلعهم الله عليه وعلمهم إياه.

وشرح قوله سبحانه: (وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ), قائلًا: "ومن سعته وعظمته أن هذا الكرسي يسع السماوات والأرض وما فيها وما بينها من الأملاك والمخلوقات والعوالم.

واستشهد بما روي عن أبي ذر الغفاري قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرْسِيِّ إلَّا كحَلْقةٍ مُلْقاةٍ بأرضٍ فَلاةٍ، وفضلُ العرشِ على الكُرْسِيِّ كفضلِ الفَلاةِ على الحَلْقةِ)".

 لا يثقله ولا يشق عليه 

وذكر في قوله سبحانه: (وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا) أن الله تعالى لا يثقله ولا يشق عليه حفظ السماوات والأرض وحفظ ما فيهما وما بينهما، بل ذلك عليه سهل ويسير، فهو سبحانه ذو القوة المتين لا يعجزه شيء وكل ما في السماوات والأرض تحت تدبيره وتصريفه.

ولفت إلى أن الله عز وجل يصف نفسه بالكمال المطلق والأقصى، فيقول: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ), أي أن الله سبحانه هو العلي بذاته على جميع مخلوقاته، والعلي بعظمة صفاته وجمالها وجلالها، والعظيم في ذاته وصفاته وسلطانه الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء.

وأوصى، قائلا: "عظموا الله حق تعظيمه وقدروه حق قدره وعظموا شرعه، والتزموا بأوامره، وأوامر رسوله تفلحوا وتسعدوا وتفوزوا"، مستشهدًا بقوله: (فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

ودعا المسلمين إلى المحافظة على الأوراد الواردة في الكتاب والسنة، وتعليمها لأبنائهم وأهاليهم، والتوكل على الله حق التوكل، فإن من توكّل عليه كفاه كل ما أهمّه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة من المسجد النبوي فيها براهين التوحيد الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ

مقالات مشابهة

  • تعليق الدراسة الحضورية اليوم بمعهد المسجد النبوي
  • تعليق الدراسة الحضورية اليوم في معهد المسجد النبوي
  • ثقافة المنوفية تنظم 94 نشاطا لأكثر من 2000 مستفيد خلال أسبوع ... صور
  • الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
  • الرئيس الموريتاني يصل المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي
  • لزيارة المسجد النبوي.. الرئيس الموريتاني يصل المدينة المنورة
  • خلال أسبوع.. ضبط أكثر من 19 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • مسؤول بـ«المسجد النبوي»: المستفيد يستطيع الوصول سريعا لما يحتاج إليه من خدماتنا المتنوعة خلال فترة الزيارة
  • خطيب المسجد النبوي: آية تحفظك من الشرور وتحرسك من أذى الشياطين
  • خطيب المسجد النبوي: من توكّل على الله كفاه كل ما أهمّه